1422239
1422239
المنوعات

الزحـام يبـلغ ذروته فـي هـبطـة السـابع مـن ذي الحـجـة بالـولايـات

18 أغسطس 2018
18 أغسطس 2018

حـركـة شرائية عـلى مختـلف السـلع -

سالم المحاربي ـ مراسلو الولايات -

تتواصل هبطات العيد في أسواق ولايات السلطنة حيث شهد العديد منها أمس هبطة السابع من ذي الحجة وسط إقبال كبير من المتسوقين مما انعكس على الحركة التجارية على الأضاحي والمستلزمات الأخرى.

وأقيمت هبطة سابع في ولاية جعلان بني بو علي بمقرها المعتاد في منطقة الظاهر بمركز الولاية المحيطة بالمواقع الأثرية والتاريخية بالولاية وشهدت تدفقا كبيرا من الباعة والمشترين الذين أتوا من مختلف الأماكن سواء من داخل الولاية أو من خارجها. حيث تمثل الهبطة أهمية كبيرة نظرا لقوة البيع والشراء وتختص ببيع الأضاحي بجانب بيع ألعاب الأطفال والحلويات والمكسرات والملابس وغيرها من الاحتياجات وازدحمت الهبطة بالكبار والصغار منذ ساعات الصباح الباكر واستمرت حتى قرب الظهيرة في أجواء يستشعر بها الجميع بسعادة اقتراب عيد الأضحى المبارك. وتراوحت أسعار الماعز والضأن بين مائة ريال و300 ريال.

أسعار مناسبة

تميزت هبطة السابع من ذي الحجة بسوق جعلان بني بوحسن بحركة تجارية نشطة حملت صورة طيبة بين الباعة والمشترين رسمت على إثرها لوحة جميلة تحاكي روائع مشهد هذا المنظر البهيّ والتي شهدت وقائعه قبل إشراقة شمس الصباح، وقد حوى سوق الهبطة العديد من البضاعة كالحلويات والمكسرات وألعاب الأطفال وأقمشة متنوعة رجالية ونسائية وأحذية واكسسوارات وهدايا وحلوى عمانية وفضيات وخناجر وعصي وأدوات منزلية وأدوات زينة للخيول والجمال وأسواق الفواكه والخضار وأسواق البرسيم والأعلاف الحيوانية، وأسواق الأسماك واللحوم وأسواق الطيور والأرانب، ويشهد سوق الهبطة توافد جمع غفير من أبناء الولاية وولاية جعلان بني بو علي والكامل والوافي وبدية ووادي بني خالد وصور، العامل الذي يقوي الحراك التجاري في ملتقى هذه الهبطة لسوق الولاية.

وتميزت هبطة السابع من ذي الحجة لهذا العام لسوق الولاية بالأسعار المناسبة للأغنام والأبقار، حيث لم يتجاوز أعلى سعر الأبقار 600 ريال بينما بلغت أعلى أسعار المواشي ما يقارب 200، كما أن حلقة المناداة ضجت بأعداد هائلة من هذه الأضاحي جمعتها صورة رائعة بين الباعة والمشترين جسدت مثالية الحركة التجارية الواسعة لهبطة الولاية.

وعلى امتداد ابتهاج الولاية بعيد الأضحى المبارك شهد ميدان السوق ركض العرضة للهجن والجياد بميدان، ونجح الفرسان عبر مناشط هذه المناسبة في تقديم فقرات همبل ومحورب الخيل واستعراض مهارات الفروسية، وتغرود الجمال واستعراض مهارات الركض، كما شهدت ساحة الميدان جمعا غفيرا من أعيان البلاد وعدد كبير من جمهور وعشاق رياضة الفروسية.

وفرة العرض في الواصل ببدية

وفي بلدة الواصل بولاية بدية في محافظة شمال الشرقية شهدت هبطة سابع وفرة في لحوم الأضاحي لهذا العام مما أدى الى انخفاض الأسعار بحلقة المناداة بالسوق التي أقيمت بجانب قلعة الواصل الأثرية وتراوحت أسعار اللحوم المحلية للنوع الجبلي بين 120 و160 ريالا، فيما تم بيع الخراف الرملية بأسعار تراوحت بين 120 و150 ريالا ويعزى سبب تراجع الأسعار هذا العام بمختلف هبطات الولاية الى كثرة العرض من الأغنام الرملية التي يتم تربيتها بالمناطق الصحراوية والواحات الزراعية والاكتفاء الذاتي لدى الأهالي بسبب اهتمامهم بتربية الأغنام منزليا.

وسجلت أسعار الأغنام الصغيرة ارتفاعا طفيفا في حلقة المناداة بسبب شدة الإقبال على شراء الأغنام الصغيرة التي تستخدم في إعداد وجبة العرسية أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وقد انطلقت هبطة سابع في بلدة الواصل ببديه مبكرا وشهدت حركة تجارية نشطة ومكثفة من المتسوقين والباعة وخاصة الشباب وزادت الحركة الشرائية قبل الظهيرة وقام الأهالي بالتسوق لاحتياجات العيد من اللحوم والحلوى والمكسرات والفواكه ومختلف لوازم العيد، كما اشتد إقبال الأطفال على الألعاب الكهربائية وأدوات الزينة والمكسرات ولحوم المشاكيك والعصائر المتنوعة. واستثمرت مجموعة من شباب الولاية في أسواق العيد من خلال عرض منتجات وبضائع متنوعة شملت الأغذية والكماليات والألعاب وغيرها حيث تمثل الأسواق التقليدية فرصة جيدة للتجار الشباب من أبناء الولاية والولايات المجاورة في الحصول على موارد مالية إضافية من خلال تسويق المنتجات والبضائع التي يحتاجها الأهالي خلال أيام عيد الأضحى المبارك من كل عام.

حركة شرائية نشطة في سمد الشان

وفي نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي شهدت الهبطة حركة شرائية قوية وعبر الأهالي عن فرحتهم بهذه المناسبة التي يبرز فيها بيع وشراء الأضاحي بمختلف أنواعها إلى جانب مختلف مستلزمات العيد الأخرى من الحلوى والملابس. وقال سلطان بن سيف بن محمد المعولي تقام هبطة السابع في سمد الشأن منذ عشرات السنوات وموقعها في السوق القديم الذي يتوسط النيابة، ويكثر البيع والشراء في كل أنواع السلع والمستلزمات للعيد والأكثر طلبا في الهبطة هي الأضاحي مثل الأغنام والجمال، ومثل هذه المناسبات لها دور بارز في تنشيط حركة البيع والشراء في المنطقة.

استضافت قرية العلاية بولاية ابراء يوم أمس هبطة السابع من شهر ذي الحجة وهو حسب المعتاد عليه على مستوى هبطات ولاية ابراء التي تقام بالدور والتي تدشنها قرية الثابتي ثم اليحمدي ثم السفالة لتختتم في علاية ابراء والتي تستضيف مجموعة كبيرة من الباعة والمشترين من قرى ولاية ابراء والولايات المجاورة، وشهدت هبطة العلاية في السنوات الماضية شيئا من الركود من خلال قلة المرتادين ليتنبه أهالي وشباب القرية لذلك واجمعوا على أن يعطوا هذا الإرث اهتماما مضاعفا فكان الاتفاق على تجهيز الساحة الخاصة بالهبطة في وسط القرية بالمكان المخصص لها والمسمى (المرقاع) في إنشاء مجموعة من المظلات وتوفير ما يحتاجه الباعة لعرض سلعهم بالإضافة الى تجهيز وتنظيف المكان المخصص للمناداة على لحوم الأضاحي من الأغنام والأبقار مع توفير وجبة غداء للحضور، وبالفعل شهدت القرية تدفق المرتادين منذ الصباح الباكر حيث أقيمت سباقات عرضة الخيل بمشاركة عدد من فرسان الولاية والتي بدأت بفن التحوريب من خلال الأشعار الجميلة التي ينشد بها أحد الفرسان ويردد من خلفه الفرسان الآخرون في استعراض يدل على التباهي والفخر، لتقام بعدها سباقات العرضة من خلال انطلاق كل فارسين معا وهما يمتطيان الخيول السريعة في استعراض مهاري وجد اعجاب واستحسان الحضور والذين اصطفوا على جانبي ميدان السباق.

وكانت ساحة البيع والشراء شهدت بيع الكثير من السلع التي يحتاجها الأهالي لأيام العيد من الحلوى والبهارات والمشاكيك وحتى بهارات الخاصة بالشوى بالإضافة الى بيع طيور الزينة، وكان للأطفال الحظ الأوفر من هذه الهبطة من خلال توفر كميات كبيرة من الألعاب ذات الأشكال والألوان الجميلة وهو تأكيد على ارتباط المواطن بهذا الإرث التقليدي الجميل.

وفي محافظة الداخلية سجلت الحركة الشرائية بسوق بهلا هبطة سوق سابع صباح أمس نشاطا ملحوظا مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك واعتياد الناس على حضور هذه الهبطة كتقليد شعبي لا يزال يحافظ عليه عدد كبير من أبناء الولاية.

وتعد هبطة سوق بهلا في الأيام العشر من ذي الحجة من أقوى هبطات العيد على مستوى أسواق المحافظة وتنشط قوتها في اليوم السابع ويرتاد المواطنون السوق في هذه الأيام لشراء احتياجات العيد واختيار الأضحية المناسبة بما يتوافق مع القدرة الشرائية واحتياجات الأسرة من الأضاحي المحلية والمستوردة من الأغنام والأبقار. وشهدت هبطة سوق سابع كما تسمى محليا بسوق بهلا عرضا وفيرا من الماشية من الماعز والأغنام المحلية والمستوردة وقد وصل أعلى سعر للغنم من النوع المحلي 270 ريالا للرأس الواحد في انخفاض ملحوظ عما كانت عليه هبطة العيد الماضي . كما شهدت عرصة بيع الأبقار معروضا وفيرا من الأبقار المحلية والمستوردة، وبلغ أعلى سعر للبقر 620 ريالا لتسجل هي الأخرى انخفاضا في الأسعار.

كما شهدت مختلف محلات السوق حركة نشطة لتلبية احتياجات الأهالي للتبضع وشراء مستلزمات العيد.

تواصل هبطات سوق الحلقة بالحمراء

تتواصل هبطات سوق الحلقة بالحمراء بنشاط تجاري غير متوقع، حيث شهدت أسعار بيع الأبقار ارتفاعا لأول مرة يشهدها السوق وانخفاضا في أسعار الأغنام خلافا لما كان عليه السوق خلال العيد الماضي لتصل إليه الأسعار من التذبذب مع بداية حلقات البيع ونهايتها في السابع من ذي الحجة وهو بما يسمى سوق سابع فقد بلغ سعر رأس البقر 600 ريال بينما وصل سعر رأس الغنم إلى 214 ريالا وهذه الأسعار لأكبر الأحجام والأوزان التي بيعت في سوق الحمراء حيث اعتنى بها المزارعون ومربو المواشي بهدف الكسب المادي إلى جانب ما تم جلبه من الأغنام والماعز من المراعي الجبلية، كما شهدت سوق الحلقة في سوق سابع انخفاضا بالمقارنة مع الأسعار في الولايات الأخرى ويعزى ارتفاع الأسعار لصنف الأبقار لاستعجال المشترين في حجز احتياجاتهم من لحوم الأبقار خاصة وأما الأغنام فكان الانخفاض في أسعار نتيجة زيادة المعروض من هذا النوع واستمرار حركة السوق النشطة طوال الأيام العشر من ذي الحجة وهذا يعكس ما كان عليه في الأعوام الماضية حيث يقترب الوضع في تضاؤل نسبة المياه شبيه بما شهدت الولاية في تلك الأعوام موجة حادة سببت نسبة كبيرة من الجفاف وندرة المياه مما أدت إلى انحسار الرقعة الزراعية والتي كانت تشغل بزراعة البرسيم والأعلاف الحيوانية الأخرى مثل الذرة المخصصة لإطعام المواشي حيث شهدت تلك الأعلاف ارتفاعا كبيرا في الأسعار جعل العديد من المربين يقللون من أعداد المواشي التي كانوا يربونها في حظائرهم ولا يزال المزارعون ومربو المواشي يشرعون في تربية الحيوانات أملا منهم أن ينزل الغيث وتزيد نسبة المخزون المائي وتعود الرقعة الزراعية الخضراء إلى ما كانت عليه في الماضي والسبب الآخر جاء نتيجة إقبال المشترين على شراء ما سيحتاجون إليه من المواشي من المزارع مباشرة أو من الأسواق المجاورة مما زاد من أعداد المواشي المعروضة في السوق بالعكس مما توقعه البعض بأن المعروض سيكون قليلا فقد شهد السوق حركة بيع وشراء نشطة أكثر مما كانت عليه في الأعوام الماضية وتزيد مع تواصل أيام سوق العيد بالولاية كما شهدت عرص وقاعات بيع المنتجات والمحاصيل الزراعية الأخرى حركة بيع وشراء نشطة حيث اكتظت تلك القاعات بالمعروضات من الإنتاج الزراعي المحلي مثل الثوم الذي شهد ارتفاعا في الأسعار والبصل والجلجلان والفلفل المجفف والعسل والأنواع الأخرى من الفواكه والخضروات .

وبلغ أعلى سعر للأغنام في هبطة سمائل 220 ريالا للرأس الواحد،ووصل للأبقار 550 ريالا، فيما تراوحت أسعار بقية الأبقار ما بين ثلاثمائة وثمانين ريالا إلى مائتين وخمسين ريالا. كما شهدت الهبطة عرض الكثير من السلع بمختلف أنواعها مثل الحلويات والمكسرات والألعاب والهدايا الخاصة بالأطفال،وسط إقبالاً كبيرا من قبل المواطنين سواء من داخل الولاية أوالقادمين من الولايات الأخرى القريبة المجاورة. وأوضح خليل القرني بأن هبطة هذا العيد لم تكن مثل سابقاتها في السنوات الماضية من حيث قلة المواشي المعروضة للبيع وخاصة الأبقار، وربما أن ذلك يرجع إلى أن الهبطة تقام في أواخر الهبطات. مشيرا إلى أن بعض أسعار الأبقار كانت غير مرضية بالنسبة لأصحابها، مما جعلهم يرفضون الأسعار التي وصلت إليها في المناداة، حيث تراوحت أسعار الأبقار ما بين (550) ريالا إلى 250) ريالا وهي أسعار تعتبر معقولة وخاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم عامة. كما كان للأطفال نصيب في هبطة العيد بسمائل من حيث توفر الكثير من الباعة الذين يعرضون ألعاب الأطفال والحلويات .

جهود لإحياء الهبطة بعد توقفها لسنوات

شهدت هبطة العيد «سوق سابع» بولاية صحار امس مشاركة واسعة وحضور من قبل الأهالي بمختلف ولايات محافظة شمال الباطنة.

وأقيمت الهبطة بمركز الولاية صحار للمرة الأولى بعد انقطاع دام عدة سنوات وذلك بتنظيم من أهالي الولاية بالتعاون مع مكتب والي صحار وبلدية صحار وشرطة عمان السلطان والفرق التطوعية وأعضاء المجلس البلدي بالولاية واستعدادا لعيد الأضحى المبارك.

وتم خلال هبطة سوق سابع شراء مستلزمات العيد من خلال إقامة هبطة لبيع المواشي « البيع بالمناداة « ولم تقتصر الهبطة على المواشي فقط بل شملت مستلزمات العيد الأخرى كالمشاكيك وحطب السمر والفحم والشوع والخصف الخاص بالمشوي والبهارات والمكسرات وغيرها من المنتوجات. كما تم عرض الحلوى العمانية والعسل والسمن المحلي والهدايا وألعاب الأطفال ومستلزمات الزي العماني المصارة والكميم والعصي، كما قدمت فرقة المنيال للفنون الشعبية عددا من الشلات المعبرة عن هذه المناسبة. وشهدت هبطة العيد تقديم برامج توعوية للمستهلكين حول كيفية التخلص من مخلفات الذبائح وفحص الذبائح قبل الشراء من خلال تعاون وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ممثلة بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بالمحافظة وقسم التوعية والإرشاد ببلدية صحار.

زيادة الإقبال تنعكس على الأسعار

ودشنت ولاية الخابورة أمس أولى هبطات عيد الأضحى المبارك حيث شهدت هبطة السابع من ذي الحجة حركة تجارية نشطة وجذبت أعدادا من أبناء الولاية والولايات المجاورة الذين توافدوا منذ الصباح الباكر بهدف البيع والشراء والمشاركة في هذه الاحتفالية التراثية السنوية. وتميزت الهبطة بتفاعل كبير من الأهالي الذي يحرصون على الحضور في هذا التجمع السنوي الأمر الذي نتج عنه حركة شرائية متواصلة ارتادها الصغير والكبير منذ الساعات الأولى من الصباح. كما تميزت بالتنوع لمختلف السلع والمبيعات ولوازم العيد السعيد وازدحمت ساحة الهبطة تماما بالرغم من وفرة مساحتها الشاسعة وقد عكس هذا الازدحام الكبير من الباعة والمشترين والمترددين وكميات البضائع من جهة مدى اهتمام أبناء الولاية والولايات المجاورة الأخرى وحرصهم على التمسك بمظاهر العيد المختلفة المستمدة من العادات والتقاليد العمانية العريقة.

ولاقت عرصات بيع الأقمشة والمنسوجات والكماليات إقبالا جيدا وشهدت حضورا متميزا وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا نظرا لإقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام وظهر كذلك إقبال ملموس في أماكن بيع التحف وألعاب الأطفال فيما جذبت أماكن بيع الحلوى العمانية أعدادا من المواطنين نظرا لأهمية الحلوى التي تدخل كل بيت عماني هذه الأيام. وتعد هذه الهبطة واحدة من انشط الهبطات بولايات المحافظة، وكان التركيز من قبل الأهالي على شراء وبيع الأبقار والأغنام والتي كانت متوفرة بشكل كبير أما الأبقار فلمسنا هذا العام قلة في وجودها مما فرض على المتسوقين شراء الأغنام والماعز الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها.

تفاوت الأسعار

وتعتبر هبطة السابع من ذي الحجة بولاية السيب من الهبطات الشهيرة في السلطنة بشكل عام لما تشهده من إقبال كبير من سكان الولاية والولايات القريبة منها هذا سواء بالمشاركة في عرض بضائعهم أو حتى شراء احتياجاتهم استعدادا للعيد. وكعادتها حفلت هبطة السابع من ذي الحجة امس بولاية السيب بإقبال جيد من المواطنين من أهالي الولاية فكانت الفترة الصباحية من انشط الأوقات من ناحية شراء الأضاحي نتيجة للمعروض الوافر من المواشي والأبقار، كما شهدت الهبطة أيضا الكثير من المعروض من البضائع وتواصل الإقبال في الفترة المسائية حيث اعتدال الجو تقريبا. وفي سوق الماشية كان هناك عرض جيد من الأغنام العمانية بمختلف أعمارها ومن كل الولايات حيث تفاوتت أسعارها بين 170 و 180 الى 340 ريالا لرأس الغنم المحلي، أما في سوق الابقار فكان هناك أيضا عرض جيد من المعروض سواء الأبقار والثيران العمانية او المستورد منها والتي تم تربيتها محليا وإطعامها وتفاوتت أسعار الأبقار والثيران بين 400 و 550 الى 750 ريالا عمانيا وهذه الأسعار لم تكن تلك الأسعار التي كان ينشدها المشترون ومرتادو الهبطة.

شهدت هبطة السابع من ذي الحجة بولاية قريات اليوم رواجا كبيرا في بيع وشراء الأضاحي ووفرة كبيرة في المعروض وسجل أعلى سعر للأضحية مائتين وستين ريالا، وسجل سعر الأبقار خمسمائة ريال عماني بالإضافة الى أسواق أخرى أقيمت في الهبطة فقد حضر الكثير من الباعة لبيع القشاط التقليدي والمشاكيك والمشروبات وبعض المأكولات الشعبية و لعب الأطفال كذلك تواجدت في الهبطة بهارات وسعفيات وأوراق الموز المجففة المعدة للشواء، و قد توافد الأهالي منذ الصباح الباكر الى موقع الهبطة الجديد الذي أقامته بلدية مسقط بجانب متنزه البحيرة بقريات حيث قامت بلدية مسقط ممثلة في بلدية قريات بجهود كبيرة تشكر عليها من حيث إعداد المكان وتهيئته وتوفير بعض الخدمات كدورات مياه متنقلة ومظلات لمرتادي الهبطة، وأيضا لعبت جمعية المرأة العمانية بقريات دورا بارزا حيث ساهمت في توفير مظلة أخرى بالهبطة، ومن جانب آخر تبرع أحد المواطنين من سكان الولاية بـ 100 كرتون ماء لمرتادي هذه الهبطة وعلى غير العادة تم بيع الحمام والأرانب.