السلطنة تشارك في أنشطة المخيم الكشفي العربي الـ 32 بالجزائر

تشتمل على فعاليات كشفية ورياضية وعلمية -

تشارك كشافة السلطنة في انطلاق فعاليات المخيم الكشفي العربي للدورة الـ32 الذي تستضيفه الجزائر بالتعاون المنظمة الكشفية العربية ويستمر حتى الخامس من سبتمبر القادم تحت شعار ( الحلم العربي )، وذلك بمشاركة 1200 كشاف يمثلون 16 دولة عربية الى جانب وفود من تركيا والولايات المتحدة كضيوف شرف لهذه الدورة، وتشارك المديرية العامة للكشافة والمرشدات بـ 25 مشاركا منهم 18 كشافا من مختلف محافظات السلطنة و7 من القيادات الكشفية. حفل الانطلاق الذي اقيم تحت رعاية عبدالقادر زوخ والي الجزائر العاصمة وبحضور أحمد الهنداوي أمين عام المنظمة الكشفية العالمية والدكتور عاطف عبدالمجيد أحمد أمين عام المنظمة الكشفية العربية وعدد من المسؤولين بالمنظمتين والمسؤولين بجمعية الكشافة الجزائرية  بدأ بدخول طابور عرض المشاركين تتقدمهم أعلام الدول العربية ونشيد المخيم الذي جاء ترجمة لشعار المخيم (الحلم العربي) وخلال العرض دخل كشافونا بتقدمهم علم السلطنة في حضور يؤكد الحرص على التواجد في المحافل الكشفية العربية بهدف  تحقيق روح الوحدة وتوثيق أواصر المودة والأخوة بين الكشافين العرب وكذلك تعزيز وحدتهم للعمل على بناء مجتمعهم العربي والنهوض به.

مشاركة مهمة

وحول مشاركة المديرية العامة للكشافة والمرشدات في المخيم قال أحمد بن منين اليوسفي رئيس وفد كشافة السلطنة: تكتسب مشاركتنا في المخيم الكشفي العربي 32 في الجزائر أهمية كبيرة وتأتي ضمن خطط  المديرية العامة للكشافة والمرشدات لتأكيد التواجد في كافة المحافل الكشفية العربية والعالمية، ورفع علم السلطنة خفاقا بين المشاركين من الدول العربية، والذي بلا شك ينمي في كشافتنا حب الوطن والولاء لقائد المسيرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-  والتعريف بالمقومات التاريخية والسياحية والطبيعية والمنجزات التنموية التي تحققت، الى جانب حرصها على تعزيزا الروابط الأخوية بين كشافة العرب، وتعزيز  مهارات الكشافة في مجال تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، واكتساب المزيد من الخبرات، بالإضافة الى التعريف بتجربة الكشافة العمانية في مسابقة كأس الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي وأثرها في تعزيز منظومة العمل الكشفي في السلطنة.

وأضاف ان برنامج المخيم العربي برنامج متنوع وثري وأسهم في  تطبيق المستجدات  الكشفية العربية والعالمية وتطبيق المناهج وتشجيع المبادرات الشبابية، لذلك فالمخيم بيئة حقيقية لتنمية المهارات وتطوير  القدرات من خلال تبادل التجارب والخبرات والتعرف على ما تزخر به الجزائر من حضارة ومقومات سياحية وتراثية، موضحا أن البرنامج يتضمن عددا من  الأنشطة الفكرية والبدنية والاجتماعية والترفيهية والثقافية والسياحية والكشفية، التي تقام بوسط العاصمة ومنها أنشطة تنظم بولاية تيبازة وأنشطة أخرى تحتضنها ولاية البليدة. وأوضح بأن كشافة السلطنة وخلال اليوم الوطني للدول المشاركة ستقيم معرضا مصورا يجسد  تاريخ السلطنة وحضارتها ومقوماتها السياحية والجيولوجية، كما يبرز جانب منها النهضة التنموية والاقتصادية التي تحققت على أرض السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للسلطنة، كما سيكون الزي العماني حاضرا مع تقديم عدد من الفنون الشعبية العمانية في برنامج ذلك اليوم.

اكتساب الخبرات

قال الكشاف قصي بن علي الحبسي  من محافظة الداخلية سعيد بالمشاركة ضمن وفد كشافة السلطنة في هذا المخيم العربي الذي يعتبر بيئة خصبة لاكتساب الخبرات الكشفية ونقلها إلى الوحدة الكشفية بالمدرسة والتعرف على عادات وتقاليد الدول العربية وخاصة  تاريخ الجزائر والاستمتاع بزيارة المناطق السياحية في الدولة وتعتبر هذه المشاركة الخارجية الأولى لي وأشكر المديرية العامة للكشافة، وإن الهدف من المشاركة في المخيم الكشفي العربي هو تمثيل السلطنة في المحافل الكشفية، وأشكر المديرية العامة للكشافة والمرشدات على اختياري للمشاركة ضمن الوفد، مضيفا أن المخيم سيكون أيضا فرصة لإبراز الصورة الحقيقية لكشافة السلطنة وما تنعم به من منجزات ودعم الى جانب التعريف بالسلطنة تاريخا وحضارة ومنجزات تنموية وصحية وتعليمية.

وفد السلطنة

ويتكون وفد كشافة السلطنة من أحمد بن علي بن منين اليوسفي رئيسا للوفد من قسم الكشافة والمرشدات بالمديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط  وسالم بن نصيب بن غريب الريامي من محافظة الداخلية  قائدا للوفد وسالم بن عابد بن سليمان الخروصي من المديرية العامة للكشافة والمرشدات مساعد قائد الوفد وعادل بن حديد بن نصيب العلوي من جنوب الشرقية وأيمن بن أحمد بن عبدالله الزدجالي من محافظة مسقط وخلفان بن سليم بن ناجم المجيزي من محافظة الداخلية وحمد بن جابر بن علي الراشدي من محافظة شمال الشرقية، وعضوية 18 كشافا وهم حسام بن حامد بن صابر العلوي من جنوب الشرقية ومحمد بن أحمد بن سالم السالمي من جنوب الباطنة ومبارك بن ناصر بن مبارك الجرادي من البريمي وعبدالرحمن بن علي بن راشد الشحي من مسندم وعلي بن سعيد بن علي الجنيبي من الوسطى وعزان بن راشد بن سليمان المنظري من الظاهرة  وخميس بن عبداللــــه بن خميس الزعابي من شمال الباطنة  ومرتضى بن أصيل عرفه من ظفار  وخــــلفان بن خميس الندابي وسعيد بن فيصل بن سعيد الرواحي واليســع بن درويش بن خميس الخصيبـــي وقصـــي بن سعيد بن علي الحبســـــي من الداخلية  وأسعد بن محمد بـــن زعيل القنوبي من شمال الشرقية وبشار بن سعيد بن سالم السيابي من مسقط وأحمد بن عامر بن ناصر الحارثي وسعيد بن سعود بن سعيد الحبسي وفهد بن جمعة بن سعيد الرجيبي ونادر بن ماجد بن سيف البوسعيدي من المدارس الخاصة.