nasser
nasser
أعمدة

في الشباك: فتح الملفات

01 سبتمبر 2018
01 سبتمبر 2018

ناصر درويش -

مــــثل كل مشاركة في ألعاب آسيوية أو أولمبية تكون النتيجة واحدة.. مشاركة بوفود تحمل طموحات وآمالا كبيرة قبل السفر.. وخيبة بعد انتهاء المشاركة بالعودة بنتيجة سلبية.

وقبل أن أتحدث عن المشاركة في الألعاب الآسيوية التي تختتم اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا علينا أن نتذكر مشاركاتنا في هذه الألعاب منذ نيودلهي 1982 وإلى جاكرتا 2018 وخلال 10 ألعاب آسيوية لم نحقق سوى 4 ميداليات منها ميداليتان لمحمد المالكي وميدالية لفريق التتابع وأخرى لبركات الحارثي وهذا يعني أن الميداليات الأربع التي تحققت خلال 10 مشاركات كانت في ألعاب القوى. والملاحظ في تاريخ مشاركتنا في الألعاب الآسيوية أن الألعاب نفسها تتكرر (الرماية والهوكي والتنس الأرضي والطائرة الشاطئية وكرة القدم التي غابت عن النسخة الحالية) وحتى عندما شاركنا في الألعاب الآسيوية عام 2006 في قطر كان أكبر وفد يمثل السلطنة في الألعاب الآسيوية ورجعنا بخفي حنين.

قبل السفر إلى جاكرتا وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس لجنة التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية راهن على ميداليتين في ألعاب القوى ورفع الاثقال وفق المعطيات الفنية والأرقام التأهيلية ومع ذلك فشل ألعاب القوى ولم يشارك رفع الأثقال برغم ما صرف عليه من مبالغ بهدف تأهيله.

في جاكرتا ظهرت جوانب كثيرة سلبية تتطلب الوقوف عندها بشكل عاجل وأن يخرج المسؤولون في الاتحادات الثمانية المشاركة للعلن للدفاع عن الإخفاق الذي أصاب البعثة خاصة أن هؤلاء المسؤولين أكدوا أن مشاركتهم من أجل المنافسة أو تحقيق أرقام في الألعاب الفردية كما هو الحال في الرماية مثلا.

لجنة التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية وعلى مدى عامين عملت من أجل الإعداد والتحضير لهذه الدورة والتقت مع جميع الاتحادات التي أبدت رغبتها في المشاركة وكانت هناك متابعة ميدانية لبرنامج الإعداد ومنحت بعض الاتحادات موازنات إضافية من أجل إعداد منتخباتها.

على أعضاء لجنة التخطيط والمتابعة تقديم تقرير عما حدث بكل التفاصيل وأن يكون شاملا وكاملا لوزارة الشؤون الرياضية المعنية بأمر الاتحادات الرياضية لاتخاذ الإجراء لمناسب .. وللموضوع بقية.