1413999
1413999
العرب والعالم

شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف موقعا شمال غزة

07 أغسطس 2018
07 أغسطس 2018

19 أسيرا يقبعون في عيادة سجن «الرملة» -

رام الله (عمان) نظير فالح - وكالات -

استشهد مقاومان من كتائب الشهيد عز الدين القسام أمس في قصف إسرائيلي استهدف موقعا للمقاومة في شمال قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام عن استشهاد أحمد مرجان وعبد الحافظ السيلاوي من معسكر جباليا اللذين استشهدا إثر القصف.

فيما أعلنت وزارة الصحة أن الشهيدين نقلا إلى المستشفى الإندونيسي أشلاء، وأفاد مصادر محلية بأن قصفا إسرائيليا استهدف موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم: إن «الحركة تنظر بخطورة بالغة إلى تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لكتائب القسام شمال قطاع غزة ما أدى إلى مقتل الناشطين».

وأضاف برهوم أن حماس «تحمل الاحتلال الإسرائيلي تبعات كل هذا التصعيد، وتؤكد مجددا أن المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن، وأنها قادرة على قض مضاجعه وجعله لا يعرف الهدوء». بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر.

وأكدت الحركة على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والرد على تلك الجريمة التي ارتكبها الاحتلال. واعتبرت الحركة أن القصف الإسرائيلي استخفاف بالجهود الإقليمية الدولية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة.

كما قالت: إن القصف يكشف هشاشة العروض المطروحة من أجل التوصل لتهدئة. وتبذل الأمم المتحدة ومصر جهودا في الوقت الراهن للتوسط في إبرام هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس لإنهاء موجة من العنف مستمرة منذ أربعة أشهر على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 160 شهيدا ونحو 17500 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار واستهدافها لمواطنين بالقرب من السياج الأمني منذ 30 مارس الماضي شرق قطاع غزة.

من جهة أخرى أفادت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» أمس بارتفاع عدد الأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن «الرملة» الإسرائيلي إلى 19 أسيرا يعاني جميعهم من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة، وفق قولها.

وأضافت أن هؤلاء الأسرى يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم؛ حيث تمتنع سلطات الاحتلال عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، كما أنها لا تجري عمليات تشخيص دقيقة لحالة كل منهم، ولا تلتزم بتقديم العلاجات والأدوية المناسبة للحالة المرضية التي يعاني منها كل أسير، فضلا عن قيامها بمساومة الأسرى على العلاج، وأشارت الهيئة في تقريرها، إلى تفاقم الحالة الصحية لعدد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والقلب والربو وغيرها.