1421316
1421316
العرب والعالم

بلدية الاحتلال بالقدس تبرم اتفاقا لبناء 20 ألف وحدة استيطانية ورام الله تندد

16 أغسطس 2018
16 أغسطس 2018

«أونروا» تعلن بدء العام الدراسي بموعده .. واعتقال 10 فلسطينيين بالضفة والقطاع -

رام الله (عمان) نظير فالح - العمانية:-

أبرمت بلدية الاحتلال بالقدس اتفاقا مع ما يسمى «سلطة دائرة أراضي إسرائيل»، بموجبه سيتم بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في جميع أنحاء المدينة المحتلة.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس سيتم بناء أحياء استيطانية جديدة وتوسعة للمستوطنات القائمة إلى جانب إقامة مناطق صناعية لتوفير فرص العمل، وكذلك مناطق سياحية وفنادق ضمن مخطط «القدس الكبرى».

وسيمتد الزحف الاستيطاني الجديد من مداخل القدس في شارع «بيجين» حتى منطقة «جفعات رام» والمجمعات الاستيطانية «بسغات زئيف»، و«هار خوتسبيم»، و«كربات يوفيل»، والمالحة والمنطقة الصناعية في «عطروت»، والتلة الفرنسية.

وبموجب الاتفاق ستستثمر «سلطة دائرة أراضي إسرائيل» 600 مليون شيكل (الدولار يعادل 3.69شيكل)، بينما 800 مليون أخرى سيتم جمعها من الإيرادات المتوقعة من الرسوم والجبايات لتسويق الوحدات السكنية، كما تم الاتفاق بين الجانبين على استثمار 1.4 مليار شيكل في البنية التحتية والأماكن العامة في أحياء المدينة المحتلة.

وعقب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود على المشروع الاستيطاني الجديد بالقول: إن «إعلان الاحتلال الموافقة على فرض إقامة 20 ألف وحدة استيطانية في القدس مدينتنا وعاصمة دولتنا المحتلة، يعتبر عدوانا جديدا يضاف إلى دائرة العدوان المستمر منذ احتلال المدينة في عام 67 المشؤوم، ويندرج في إطار معاداة آمال السلام والأمن والاستقرار المنشود».

وأضاف المتحدث الفلسطيني في بيان وصل «عُمان» نسخة منه أن «هذا الإعلان الاستيطاني يعتبر إعلان حرب على وجود مدينة القدس ومعالمها العربية والإسلامية، ومحاولة لطمس تلك المعالم الشريفة التي تميزها عبر إغراقها ببحر من الاستيطان الأسود».

وحمل المحمود إسرائيل والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب الذي كان أقدم على الإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية قائلا: إن «ذلك بمثابة توجه استعماري جديد يزيد من حدة الدفع ببلادنا وكامل المنطقة والعالم إلى مزيد من التوتر والقلق وتشجيع العنف الذي تتبناه جهات غريبة عن مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا».

من جهة ثانية أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن فتح مدارسها في جميع الأقاليم العاملة بها بموعدها المحدد دون تأخير نهاية الشهر الجاري.

وقالت الوكالة الأممية في مؤتمر صحفي لها أمس: إن ميزانيتها لهذا العام قد لا تكفي لإكمال العام الدراسي. وفي تصريحات سابقة حذر مفوض الوكالة بيير كراهينبول من أن «العجز في تمويل الوكالة قد يعني عدم وجود أموال كافية لإعادة فتح المدارس في أغسطس وسبتمبر في بداية العام الدراسي الجديد».

وتقول الوكالة الأممية: إنها تعاني من أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن «أونروا» تحتاج 217 مليون دولار محذرة من احتمال أن تضطر الوكالة لخفض برامجها بشكل حاد، وهي التي تتضمن مساعدات غذائية ودوائية.

وتأسست «أونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949م؛ لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة.

وحتى نهاية 2014م بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس نحو 5.3 مليون لاجئ، حسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.

وفي شان آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ستة فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس .. فيما اعتقلت بحرية الاحتلال أربعة صيادين في البحر المتوسط قبالة مدينة غزة وصادرت مركبي صيد.

وقالت مصادر فلسطينية: إن جنود بحرية الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على مراكب الصيادين، وقاموا باعتقال أربعة صيادين ومصادرة مركبين، وتم نقلهم جميعاً إلى ميناء أسدود.

يذكر أن زوارق بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي إطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين وتهاجمهم بخراطيم المياه وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.