تعزيزات بحرية روسية قبالة الساحل السوري والآلاف يعودون إلى داريا

الأمم المتحدة تدعو أمريكا وحلفاءها لمحادثات في جنيف الشهر المقبل -

عواصم – رويترز: قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة أمس إن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا دعا الولايات المتحدة وست دول أخرى حلفاء لها لإجراء محادثات في جنيف الشهر المقبل في حين تواصل المنظمة الدولية الدفع من أجل وضع دستور جديد لسوريا.

ويعتزم دي ميستورا لقاء ممثلين بارزين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر يوم 14 سبتمبر بعد يومين من اجتماعه مع مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران يومي 11و12 سبتمبر لإجراء محادثات أعلن عنها من قبل. وقالت اليساندرا فيلوتشي المتحدثة باسم الأمم المتحدة «ستكون هذه فرصة لبحث سبل المضي قدما في العملية السياسية».

وذكرت وسائل إعلام رسمية: أن آلاف السوريين بدأوا العودة إلى داريا أمس لأول مرة منذ أن استعادتها القوات الحكومية من المعارضة قبل عامين.

وقال التلفزيون الحكومي: إن النازحين يعودون إلى داريا «بعد إعادة الخدمات الأساسية إليها».

ميدانيا أظهر تحليل لحركة الملاحة البحرية أن روسيا أرسلت عدة فرقاطات إلى البحر المتوسط عبر مضيق البوسفور وذلك في إطار ما وصفته صحيفة روسية أمس بأنه أكبر حشد للبحرية منذ تدخل روسيا في الصراع السوري في 2015.

وتأتي التعزيزات في وقت من المعتقد فيه أن الرئيس السوري بشار الأسد حليف موسكو يدرس شن هجوم على إدلب، آخر منطقة كبيرة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الشمال.