1419136
1419136
المنوعات

في عيد الأضحى: «دروب الحـيـاة» سـهـرة درامـية عـلـى تلفـزيـون السـلطنـة

14 أغسطس 2018
14 أغسطس 2018

كتبت: بشاير السليمية -

يعرض على شاشة تلفزيون سلطنة عمان في عيد الأضحى المبارك السهرة الدرامية «دروب الحياة»، إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومن إخراج الأردني علاء ربابعة، وشركة الحلم في الإنتاج والتنفيذ، وسيناريو الدكتورة عزة القصابية، وتمثيل كل من: طالب محمد وزهى قادر وخميس الرواحي وخالد الحديدي، وعلي العامري، ويونس أحمد ويعقوب الحارثي ونورة الفارسية، وشيخة الحبسية ويوسف عبدالرحمن، وعبدالعزيز الحبسي وآخرين.

وفي لقاء لـ«عمان الثقافي» مع طاقم العمل، قال المخرج الأردني علاء الربابعة عن سهرة دروب الحياة: «تطرح السهرة قضيتين أساسيتين، الأولى: الصراع الطبقي المادي، والثانية: الاستغلال المادي للزوجات العاملات من قبل أزواجهن.»

وأضاف: «من أبرز ما يميز العمل البناء السردي للأحداث، حيث تم بناؤها بأسلوب سينمائي قائم على التشويق، وكذلك إحداث الصدمة للمشاهد، حتى نبتعد عن نمطية الطرح التقليدي في الأعمال الدرامية.»

وواصل: «قامت شركة الحلم بتوفير كل مايلزم العمل من أمور فنية، ومواقع تصوير، خاصة ديكورات العمل التي أثرته ورفعت من مستوى العمل الفني والبصري التي عمل عليها المهندس ومدير الإنتاج حبيب البلوشي.»

وأردف: «بالنسبة للتصوير وتنفيذ العمل، فقد استمر تصوير العمل حتى العشر الأوائل من رمضان في مدينة مسقط، مع إظهار الأماكن السياحية والجميلة فيها، والأماكن والأسواق الشعبية كسوق مطرح، ورغم الحر وصيام الشهر الفضيل بحمدالله كان انسجام الفريق هو سيد الموقف في إنجاز العمل.»

أما الدكتورة عزة القصابية كاتبة سيناريو«دروب الحياة»، بعد أن كان لها تجربة كتابة سيناريوهات سهرات مثل «زفة الكيذا، 2011» و«اسكن لاتحاتي،2011 «، و«الخور، 2010»، قالت عن «دروب الحياة»: « تدور أحداث هذه السهرة، حول الفارق الطبقي بين الغني والفقير، وسط دوامة الحياة العصرية والتي تستهلك الناس، وتحتاج إلى المال، لتحريك الحياة ومواجهة التحديات. لم ينجح الحب في مواجهة المال والجاه، فقد فشل بطل سهرة دروب الحياة في الارتباط بزميلة الدراسة الثرية، وظل يجابه تحديات كثيرة منها البحث عن فرصة عمل لمساعدة والده سائق التكسي. وتتعرض السهرة أيضا لقضية الصراع المادي بين الزوجين، واستغلال الزوج لزوجته، للحصول على المال، مما يعرضها للعنف وانتهاك كرامتها.

وأضافت: «تفضح السهرة قضية القروض وأثرها على الحياة الاجتماعية حتى وقتنا الراهن، وفي المقابل تطرقت أيضا إلى السلوكيات السلبية التي تجعل الناس يقعون في مطب الديون. المزيد من الأحداث مع أبطال سهرة دروب الحياة وكشف الكثير من العادات والظلم الاجتماعي الواقع على المرأة ...إضافة إلى صعوبة تخطي ظروف الحياة التي تجعل هناك حاجزا يصعب التغلب عليه لتحقيق العدالة بين الناس».

أما الممثل خميس الرواحي فتحدث عن -دور البطولة- قائلا: «موسى شاب طموح، والده متقاعد ولديه سيارة أجرة، ويدرس في إحدى الكليات وعلى علاقة حب بفتاة ابنة تاجر كبير، يمر بدروب مختلفة من المعاناة في الحياة، منها البحث عن وظيفة بعد التخرج، يعيش لحظات سعيدة و حزينة في دروب الحياة التي يتشكل منها مصيره وسير حياته.»

في حين قالت الممثلة نورة الفارسية -دور البطولة-: «دوري حول فتاة شابة يتيمة الأم يحبها والدها كثيرا لذلك هي مدللة، وهي طالبة جامعية، وتتعرف على شاب بسيط وتحبه، فتسير الأحداث حول مصيرها مع الشاب الذي تحب.»

أما الممثلة زهى بنت قادر فقالت عن دورها في «دروب الحياة»: «سلمنا العمل منذ ثلاثة أسابيع تقريبا للهيئة، ودوري هو دور البنت البسيطة والمضحية من عائلة بسيطة ماديا، وهي الفتاة التي تحتضن أباها وأخاها وترعاهما، ولم تكمل تعليمها لأنه كان عليها الاهتمام بهذه العائلة، وعلى رأسها أبوها سائق التكسي الذي يعيش وحيدا في بيته. مع الأمنيات أن ينال العمل استحسان المشاهد الكريم.»

وقالت الممثلة شيخة الحبسية عن مشاركتها: «مشاركتي في فيلم دروب الحياة هي شخصية «المعلمة» الزوجة العاملة، التي تستغل من قبل الزوج الذي يعتمد عليها في كل شيء، وهي أم في الوقت نفسه وتتحمل دفع المصاريف والالتزمات الحياتية بالكامل مع تهديداته لها بالطلاق في حال رفضها لأوامره، إضافة إلى ضربها وتعنيفها.»

في حين قال الممثل علي العامري: «دوري مغاير هذه المرة عن كثير من الأدوار التي سبق وقدمتها، وعلى الرغم من مساحة الدور الصغيرة إلا أني وافقت عليه؛ لأنه شدني من حيث التغيير في نمط الدور وتحريكه للأحداث المحيطة به.»

وأضاف: «الدور لشخص استغلالي انتهازي غير مبال، وأناني جدا، يعتمد على الكلام المعسول للوصول لأهدافه، يخدع زوجته للحصول على الأموال والاستيلاء على راتبها، وفي نفس الوقت يصرف على ملذاته، ويهمل مسؤولياته كرجل متزوج ورب أسرة، كما يحاول التأثير على صديقه ليشاركه الطريق نفسه.»

والجدير بالذكر أن «دنيا ليلى» سهرة درامية ثانية إلى جانب سهرة «دروب الحياة» سيعرضها تلفزيون السلطنة خلال أيام العيد السعيد.