1419047
1419047
الرياضية

جبر المخيني لـ «عمان»: على الداعمين والمؤسسين و الأعضاء تقدم صفوف الدعم

14 أغسطس 2018
14 أغسطس 2018

صرخة في أركان العروبة -

وجه المهندس جبر بن سعيد المخيني رئيس مجلس إدارة نادي العروبة صرخة للداعمين والمؤسسين وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي وقال: بأن العروبة كناد يستحق منا أكثر إذا أردنا أن نحافظ عليه مستقرا إداريا وماليا وفريقا منافسا ومكافحا يملك مقومات البطل بكبريائه وبريقه وهيبته المعهودة ومن أجل ذلك علينا أن نضحي وأن نقف يدا واحدة خلف هذا الكيان العظيم الذي يستحق وقفة الرجل الواحد بقلب واحد والوضع يحتم أن نتكاتف ونتعاون معا في وضع الحلول للمعوقات والإشكاليات الموجودة ومعالجتها حتى يصبح النادي في وضع أفضل في المستقبل ويستطيع التخطيط والتطور وكذلك الالتزام بالالتزامات والمستحقات المجدولة فعدم الالتزام بها سينعكس سلبا على نتائج الفريق والفريق الموسم الحالي مكتمل إداريا وفنيا ولاعبين ومع الوقت سيكون أكثر جاهزية وأي إدارة ستأتي من بعدنا في حال الاستقالة ستجد الفريق مكتمل العناصر. ونفى المخيني في حوار ل عمان الرياضي تقديم مجلس الإدارة استقالة مفاجئة من نادي العروبة في الوقت الراهن وفي هذا السياق أعرب قائلا : لا يمكن أن نقدم الاستقالة للجمعية العمومية فجاءة ونترك النادي بدون إدارة تسير أموره.

وأضاف رئيس النادي: للعروبة حقوق وواجبات علينا وهدفنا لفت الانتباه والمطالبة بالوقفة الحقيقية وفي حال تعذر البوادر المشجعة للاستمرار سنعتذر ونتقدم بالاستقالة الجماعية بعد شهر من يوم انعقاد الجمعية التي عقدت يوم 2 أغسطس الجاري لدينا الآن فترة الشهر من أجل أن يراجع البعض أوراقه وأقولها بصريح العبارة ودونما تردد بأنه إذا لم يكن هنالك دعم ووقفة صادقة خلال المرحلة القادمة فإننا حينها سنؤثر الانسحاب حرصا وحبا لهذا النادي العريق فربما من يأتي بعدنا يجدون من يقف معهم ويدعمهم وإجمالا أجد أن العروبة مؤهل للعودة لإحراز الألقاب في أي فترة وهي عملية ليست بالصعبة أو المعقدة وأطالب اللاعبين والجهاز الفني والإداري بالعطاء بأن يقوم كل فرد في هذه المنظومة بدوره على أكمل وجه ونحن لا نطالب بأكثر من الالتزام و الإخلاص والعطاء وإظهار الوجه الحقيقي وبصمة الكرة العرباوية بكل المنافسات أما النتائج فبِيد رب العالمين.

معالجة الوضع الإداري

ووجه المخيني كلمة إلى جماهير العروبة أفصح فيها قائلا : نحن جئنا إلى النادي وتتملكنا مشاعر الحب والغيرة عليه كغيرنا ممن سبقونا وسعينا جاهدين طيلة الأشهر الثمانية الماضية إلى معالجة الوضع الإداري والمالي وبعون من الله وتوفيقه وبفضل الجهود المبذولة والمعالجات المالية ووقفة الداعمين من العرباوية تمكنا من تقليل مديونية النادي بنسبة 70 % لتصبح 262 ألفا وهنا نتوجه بالشكر الجزيل للرئيس الفخري للنادي الشيخ سالم بن سعيد آل فنة العريمي والشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني وأبنائه والشيخ مبارك بن جمعة بهوان المخيني والشيخ محمد بن سعود بهوان المخيني والشيخ ناصر بن محمد الحشار العريمي والشيخ عبدالله بن علي العريمي والشيخ أحمد بن علي العريمي وأولاد المرحوم الشيخ محمد بن راشد آل فنة العريمي وبقية الشيوخ مؤسسي النادي وأعضاء الشرف و العرباوية الداعمين واللجان المساندة و العرباوية جميعا على دعمهم وقفاتهم الصادقة مع ناديهم وحتى يستمر العروبة بقوة ينبغي أن يكون في وضع وتخطيط أفضل للمستقبل ووجود وقفة صادقة مستمرة من الداعمين ومن محبي ومنتسبي نادي العروبة وجماهيره ونحن نتعهد أمام الله و العرباوية جميعا بأنه متى ما استمررنا في إدارة النادي سنخلص في العمل لتحقيق الأهداف والطموحات المرجوة فالعروبة للجميع والجميع للعروبة والعروبة يستحق المزيد من الدعم وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أشكر معالي وزير الشؤون الرياضية الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي على دعمه ونصائحه لنا مثمنين دوره ومشيدين بجهوده المبذولة معنا كما أن الشكر موصول لسعادة الشيخ وكيل الوزارة والأخوة الأعزاء والمخلصين القائمين بالوزارة ودائرة الشؤون الرياضية بجنوب الشرقية ورأسها الشيخ ناصر بن سعيد السناني كما نشكر الأخوة في اتحاد كرة القدم وجميع المكلفين بتسيير شؤونه من لجان وفرق عمل وكذلك الاتحادات الأخرى وشركائنا في القطاع الحكومي والخاص والإعلام على تعاونهم وجهودهم المخلصة تجاه نادي العروبة.

وضع العروبة

وأقر جبر المخيني رئيس مجلس إدارة نادي العروبة بأن المرحلة الحالية قائمة على بناء الفريق وبأن الجهاز الفني السوري بقيادة المدير الفني رأفت محمد وصل في منتصف شهر يوليو ومع وصوله تم تقييم عناصر الفريق السابق من خلال مشاهدة مجموعة من المباريات والتمارين وتم تحديد احتياجات الفريق وإبرام العديد من الصفقات بحسب الحاجة والإمكانيات المتاحة وفق الموازنة المعتمدة بحيث نجح النادي في التعاقد مع صفوة اللاعبين المحليين ونخبة المحترفين الأجانب وتزامن هذا الحراك مع العودة المشهودة للاعبين سابقين ومؤثرين خدموا النادي خلال سنوات سابقة وساهموا في تحقيق إنجازات مع النادي أمثال عيد الفارسي وأحمد سليم وتعاقدنا مع النجم الدولي المعروف سامي الحسني وجددنا لمجموعة من لاعبي الفريق الأول وكسبنا خدمات البرازيلي فينسيوس وهناك لاعبون آخرون في طور التجربة والتفاوض معهم لذا نقول لا خوف على العروبة هذا الموسم فالعروبة يملك هوية البطل دائما ولديه القدرة ليكون حاضرا في المنافسة بجميع المواسم بغض النظر عن أي ظروف وعوامل أخرى و في الواقع نحن لا نريد أن نستبق الأحداث على تحقيق العروبة لبطولة هذا الموسم بقدر ما نخطط في الإعداد لموسم جيد وفق الإمكانيات المتاحة ولا أحد يعلم بالعوامل التي قد تعيق عن المنافسة أثناء الموسم والتي قد تؤثر على سير تحصيل النتائج الإيجابية فنحن اليوم لا نتحدث عن بطولة أو لقب في ظل ظروف غيبية مفتوحة على جميع الاحتمالات.

سر الخلطة

ويجيب جبر المخيني عن سر خلطة النجاح في التوليفة التي استقر عليها نتيجة عمله في الآونة الأخيرة حيث قال : في الحقيقة ما من سر معين لخلطة النجاح ولكن حب ووفاء وغيرة العرباوية جميعا على ناديهم هي السر وكذلك تكاتف العرباوية ،وبطبيعة الحال اسم نادي العروبة بحد ذاته جاذب للاعبين المحليين والجميع يعلم أن العروبة كيان عظيم ورافد كبير للمنتخبات ومنجم حقيقي للمواهب ومنبع نهر لا ينضب من الإنجازات والبطولات وكرة القدم في عالم الاحتراف عرض وطلب لذلك نجحنا ووفقنا في إتمام مفاوضاتنا الجادة مع اللاعبين وعروضنا في المجمل كانت منطقية وواقعية ولم تنأ عن لوائح الاتحاد بل اكتست بصبغة قانونية فريدة ولم تتجرد عن الوفاء بالالتزامات لدى كلا الطرفين بغض النظر عن مقدمات العقود والرواتب حيث لم نرتكب أي تجاوزات أو انتهاكات دخيلة بل كانت قائمة تعاقداتنا وانتداباتنا خالية من أي شوائب تعكر صفوها ويمكنني التأكيد بأن العروبة بطل بمحبيه وداعميه ونتمنى على الدوام أن نكون جزءا من هذا الكيان العظيم ساعين للتعامل مع الجميع بوضوح ومصداقية وشفافية وفقا للإمكانيات المتاحة.

اجتماعات

ولفت المخيني إلى أن اجتماعات الجمعية العمومية العادية والتشاورية الستة التي تمت خلال فترة الثمانية الأشهر الماضية كانت بهدف إيضاح الوضع العام للنادي والاستنارة بآراء العرباوية ومشاركتهم في إيجاد الحلول وتبنيها وكذلك أخذ موافقتهم واعتمادهم لبعض القرارات المصيرية للنادي، كذلك السعي لتقليص المديونية كان أحد أهم أسباب هذه الاجتماعات والزيارات المتواصلة للداعمين والجدير بالذكر أن إجمالي المديونية يوم تزكيتنا بتاريخ 29 نوفمبر 2017 بلغ 993 ألف ريال فهذا الوضع المالي الشائك آنذاك تسبب في إيجاد فجوة وأدى إلى عزوف العديد من العرباوية والتخوف حتى من الترشح لمجلس إدارته فكان لا بد من محاولات جادة لتفهم تفاصيله وإيجاد حلول سريعة من أجل إعادة ترتيب الوضع المالي والإداري في أركان البيت العرباوي مع محاولة الحفاظ على تثبيت هيكلة الفريق بحيث لا تتأثر مستوياته فنيا في الموسم الماضي ونحن بحمد الله وتوفيقه بتوجيهات الوزارة ووقفة الداعمين و العرباوية وجهود الأخوة أعضاء مجلس الإدارة والذين أوجه لهم جزيل الشكر والامتنان وكذلك اللجان المساندة ولجنة التسويات تمكنا وأعلنا في الجمعية العمومية الأخيرة التي عقدت بشهر يوليو الماضي عن نجاحنا جميعا في تقليص ما نسبته 70% من مديونية النادي سواء من خلال إسقاط بعض الالتزامات غير القانونية أو من خلال جدولة التسويات ودفع بعض المبالغ وفي الوضع الحالي فإن الالتزامات التي على النادي معظمها مجدولة لتصبح 262 ألف ريال عماني فقط بتاريخ 31 يوليو 2018 وهو رقم ممتاز مقارنة بالسابق وهو ما سيدفعنا إلى إحياء وإنعاش النادي وإرساء دعائمه وتوطيد أركانه مجددا بثقة أكبر بعون الله.

مصادر الدخل

وعن مصادر الدخل لمعالجة المديونية في النادي أوضح المخيني قائلا: بطبيعة الحال يكمن الدخل المعروف في دعم الوزارة المقدر بمبلغ سنوي 45 ألف ريال فضلا عن الدعم المقدم من اتحاد الكرة والمقدر بحوالي 35 ألف ريال بالإضافة إلى دخل الإيجارات من مشروع الفطيم والمقدر ب 180 ألف ريال سنويا فضلا عن مبلغ قرابة 100 ألف ريال من الداعمين والمحبين والمنتسبين للصرح العرباوي الشامخ والراسخ تم من خلالها تسيير أمور النادي والوفاء بالتزامات 7 أشهر من موازنة الموسم الماضي والبالغة 275 ألف ريال بالإضافة إلى معالجة المديونية القانونية والبالغة 760 ألف ريال وتجدر الإشارة هنا بأن إجمالي دخل النادي لم يتجاوز 35‰ من قيمة التزامات الموسم والمديونية إلا أنه بفضل الله تم إعادة الجدولة وإسقاط جزء منها بالتسويات وتسديد جزء وجدولة الجزء الأخير وأصبح إجمالي المديونية لا يتجاوز 262 ألف ريال فقط

صرخة

وحول تهديده بترك النادي بعد اجتماع الجمعية العمومية الأخير وربطها بأربعة أسابيع قال: تهديد؟!!!! من يهدد العروبة؟ الأمر لا يتعدى صرخة محب مطالبة بالوقوف مع الكيان العرباوي العظيم نسعى من خلالها إلى لفت الانتباه إلى متطلبات المرحلة القادمة واختصار الوقت والجهد لمستقبل أفضل للنادي وكذلك التذكير بأن العروبة كناد بوضعه الراهن يحتاج إلى وقفة الجميع ولا يمكن الاكتفاء بدور وجهود مجلس الإدارة فقط وفي الاجتماعات التشاورية والعادية بأعضاء الجمعية والمباشرة مع الداعمين أبدينا وجهة نظرنا وأرسلنا إشارات تحذيرية وأكدنا بأن المسألة تتطلب وقتا وصبرا وجهدا ودعما فالمديونية الحالية والمتبقية على النادي أغلبها تستوجب السداد بشهر مارس 2019 وموازنتنا التقديرية تمت صياغتها على أساس تكييفها على مبلغ 400 ألف ريال على الرغم أن هناك أندية منافسة في دوري عمانتل تتجاوز موازناتها التقديرية 700 أو 800 ألف ريال ولكننا في نادي العروبة نحاول أن نكون متواجدين مع أندية القمة وربما المنافسة بالمبلغ السابق الذكر والذي رصدناه ب 400 ألف ريال علما بأن دخل النادي الحالي لا يتجاوز 270 ألف ريال وبالتالي نملك عجزا واضحا قبل بداية الموسم ونحتاج مبالغ عاجلة لدفعات الأولى لمقدمات العقود وتسديد الرواتب والمصروفات إلى شهر فبراير القادم علما بأن جميع المداخيل المتوقعة سواء من الوزارة أو الاتحاد أو إيجارات أراضي النادي ستصل في بداية السنة القادمة بحلول شهر فبراير أو شهر مارس المقبلين وبالتالي من الآن إلى السنة القادمة نحن بحاجة ماسة إلى دعم الداعمين من الجماهير العرباوية الكبيرة والذين لم ولن يبخلوا علينا بالجهد والعطاء المقدر كل حسب استطاعته ولكن الهدف من الحديث مع الجمعية العمومية هو الإشارة بضرورة الالتفاف ومد يد العون والمساعدة للنهوض والارتقاء بنادي العروبة للأفضل وهذا الالتفاف إذا لم يتحقق خلال شهر من الآن سنترك المجال لمن يرغب باستلام زمام الأمور وربما يجدون من يدعمهم ويقف خلفهم إذ لا توجد حلول أخرى بديلة عن توفير الدعم والوضع إجمالا يتطلب أن نكون صريحين وجادين حبا وغيرة لهذا النادي .

الدمج والتجميد

وابتسم المخيني عن طرح موضوع الدمج و رفض فكرة تجميد نشاط كرة القدم في النادي كخيار أخير لحل معضلة الدعم وقال بالحرف الواحد : باختصار دمج العروبة يعني الضرر بمصلحة الكرة العمانية أولا وطمس هوية ناد كبير كان و لازال أحد الروافد الرئيسة لكل المنتخبات ولعل المتتبع للشأن الرياضي يدرك بأن نتائج مشروع الدمج لم تأت كما كانت مأمولة ،وعن تجميد نشاط كرة القدم في النادي أمر مستحيل الحدوث والتطبيق لنادي بتاريخ العروبة وحجمه ووضعه ومكانته الحالية ونحن مقتنعون بأن قرار التجميد سيكون ضرره أكبر من نفعه كما أن العودة لاحقا ستتطلب صرف مئات الآلاف الريالات حتى يعود النادي إلى الواجهة مرة أخرى كما أن قرار الدمج أو التجميد تعنى به الجمعية العمومية للنادي وليس مجلس الإدارة ونحن كمجلس إدارة نخدم توجهات الجمعية العمومية و العرباوية على وجه العموم و إذا ارتأوا الحل بالدمج أو التجميد فسنرفع المقترح إلى الجمعية العمومية ونتناقش ونبدي وجهة نظرنا بكل شفافية ووضوح ومن ثم يتخذ القرار برأي الأغلبية.

دخل ثابت

وعن مساعي نادي العروبة لإيجاد دخل ثابت للنادي أوضح المخيني قائلا : سعينا منذ أن تسلمنا دفة النادي إلى التعاطي الجاد مع ملف الاستثمار وقد قمنا بالتواصل مع الإخوة القائمين والمسؤولين على البلدية وتم إشعارنا بأن أرض النادي بغلا قيد إعادة النظر من التخطيط في المنطقة وطلبوا منا الانتظار فترة زمنية ليوافونا بالمستجدات وإلى الآن ما زلنا ننتظر الرد أما بالنسبة لأرض النادي بالغليلة بصور فإن القيمة السوقية للمنطقة لا تسمح باستثمارها على مدى طويل ففي الواقع أن القيمة السوقية التي موجودة عليها الأرض زهيدة جدا وهذا فيه ظلم وإجحاف في حق الأجيال القادمة لنادي العروبة ولكن هناك محاولات لإيجاد حلول للأرضين نتمنى أن تكلل بالنجاح وبأن تلبي طموحات النادي وهناك سعي دؤوب لإيجاد مصادر دخل أخرى سواء من خلال الدعاية أو التسويق في انتظار بوادر تلوح في الأفق في هذا الشأن.

اهتمام موزع

وأشار المخيني أن مبلغ 400 ألف ريال عماني في الموازنة التقديرية هو للنادي ككل وليس حكرا على نشاط كرة القدم وأن هذا المبلغ يتوزع على بقية الألعاب والرياضات في النادي ككرة اليد وألعاب القوى فضلا عن الأنشطة الأخرى المدرجة في النادي كالأنشطة الشبابية والبرامج التفاعلية ومصاريف النادي التشغيلية بما فيها رواتب الموظفين.

منشآت النادي

وبالحديث عن منشآت نادي العروبة ذكر المخيني قائلا : تم إنشاء ثلاثة أشياء رئيسية في النادي وهي ملعب كرة القدم المعشب مضافا إليه مرافق خدمية كالمدرجات والمكاتب كما تم إنشاء ملعب ثلاثي مفتوح وتم عمل ملعب عشب اصطناعي ولكن مع هذه المنشآت تحتاج إلى التعديل والإضافات لتحسينها وحمايتها من الأمطار ،للأسف لم يتم تسوية الأرض قبل عمل المنشآت عليها مما أدى إلى وجود جزء من الأرض على منحدر جبلي وكذلك مستويين للأرض بارتفاعات مختلفة فأصبح الملعب الرئيسي في المستوى الأدنى والملعب الثلاثي المفتوح وملعب العشب الاصطناعي في المستوى الأعلى محفور له داخل الأرض ومع سقوط الأمطار وعوامل التعرية جميع الملاعب ستكون عرضة للتأثر لذلك نحن ندرس الحلول والمقترحات والمحاذير الواجبة للتخفيف الأضرار وذلك عبر عمل قنوات صرف وجدر عازلة وحواجز لبعض الملاعب وتعديل الأرض وتسويتها من بعض المناطق وعمل أرضيات حول الملاعب وهذه الأمور قيد الدراسة والتنفيذ بالتشاور مع وزارة الشؤون الرياضية

تسوية المستحقات

وفيما يتعلق بجدولة وتسوية مستحقات اللاعبين رد المخيني بالقول : بطبيعة الحال نادي العروبة لا يتجاهل حقوق ومصالح لاعبيه ويسعى إلى الإيفاء بها وفق الإمكانيات المتاحة ولذلك فإن الإدارات السابقة للنادي سعت للوفاء بهذه المستحقات إلا أن قلة الموارد مقارنة بالمصاريف والالتزامات وظروف النادي حالت دون ذلك الأمر الذي أدى الى تراكم بعضها في السنوات الماضية وهنا ننتهز الفرص بتقديم الشكر لجميع الإدارات السابقة على جهودهم المبذولة والمقدرة لخدمة النادي... العروبة والحمد لله وبجهود ودعم الداعمين ووقفة الجميع تمكن من جدولة وتسوية وسداد الجزء الأكبر من مستحقات اللاعبين من خلال الاتفاقيات الموقعة من قبل الطرفين مجلس الإدارة واللاعب بشكل يحفظ حقوق الجميع ونحن في كيان نادي العروبة نحترم الحقوق والمطالب المادية للاعبين المسجلين في كشوفاتنا لذا نحرص على توقيع تسويات ومخالصات مادية برضا الطرفين وبشكل مغلف بإطار الالتزام وفي الواقع أنه خلال فترة عملنا طيلة الأشهر الثمانية الماضية قمنا بتسوية 95 % من حقوق اللاعبين المنتسبين لدينا بما فيهم اللاعبون السابقون وبالتالي تم حل معظم الإشكاليات المتعلقة بهذا الجانب.

دعم محدود

وردا على تساؤل يتعلق بأكثر أمر لفت انتباهه عقب توليه دفة إدارة نادي العروبة أشار المخيني : عندما تكون خارج النادي تسبح في مخيلتك أشياء كثيرة ويتصور لك أن الوضع سيء وأنه بقليل من الفكر والجهد تستطيع إصلاح معظم الأمور ولكنك تكتشف بأن الوضع أسوأ مما كنت تتصور عندما تكون في المعمعة أو بمعنى أصح على رأس الهرم في مجلس الإدارة ولكن ما شد انتباهي ومن واقع معايشة لظروف النادي أن النقد أكثر من الدعم لذلك فإن العزوف والقصور في تقديم جوانب الدعم المادي والمعنوي لنادي العروبة كبير جدا مما يخلق فجوة ومناخ غير صحي وغير ملائم في بيئة النادي التي تحتاج إلى جهد والمشاركة في إيجاد الحلول والدعم المادي والمعنوي وهذا لا يعني بالضرورة أن النادي لا يتقبل النقد بل على العكس نتقبل النقد البناء واقتراح الحلول وطرح وجهات النظر التي تؤدي إلى مساقات إيجابية أما النقد الهدام والنقد من أجل التحطيم نرفضه جملة وتفصيلا كونه يؤثر بالسلب على من يسعى في العمل بإخلاص ولا ننسى أن العمل في الأندية عبارة عن عمل تطوعي ولا يقف عند حد إدارة أو أسماء معينة لذا فمن الواجب المشاركة وتقديم أصناف الدعم والمساندة.

هل ستترك النادي؟

وكون النادي يرزح تحت وطأة النقد اللاذع من قبل فئة من المترصدين والمتربصين لمجلس إدارته الحالي وما إذا كان هذا الأمر سيقود المخيني إلى اتخاذ قرار مصيري حاسم بترك النادي أجاب الأخير بقوله : لا أعتقد بأنه هناك مترصدون أو متربصون بالبيت العرباوي فالأغلبية تدرك ما قام به مجلس الإدارة وما يسعى إليه أما النقد فنحن نتفهم طبيعة الوسط الرياضي و رغبة الجماهير والعروبة ناد كبير وفي الحقيقة الموسم الماضي نحن كنا أمام خيارين حين استلمنا إدارة النادي أولهما خيار تعزيز الإمكانيات الفنية للفريق الأول للحاق بالأندية المتقدمة وتقليص الفارق النقطي وبالتالي إضافة التزامات وأعباء مالية أخرى على المديونية السابقة أو التفكير بهدوء واستغلال تواجد الفريق بالمركز الرابع برصيد 22 نقطة بالدور الأول في الترتيب لتقليص المصاريف والحفاظ عليه في المراكز الخمسة الأوائل بدوري عمانتل مصاريفه بالاستغناء عن بعض اللاعبين بالتراضي واستجلاب آخرين أقل تكلفة وإنهاء الدوري ضمن المراكز الخمسة الأولى وقد ارتأينا كمجلس إدارة وأعضاء جمعية عمومية وبالإجماع الأخذ بالخيار الثاني كخيار ناجع ومثالي بناء على المعطيات والظروف ولقد كان اختيارا صائبا وموفقا وفيه الكثير من الإيجابية في النهاية رغم ما تعرضنا له في الدور الثاني من عتب وانتقادات وتجدر الإشارة هنا بأننا بهذا القرار وفرنا مبلغ 55 ألف ريال تمكنا من خلالها دفع جزء من المستحقات السابقة واستمر الفريق بدوري عمانتل متواجدا في المركز الخامس .

مكافحة التلاعب بالنتائج

وطرح المخيني مقترحا لحلول جذرية لمكافحة ظاهرة التلاعب بالنتائج والتي تفشت بكثرة خلال المواسم الماضية وفي هذا الشأن علق قائلا : لا أستطيع تأكيد أو نفي تواجد التلاعب لكن هناك بعض المؤشرات تدعو لشبهة ولربما تهاون بعض الفرق في المباريات الأخيرة ومشاركتها بالصف الثاني لفقدان الحافز ورغبة لإعطاء اللاعبين الآخرين الفرصة وهو أمر يثير بعض الشبهات والتساؤلات ولكن من وجهة نظري نحتاج إلى إيجاد بعض المحفزات لجعل الأندية تشارك بعناصرها الأساسية لآخر مباراة ومن بين الحلول التي قد تسهم في الحد من هذه الظاهرة هو تخصيص مبالغ مالية على المراكز بحيث تتسابق الأندية على مراكز متقدمة والحل الآخر يتمثل في جعل الأندية أصحاب المراكز الثمانية الأولى في الدوري يتأهلون مباشرة إلى دور 16 من بطولة كأس جلالة السلطان مما سيخلق جوا تنافسيا أكبر بين الأندية كما أن عملية التثقيف ستزيد من إدراك خطورة الأمر والإسهام في التقليل منه.

تأجيل الدوري

وأوضح المخيني وجهة نظره بصراحة إزاء فكرة تأجيل الدوري حيث ذكر في هذا الصدد قائلا : بصريح العبارة كنت أمني النفس في تأجيل انطلاقة الدوري هذا الموسم نظرا لعوامل الإرهاق و ظروف ضعف الإعداد إذ أن معظم اللاعبين مرهقين ولم يكن سيضر شيئا لو تأجل الدوري لأسبوع أو أسبوعين خصوصا لو تم استغلال الأسبوع 14 المقدم لشهر نوفمبر وهو الأسبوع الأول من الدور الثاني والتأجيل كان سيساهم في راحة اللاعبين واستشفائهم البدني والذهني من ضغط البطولات وروزنامتها المكثفة والمزدحمة وخصوصا بأن مجموعة منهم عادوا من المشاركة في دوري القوات المسلحة والتي تطلب جهدا بدنيا مضاعفا عموما الوضع مؤثر على أغلب الأندية ولكن في نهاية المطاف نحن مع قرارات اتحاد كرة القدم ونحترم توجهاته ونسعى لتحقيق الأهداف بتكامل وتعاون مستمر ولا خلاف وجدال على ذلك.

العروبة بطل

وشدد المخيني على أن العروبة فريق بطل مهما كانت الظروف والأحوال مشيرا إلى أن مباراة صور والعروبة مباراة عادية ولا تعدو بأن تكون مباراة دوري ب3 نقاط لافتا إلى أن جميع الأندية مستعدة للمنافسة في هذا الموسم وعلى نسب متفاوتة ولكن نحن في نادي العروبة نؤمن بحظوظنا القائمة ونعمل وفق إمكانياتنا المتاحة بغض النظر عن توجهات وصرف الأندية الأخرى ولكن أؤكد مرة أخرى أن العروبة فريق بطل مهما كانت الظروف والأحوال.