الأوروبي: الاتفاق حول الحدود مع ايرلندا شرط لإتمام «بريكست»

مع استمرار مفاوضات خروج بريطانيا -

بروكسل – الأناضول: تستمر مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما تعد مسألة كيفية وضع الحدود بين إيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا من أكثر القضايا إثارة للجدل بين طرفي مفاوضات بريكست.

وقال ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في محادثات خروج بريطانيا من التكتل، إنه "لن يكون هناك اتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكسيت)، مالم يكن هناك ضمان في مسألة الحدود مع ايرلندا". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الوزير البريطاني المكلف بملف بريكست، دومينيك راب في بروكسل أمس.

وأشار بارنييه إلى أهمية اتفاق الحدود بين أيرلندا الشمالية (جزء من المملكة المتحدة) وجمهورية أيرلندا (عضو في الاتحاد)، مبينا أن ضوابط الحدود أمر حاسم للمفاوضات.

من جانبه، قال "راب" إن الحكومة البريطانية راغبة بإيجاد حل لمسألة الحدود، مبينا أنهم حققوا تقدمًا "ملحوظًا" في اللقاءات التي أجريت.

وأضاف راب إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ما زالا يهدفان إلى جعل منتصف أكتوبر القادم موعداً نهائياً لإبرام اتفاق يتيح تحولاً سلساً لدى خروج بريطانيا من التكتل في مارس المقبل.

ويتزامن منتصف أكتوبر مع عقد قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في 18 من ذلك الشهر.

وقال راب إنه "واثق، إن لم يكن أكثر ثقة"، أنهم سيصلون إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت، رغم أنه رفض إعطاء احتمالات.

وكان بارنييه أكثر حذراً بشأن الجدول الزمني. وقال إن الجانبين سيحتاجان إلى اتفاق بحلول شهر نوفمبر على أقصى تقدير إذا كان من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي كما هو مقرر في 29 مارس 2019. وقد يتطلب ذلك عقد قمة خاصة.