976
976
العرب والعالم

العراق: الحزب الإسلامي يعلن دعمه لترشيح العبادي لولاية ثانية

25 أغسطس 2018
25 أغسطس 2018

قذيفة صاروخية تستهدف قناة «كركوك» الفضائية -

بغداد – الأناضول: أعلن الحزب الإسلامي العراقي، امس، دعمه لترشيح رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، لولاية ثانية على رأس الحكومة المقبلة.

جاء ذلك على لسان الأمين العام للحزب إياد السامرائي، في بيان اطّلعت عليه الأناضول.

وقال السامرائي: «ننظر لتحالف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء، كمشروع مستقبل لا لشخص العبادي» ، وأضاف: «سبق وأن طالبته (العبادي) بالمحافظة على وحدة (تحالف) النصر كما طلب منا» .

واعتبر أنه «ينبغي أن يكون التحالف محوراً لجمع الآخرين. ونحن معه ما دام متحداً كمشروع للمستقبل ولا نقبل بتفككه»

ولم يشارك الحزب الاسلامي ككيان سياسي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو الماضي. لكن الحزب خوّل أعضاءه للمشاركة في الانتخابات والترشيح مع الكتل التي يحددوها، وأبرزهم سليم الجبوري رئيس البرلمان السابق.

والحزب الإسلامي العراقي تأسس عام 1960، وأعيد تأسيسه في لندن عام 1991 ثم في 2003 إلى العراق، وكان له تمثيل في الحكومات المتعاقبة.

أمنيا، أفاد مصدر أمني، أن قذيفة صاروخية مجهولة المصدر استهدفت صباح امس، مبنى فضائية «كركوك» شمالي العراق، التابعة لحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني».

وفي تصريح للأناضول، قال النقيب في شرطة كركوك، حامد العبيدي، إن قذيقة هاون مجهولة المصدر استهدفت مبنى فضائية كركوك التلفزيونية وسط المدينة.

وأوضح أن القذيفة الصاروخية سقطت في الباحة الأمامية لمبنى القناة.

وأفاد العبيدي أن الانفجار تسبب بتهشم زجاج المبنى وبعض الأضرار المادية، دون تسجيل إصابات بشرية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على القناة التلفزيونية، لكن تنظيم «داعش» صعّد على مدى الأسابيع الماضية هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن والمقاتلين الموالين للحكومة في مناطق جنوب وجنوب غربي كركوك، بالاضافة إلى المنطقة الرابطة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين.

وعلى إثر تلك الهجمات، تشّن قوات الأمن العراقية منذ مطلع الشهر الماضي عملية عسكرية جنوب غربي كركوك لملاحقة خلايا تنظيم «داعش».