الرياضية

ظفار لتثبيت أقدام الصدارة.. ونادي عمان للتعويض

29 أغسطس 2018
29 أغسطس 2018

يستقبل نادي عمان ضيفه ظفار مساء اليوم رافعا شعار التعويض وذلك عقب الهزيمتين اللتين مني بهما في الجولتين الماضيتين حيث سقط في اختبار العروبة بهدف دون رد في الجولة الأولى قبل أن يسقط في الاختبار الثاني على التوالي أمام مسقط بالنتيجة نفسها هدف دون مقابل ليبقى رصيده خاويا من النقاط.

لقاء اليوم الذي ستدور رحاه في أرضية استاد السيب الرياضي في الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة يمثل أهمية قصوى لنادي عمان الباحث عن أول فوز وأول ثلاث نقاط في نسخة هذا العام من دوري عمانتل بعد أن فشل في تحقيق الفوز في أول مباراتين كما أسلفنا الذكر ويحتل نادي عمان المركز الثالث عشر وما قبل الأخير برصيد خال من النقاط متفوقا بفارق الأهداف فقط عن متذيل جدول الترتيب نادي صحم الذي يتساوى معه برصيد خاو من النقاط.

ويضع نادي عمان نصب عينيه تحقيق الفوز على ظفار هذا المساء لكسب نقاط المواجهة الهامة وإيقاف نزيف النقاط الذي عانى منه الأمرين في المباراتين السابقتين حيث خرج منهما صفر اليدين والهدف بصورة عامة يتمحور حول تجنب دفع الضريبة الباهظة المتمثلة في البقاء بالمركز الثالث عشر وما قبل الأخير وهو بلا شك المركز الذي لا يرضي طموحات جماهير نادي عمان بعد البداية المخيبة للآمال في الجولتين الأوليتين.

والأمر والأدهى من ذلك أن نادي عمان صام عن التسجيل في أول مباراتين حيث فشل في هز شباك العروبة ومسقط وخسر بالنتيجة ذاتها في كلتا المباراتين 1/ صفر ما ترك علامات استفهام واضحة على خط هجوم الفريق في ظل عجزه عن فك شفرة دفاعات خصومه وافتقاده للفاعلية والنجاعة المطلوبة خلف الدهشة والحيرة وبات موضع احباط وخيبة أمل لدى أنصار الفريق الذين لا يحبذون دخول ناديهم في دائرة الشك والريبة خصوصا على خلفية الهزيمة في أول مباراتين حيث انهما قد تلقيان بظلالهما على أداء الفريق في لقاء اليوم الذي لا يحتمل سقوطا أو تعثرا آخر خشية نزف المزيد من النقاط.

ويؤمن نادي عمان بقدرته على تحقيق الفوز في مباراة اليوم على حساب ظفار بحثا عن الفوز الأول والنقاط الثلاث الأولى لذا فقد أعد العدة جيدا وطوى صفحة مباراتي العروبة ومسقط وبات التركيز منصبا حاليا على موقعة ظفار المتصدر رغم هالة الحزن التي غطت نتيجة لقاءي العروبة ومسقط على التوالي واضطراب الثقة نوعا ما داخل أوساط الفريق خصوصا من قبل بعض من جماهيره التي مست معنويا عقب الهزيمتين الأوليتين اللتين أعلنتا حالة الاستنفار القصوى وجعلت من امر التهيئة النفسية واستجماع القوى أمرا لا مفر منه في لقاء اليوم ضد ظفار وعلى وجه العموم على نادي عمان أن يتسلح بنكران الذات اذا ما أراد أن يكسب رهان الفوز في موقعة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين بغية الابتعاد عن شبح مراكز المؤخرة والتقدم إلى مراكز وسط الترتيب على أقل تقدير.

من جانبه يسعى نادي ظفار إلى متابعة نتائجه الإيجابية ومواصلة الانفراد بصدارة جدول ترتيب الدوري حيث يتصدر الترتيب حاليا برصيد 6 نقاط مستفيدا من فوزين متتاليين جاءا على حساب صحم في الجولة الأولى 3 / 1 وعلى حساب مرباط في الجولة الثانية 2/ صفر ويتطلع إلى تحقيق فوز ثالث على التوالي يكون ضحيته نادي عمان مساء اليوم بهدف مواصلة العزف المنفرد على الصدارة.

ونجح ظفار في استعادة جزء كبير من بريقه اللامع وهيبته المفقودة في الموسم الماضي عندما خاض موسما للنسيان أخذ طابع التذبذب في الأداء والنتائج التي كانت ما بين شد وجذب وكر وفر ومد وجزر وشهد الفريق ترنحا فظيعا إلى أن انتهى به المقام في مراكز وسط الترتيب بنهاية الموسم لتتنفس جماهيره الغفيرة الصعداء بعدما كانت تمني النفس في الحفاظ على اللقب وتحقيق بطولة الدوري للمرة الحادية عشر في تاريخه.

إلا أن واقع الحال اختلف كثيرا هذا الموسم بعدما نجح الفريق في أن يخط بداية إيجابية في الدوري ويتصدر جدول الترتيب من فوزين متتاليين جاءا نتيجة الاستقرار الفني والإداري الذي ينعم به الفريق ما يظهر انعكاسا مباشرا على رغبة الفريق في استعادة اللقب الذي خسره لصالح السويق في الموسم الماضي.

ويمني ظفار النفس في تحقيق الفوز الثالث وبلوغ النقطة التاسعة في دورينا هذا الموسم للبقاء شامخا في صرح الصدارة ولما لا الابتعاد بها نسبيا عن بقية المنافسين

وعـــــلى ظـــفار أن يعي جيدا أن الفوز على نادي عمان مطلب مهم جدا حتى يخطو الخطوات الأولى الناجحة في طريق حملة استعادة اللقب.