عمان اليوم

اختتام برنامج صيف البوادي بعد أن غطى 25 قرية بأدم

17 أغسطس 2018
17 أغسطس 2018

أدم - ناصر الخصيبي -

اختتمت بولاية أدم فعاليات برنامج صيف البوادي التي نفذها قسم الوعظ والإرشاد بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية التي استمرت من الـ22 من شهر يوليو الماضي حتى الـ16 من الشهر الجاري استهدفت أهالي بادية أدم وأبناءهم في أكثر من ٢٥ قرية من بادية الولاية والتي تأتي ضمن الخطة السنوية للوعظ ليشكل تكاملا مع مختلف البرامج من حيث التنويع في الأسلوب والحرص على إيصال حق التوعية الدينية لكافة مناطق المجتمع وشرائحه ويهدف صيف البوادي كما رسم له في خطة الوعظ والإرشاد إلى إعطاء سكان البادية حقهم من الوعظ والإرشاد وتزويدهم بالعلوم والأحكام والمبادئ الضرورية في الدين ويهدف إلى التوعية الدينية وغرس المبادئ والقيم الأخلاقية الحميدة وتعزيز روح المواطنة والأعراف العمانية. تضمنت خطة البرنامج على فترتي عمل يوميا شملت الفترة الصباحية تعليم الطلاب في مركزين بالبادية تجاوز عددهم الـ١٠٠ طالب أحد المركزين في مسجد شعبية غابة العميري بالولاية ويضم 30 طالبا بينما كان المركز الآخر بمسجد التقوى عند تقاطع منطقة الغبيطة بالولاية ويضم ٨٠ طالبا ويخدم كل مركز المناطق المجاورة له. ويشمل برنامج التدريس القرآن الكريم والفقه والتوحيد والسيرة النبوية والأخلاق والتهذيب. أما الفترة المسائية فقد شملت المحاضرات للقرى والمساجد تجاوزت أكثر عن ٢٥ قرية من بادية أدم تنوعت الدروس بها كحلقات التعليم العملي في الفقه وفي الفترتين كلاهما كان الحرص على تغطية المناطق المستهدفة جميعها لإقامة البرنامج في المنطقة المستهدفة بالزيارات الميدانية وشملت مناطق رأس الجبل وسيح اللبق وصعدة وقطينة وشعبية غابة العميري والزاهية وبرهان وحليبة واللبة وأم غافة والنهدة الشمالية والجنوبية والصامتي والصويمتي وطوي العود وصنعاء والخزينة والغبيطة الشمالية والغبيطة الجنوبية والبشائر الشمالية والجنوبية وغيرها. رعى الختام سعادة أحمد بن حمود الدرعي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية بحضور أهالي الطلبة المشاركين وجمع من الأهالي بالمناطق المستهدفة للبرنامج وألقى سالم بن العبد الدرعي كلمة الطلاب شكر فيها القائمين على البرنامج مبينا أهمية البرنامج لما فيه من استفادة للمشاركين ومطالبا الجهات المسؤولة باستمرار البرنامج في الأعوام المقبلة أما كلمة القائمين ألقاها حمد بن سالم المحروقي أكد فيها عن فكرة البرنامج جاءت مستقطبة مواهب وعقول أبناء بادية ولاية أدم لتستثمر استثمارا إيجابيا وموضحا فيها أنه كان للبرنامج أنشطة مصاحبة أثرت حياة البادية بين الصغار والكبار الرجال والنساء فالمحاضرات المصاحبة للبرنامج التي تقام بعد العصر وبعد المغرب تناثر شذاها في القرى المختلفة من بادية الولاية وكان صداها يتردد على ألسنة من حضرها بالدعاء الصالح والثناء الجميل المختتم بعبق الدعاء مطالبا باستمرارية مثل هذه البرامج الهادفة تليها قصيدة في العلم ألقاها الطالب سلطان بن حمد الدرعي بعد ذلك أقيمت مسابقة ثقافية تناولت ما تم دراسته في البرنامج، ليتم بعدها تقديم عرض مرئي عن فعاليات البرنامج واختتمت الاحتفالية بتكريم القائمين والمساهمين والطلبة المجيدين في البرنامج.