nasser
nasser
أعمدة

في الشباك : الموسم الكروي

08 أغسطس 2018
08 أغسطس 2018

ناصــر درويش -

[email protected] -

 

ينطلق غدا الموسم الكروي بإقامة مباراة السوبر بين السويق بطل الدوري والنصر بطل الكأس في محافظة ظفار، وهو بداية لانطلاقة جميع المسابقات الكروية وأتمنى ان يكون موسما موفقا يعود بفوائد فنية على النشاط الكروي.وبرغم اكتمال كافة الاستعدادات الفنية والإدارية في اتحاد الكرة لانطلاقة الموسم الآن هناك إشكالية قد تكون قد متكررة نراها كل موسم، تتمثل في تأخر قيد اللاعبين في النظام الإلكتروني وبرغم أن لائحة وشروط قواعد الدوري قد حذرت الأندية من التأخر عن الموعد المحدد (14) يوما قبل انطلاق المنافسات وإلا ستفرض غرامات مالية قدرها (50 ) ريالا عن كل لاعب لم يتم تسجيله في الموعد المحدد. وقبل استلام وقبول عقود اللاعبين على رابطة الدوري التأكد من مطابقة هذه العقود مع السقف المحدد مسبقا خاصة وان هناك تجاوزات قد تحدث في هذه العقود، حيث يمكن ان يتم تقديم عقود للاعبين المحترفين أعلى قيمة من عقود اللاعبين شبه المحترفين، وبما ان النادي واللاعب اختارا العقد الأعلى، عليه لابد من تطبيق الأنظمة والقوانين بأن يكون اللاعب متفرغا بشكل كامل للنادي ولا يرتبط بعمل ولا يحق له إجازة من جهة عمله لأداء المباريات. ومع انطلاقة كل موسم تظهر هناك أصوات تطالب بالحصول على الحقوق الحصرية للنقل التلفزيوني ويظهر أن من يطالب بهذه الحقوق نسى أو تناسى، بأن هناك اتفاقية موقعة بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والاتحاد العماني لكرة القدم في عام 2016 ولمدة أربعة مواسم وتم اعتمادها بشكل رسمي بأن يتولى الاتحاد وعن طريق طرف ثالث توفير مادة إعلانية للتلفزيون، ويتقاسم الأطراف الثلاثة النسبة المئوية لهذه العوائد إضافة إلى جوانب أخرى كثيرة في هذه الاتفاقية التي يعلمها رؤساء الأندية جيدا ولم تطرح عليهم لأول مرة.وقبل ان نفكر في بيع مباريات الدوري والحصول على عائد مادي جيد فإنه من المهم ان نقدم منتجا جيدا ومتى ما عملت الأندية على تطوير نفسها من خلال الإعداد والتحضير الجيد والاهتمام بالمراحل السنية والتعاقد مع أجهزة فنية عالية المستوى ولاعبين مجيدين يثرون المسابقة بشكل إيجابي، ويعطي انطباعا جيدا لدى المشاهد والمتابع بالمتعة الحقيقية للمباريات، وعلى اثر ذلك سيكون هناك تجاوب إيجابي لتسويق المنتج بشكل صحيح ويكون له عائد مجز للجميع لكن بالأسلوب الحالي المتبع فإننا سنبقى في نفس الدائرة.