صحافة

احتفاء الصحف بعيد الأضحى المبارك

29 أغسطس 2018
29 أغسطس 2018

وجه وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت التحية للمسلمين في بريطانيا بمناسبة عيد الاضحى المبارك، مشيرا الى انه يعتز بالتعددية والتسامح وسيادة القانون، مطمئنا مسلمي بريطانيا بأن هذا البلد سيظل على الدوام مكانا يتمتع فيه الناس من كافّة الأديان والديانات بحرية العيش، وممارسة طقوس دياناتهم بالشكل الذي يُرضي ضمائرهم، باعتبار ان ذلك من صميم الديمقراطية في بريطانيا. وختم بالتحية التي يتبادلها المسلمون خلال احتفالهم بالعيد بالقول «عيد مبارك».

وحول تفسير هذه التحية نشرت صحيفة «الصن» تقريرا بعنوان «ماذا يعني عيد مبارك؟ التحية التي يقولها المسلمون خلال عيدي الاضحى والفطر»، جاء فيه ان ملايين المسلمين حول العالم يحتفلون بالعيد هذا العام، بالمشاركة في «مهرجان الأضحية». وتساءلت الصحيفة: «ربما سمعت بعض الناس يستخدمون عبارة «عيد مبارك» ولكن ما معنى هذه التحية؟»، وتجيب بالقول: «عيد مبارك هي تحية إسلامية تقليدية مخصصة لاحتفالات عيدي الفطر والأضحى المقدسين».

وتوضح الصحيفة ان كلمة «عيد» تعني «احتفال»، وكلمة «مبارك» تعني «سعيد»، ويمكن ترجمة العبارة على انها تعني: «أتمنى لك إجازة سعيدة».

ووصفت الصحيفة عيد الاضحى بأنه وقت للأضحية والكرم مع الأسرة والأصدقاء والمحتاجين، حيث يقسم المسلمين أضاحيهم إلى 3 أجزاء، فيعطى الجزء الأول للأصدقاء والجيران، أما الجزء الثاني فيوزع على الفقراء والمحتاجين، أما الجزء الثالث يكون للمضحي نفسه وأسرته.

وذكرت الصحيفة ان الاحتفال بعيد الاضحى يبدأ يوم 10 ذي الحجة، ويستمر 4 أيام، وبعض الدول تمتد فترة العيد فيها فترة اطول مثل قطر على سبيل المثال يتواصل الاحتفال 11 يوما بينما يستمر الاحتفال في عُمان 9 أيام.  ومن جانبها نشرت صحيفة «مترو» تقريرا بعنوان «متى يكون عيد الاضحى، وما هي القصة التي وراءه؟» اوضحت فيه ان هذا الاسبوع هو في غاية الأهمية بالنسبة للمسلمين حول العالم، حيث يبدأ عيد الاضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو احد الشهور المقدسة في التقويم الاسلامي، والشهر الاخير في العام الهجري، ويتواصل العيد لمدة 4 أيام. وأوضحت الصحيفة ان قصة عيد الاضحى بدأت بواقعة لنبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله بأن يذبح ابنه، فلم يتردد في الاستجابة وقرر الانصياع لأمر الله. وواصلت الصحيفة في سرد القصة بقولها:« عندما أخبر إبراهيم ابنه بالأمر وافق هو الأخر وأخبر والده بأن يفعل ما أمره الله به، وبينما استعد نبي الله لكي يضحي بنجله استبدل الله كبشا بالغلام، وكان هذا اختبارا من الله لإبراهيم». وحتى هذه الأيام يضحي المسلمون حول العالم بالأبقار والأغنام والجمال، وكل ذلك باسم الله، إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام.