العرب والعالم

«التعاون الإسلامي» تدعو للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأقصى

21 أغسطس 2018
21 أغسطس 2018

جدة - الأناضول - دعت منظمة التعاون الإسلامي أمس إلى «الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف»، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.

جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ49 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك.

وجددت المنظمة «دعمها لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس الشريف، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الإنساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها».

كما دعت المجتمع الدولي على حمل إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف.

وأشار البيان إلى أن الذكرى الـ49 لإحراق المسجد الأقصى عام 1969 تحل «في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، في إطار تنفيذ سياسات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديموغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وفي 21 أغسطس 1969م شب في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم؛ حيث التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بـ«منبر صلاح الدين».