01100
01100
عمان اليوم

التعليم العالي تواصل تنفيذ اللقاءات التعريفية للطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج

02 سبتمبر 2018
02 سبتمبر 2018

تقديم عروض مرئية عن ضوابط الابتعاث وأهم اللوائح والقوانين -

تواصل وزارة التعليم العالي هذا الأسبوع تنفيذ سلسلة اللقاءات التعريفية التي تقدمها للطلبة الجدد المبتعثين إلى مختلف دول العالم للعام الأكاديمي الجديد، حيث التقت مؤخرا وعلى مدى يومين متتاليين بالدفعتين الأولى والثانية من الطلبة المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

في بداية اللقاء قدم سعيد الشحري المدير المساعد لدائرة البعثات الخارجية المحاضرة القانونية والتي تضمنت عرضا مرئيا تحدث فيه عن ضوابط الابتعاث وأهم اللوائح والقوانين التي تنظم عملية الابتعاث، حيث تنقسم هذه الضوابط إلى عدة أقسام: الأحكام العامة  وطلبات الطلاب مثل طلب تغيير المؤسسة أو التخصص أو التأجيل وغيرها، كما تحدث عن ميثاق الطالب الدارس والتوعية بحقوق الطالب والتي تتمثل في توفير الخدمات كافة والتي نص عليها قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية ولائحته التنفيذية والضوابط المقرة لتنظيم الابتعاث، وجميع التعاميم والقرارات التي صدرت تبعا لذلك القانون، وتحديد جهة الإشراف على المبتعث لرعاية حقوقه وإرشاده. (دون إغفال دور المؤسسات التعليمية)، والمحافظة على سرية المعلومات والخصوصية التامة للمبتعث، وإحاطة الطالب بكل ما يصدر بحقه من قرارات. بالإضافة إلى واجباته وتتمثل في الالتزام بقانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية، ولائحته التنفيذية، والضوابط والقرارات والتعاميم التي تصدر من الوزارة، والاطلاع على القوانين واللوائح التي تعنى بشأن الطالب سواء صدرت من الوزارة أو جهات أخرى، وعدم المساس بالأسس الدينية والاجتماعية والسياسية للسلطنة أو الدولة المضيفة، وعدم الإساءة للوحدة الوطنية أو الانضمام للتنظيمات المخالفة لتوجهات السلطنة سواء بالعضوية أو الترويج لها، والالتزام بإخطار جهات الإشراف قبل الشروع بأي إجراء من شأنه التأثير في سير الدراسة كتغيير التخصص أو المؤسسة التعليمية أو وقف سريان الدراسة أو الانسحاب منها، وتزويد الطالب بالنشرات والتعليمات والقرارات التي تصدرها الوزارة وذلك من خلال التواصل المباشر، عبر موقع الوزارة الالكتروني، وحسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي أو أية أداة تتاح لدى الوزارة لتلبية هذا الغرض، والتظلم على القرارات الصادرة خلال مدة أقصاها ثلاثين يوما من تاريخ علم الطالب بالقرار. احترام وتقدير جميع فئات المجتمع وبلد الدراسة بمن فيهم موظفو الوزارة، والمؤسسات التعليمية، وجهات الإشراف وأفراد المجتمع، وأعضاء هيئة التدريس، وزملاء الدراسة، وعدم الإساءة إليهم بقول أو فعل أو كتابة فالطالب سفير بأخلاقه وتصرفاته، والالتزام بجميع الإجراءات المطلوبة من الطالب قبل التوجه لمقر الدراسة (المحاضرات التعريفية، الوثائق الصحيحة وسارية المفعول، إجراءات المطارات)، وتحديث البيانات بشكل دوري في الملف الالكتروني، والالتزام بالذوق العام في الهيئة والملبس، وعدم تعاطي أو ترويج المواد الممنوعة قانونا كالمخدرات أو الكحوليات، وإخطار جهة الإشراف بأي قرار أو إجراء تتخذه المؤسسة التعليمية أو أية جهة في مقر الدراسة حتى تتمكن الجهة المشرفة من إجراء اللازم، والامتناع عن نشر أية مخاطبات أو وثائق تخص البعثة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمحافظة على الوثائق الرسمية والأوراق الثبوتية والممتلكات الخاصة وعدم إتلافها، والحرص على اللقاءات الدورية والتعريفية لجهات الإشراف أو المؤسسات التعليمية، والالتزام بتسوية جميع الالتزامات المالية والشخصية والقانونية قبل مغادرة مقر الدراسة.

وأكد على أهمية حرص الطالب  على أن يكون التحصيل العلمي هو أقصى أولوياتك، وأن يعكس صورة الطالب العماني الملتزم بقيمه، وأخلاقه، ومبادئه.

بعد ذلك قدمت إيل بارونج  من السفارة الأمريكية في السلطنة  نبذة تعريفية عن إجراءات السفارة بالنسبة للطلبة المبتعثين للولايات المتحدة، وإجراءات السفر والانظمة بالمطارات الأمريكية، وأنظمة الدراسة بجامعات الولايات المتحدة، كما توجهت بعدد من النصائح والتعليمات التي تهم المبتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وكان من أبرز النصائح التي قدمتها : التحقق من القوانين المتعلقة بالأمتعة  وكتابة اسم وعنوان الجامعة والإيميل الخاص بالطالب على الحقائب، والتأكد من أخذ الملابس الملائمة للجو وعدم أخذ الأجهزة الالكترونية التي تحتاج قوة تيار كهربائي مختلف –وكتابة اسمائهم  تماما كما يظهر في جواز السفر، والإعلان عن الفواكه واللحوم والنباتات الطازجة(أو الأفضل من ذلك عدم أخذها) ، الإدلاء لموظف الجوازات  إذا كان الطالب يحمل  مبلغا من آلاف الدولارات ، والتأقلم مع الصدمة الثقافية التي سيواجهونها وذلك عن طريق الاندماج والاختلاط بالطلاب الدوليين من مختلف أنحاء العالم.

فيما تحدث بدر الحسني باحث شؤون مبعوثين عن آلية الاستفادة من الخدمات الالكترونية الأكاديمية والمالية والتي صممتها الوزارة لضمان وصول الطلاب إليها والاستفادة منها بكل سلاسة.  حيث يتوجب على الطالب التقدم بالطلبات التي يرغب بها الكترونيا عن طريق موقع الوزارة كما يجب عليه تحديث ملفه الالكتروني بشكل دوري ليستطيع الحصول على الخدمات الالكترونية. ونصح الطلاب بحجز التذاكر بشكل جماعي حتى يسهل عملية استقبالهم هناك، وأكد على ضرورة فتح حساب بنكي مباشرة بعد وصولهم للجامعة وإرسال رقم الحساب للمسؤول الأكاديمي بالملحقية حتى يتم تحويل المخصص الشهري والبدلات الأخرى إليهم.

في ختام اللقاء استعرض عدد من الخريجين والمبتعثين السابقين من الولايات المتحدة الأمريكية تجاربهم الدراسية والمعيشية  في الولايات المتحدة إضافة لتقديم بعض النصائح حول أنظمة الإقامة، والسكن، والإجراءات والاستعدادات الواجب على الطلبة القيام بها قبل وبعد مغادرتهم لأرض السلطنة. تخلل ذلك الإجابة على استفسارات الطلبة وأولياء أمورهم.

من جانب آخر أقيم لقاء تعريفي آخر للطلبة المبتعثين الجدد إلى مالطا وقبرص   بمبنى ديوان عام الوزارة.

حيث بلغ عدد الطلاب الجدد المبتعثين إلى جامعة مالطا عشرين طالبا وطالبة في تخصصات الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والسياحة والآثار والهندسة، فيما بلغ عدد الطلبة المبتعثين إلى جامعة نيقوسيا بقبرص عشرة طلاب في تخصص الطب.

بعد المحاضرة القانونية التي قدمها خالد الشقصي مدير دائرة البعثات الخارجية قدم كل من محمد اليزيدي ومحمد الأنصاري محاضرة حول إجراءات السفر ونظام التأشيرة والإقامة في مالطا وقبرص، وتكاليف المعيشة بهما، إضافة إلى أهم الإجراءات والاستعدادات الواجب على الطلبة القيام بها قبل وبعد مغادرتهم لأرض السلطنة. وتطرقت المحاضرة للخدمات التي تقدمها الجامعتان للطلبة الجدد بما فيها الاستقبال من المطار، وتوفير إقامة مؤقتة لهم في أحد الفنادق لبضعة أيام، ومرافقة الطلبة خلال الأسبوع التعريفي والانتهاء من إجراءات التسجيل والقبول الخاصة بهم ومساعدتهم على الحصول على السكن المناسب. تلا ذلك استعراض عدد من الطلاب المبتعثين سابقا لتجاربهم الدراسية في مالطا وقبرص ليستفيد منها الطلبة الجدد، حيث قدموا بعض النصائح والارشادات للطلبة فيما يتعلق بإجراءات السفر والإقامة والسكن ونظام الدراسة الجامعة وغيرها من المواضيع التي تهم المبتعثين الجدد وتعينهم على تسيير أمورهم عند الوصول لبلدان ابتعاثهم.

أوجز الطالبان  سلطان بن حسن مهدي  وريم المر العميرية طالبا طب بشري بجامعة نيقوسيا بقبرص نصائحهما للطلاب المبتعثين الجدد بالاهتمام بالتحصيل العلمي  وتنظيم الوقت وعدم تأجيل متطلباتهم الدراسية والتخطيط المالي الجيد لمخصصاتهم الشهرية، وأكدوا بأن البلد آمن ولكن لا يزال على الطالب أن يتحذر ويتحاشى الخروج في الأوقات المتأخرة لعدم الضرورة.

كما قدم الطالبان الحارث بن عبدالله الشقصي طالب طب بشري وسعد بن سعيد الدغيشي طالب هندسة ميكانيكية بجامعة مالطا نصائح ومعلومات مهمة حول الدراسة في الجامعة والنظام التعليمي فيها  ومستوى الأمن العالي الذي تتميز به الدولة وأهمية الاندماج مع المجتمع المالطي للتأقلم بشكل سريع.  بعدها فتح المجال للطلبة وأولياء الأمور لطرح اسئلتهم واستفساراتهم على المحاضرين حول المواضيع التي تهم الطالب الجديد من إجراءات وأنظمة وقوانين قبل وبعد السفر.