1418303
1418303
صحافة

الصحافــــة البريطانيـــة فـــي أســـــبوع

13 أغسطس 2018
13 أغسطس 2018

لندن ـ «عمان» -

إقلاديوس إبراهيم -

أثارت التصريحات الهجومية التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون في مقاله بصحيفة «ديلي تلغراف» حول النقاب ردود فعل غاضبة، حيث وصف البرقع بأنه سخيف وغريب، ومن يرتدينه يشبهن «صناديق البريد» و«لصوص البنوك».

وتسببت هذه التصريحات في اختلافات وانشقاقات داخل الحكومة وحزب المحافظين، حيث أسفر عن وجود فريقين أحدهما معارض ومطالب باعتذار من جونسون، والآخر مؤيد ويدعم جونسون.

والغريب في الأمر تأييد أحد الممثلين الفكاهيين المشهورين وهو روان اتكينسون الذي طالب جونسون بعدم الاعتذار، ولكن الأغرب هو تأييد إمام مسجد في أكسفورد لمنع النقاب في بريطانيا.

ومن لم تتزوج طبقا للقانون المدني البريطاني لا يحق لها التقدم بطلب طلاق والحصول على نصيبها في ثروة زوجها، ولكن محكمة بريطانية حكمت مؤخرا باعتبار عقد الزواج طبقا للشريعة الإسلامية يمكن اعتماده، ويمكن للزوجة بموجبه التقدم للمحكمة والحصول على الطلاق.

يمر زعيم حزب العمال جيرمي كوربين بأزمة أخرى تضاف إلى أزمة اتهامه بمعاداة السامية، تتمثل في اجتماعات سرية يعقدها بعض نواب الحزب يخططون فيها للإطاحة بزعامة كوربين وإعادة تشكيل الحزب، وحتى لو فاز في الانتخابات القادمة سيعملون على إيقافه من توليه منصب رئيس الوزراء، وإلا سيشكلون حزبا جديدا، وينفصلون عن حزب العمال.

ويبدو أن القدر يقف بالمرصاد لرئيسة الوزراء تريزا ماي، حيث تتبعها الانتقادات ليس من السياسيين فقط، بل من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها هذه المرة انتقادات ساخرة من طريقة انحنائها عند مقابلة الملكة أو أحد أفراد العائلة المالكة، فهي تنحني بطريقة «غريبة» و«مضحكة»، جلبت لها السخرية والضحك.

وفي خبر آخر تحاول الحكومة البريطانية إنقاذ متاجر التجزئة بفرض ضريبة جديدة على المتاجر الإلكترونية الكبيرة مثل شركة أمازون التي تحقق أرباحا عالية قياسا بمتاجر التجزئة الصغيرة، وأطلقت على الضريبة الجديدة «ضريبة أمازون» لإنقاذ المتاجر المتعثرة.