العرب والعالم

استمرار عمليات إجلاء السكان إثر انهيار سد في بورما

31 أغسطس 2018
31 أغسطس 2018

يحاول رجال الانقاذ البورميون الوصول الى آخر الناجين الذين لا يزالون عالقين في منازلهم إثر انهيار سد بسبب الامطار الغزيرة.

ولم تسجل أي وفيات حتى الآن.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في منطقة باغو بوسط بورما ان جنودا يرتدون سترات الانقاذ البرتقالية يعملون على إجلاء السكان في قوارب صغيرة.

وطالت هذه الكارثة أكثر من 63 ألف شخص، وتم استقبال 12 ألفا منهم في ثلاثين موقعا أقامتها السلطات.

وانهيار قسم كبير من سد سوار شونغ صباح أمس الأول ناجم بحسب السلطات عن تضرر نظام التصريف في السد من جراء الامطار الموسمية الغزيرة.

وقال السكان الذين التقتهم وكالة فرانس برس ان السلطات لم تحذرهم مسبقا.

وقال واي لين أونغ (27 عاما) الذي أمضى الليل في دير على غرار العديد من السكان الذين تضررت منازلهم، "لم يبلغنا أحد بما يجب علينا القيام به. لقد راقبنا منسوب المياه وقمنا بالفرار حين تفاقم الوضع".

وألحقت الفيضانات أيضا أضرارا بقسم من جسر يقع على الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي رانغون وماندالاي، ما تسبب بفوضى في حركة السير.

ويأتي ذلك بعد أسابيع على فيضانات كبرى ناجمة عن الامطار الموسمية، أرغمت نحو 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم في بورما.

وفي جنوب شرق آسيا، يمتد موسم الامطار عموما من يونيو حتى نوفمبر.

وشهدت لاوس، الدولة المجاورة لبورما، الشهر الماضي هطول أمطار غزيرة أدت الى انهيار سد ما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الاقل فيما لجأ آلاف الاشخاص الى مراكز اقامة موقتة.