الجيش السوري يسيطر على مواقع جديدة ويسعى لمحاصرة أبرز معاقل «داعش» في السويداء

مقتل 28 «داعشيا» في قصف للتحالف ووصول رتل أمريكي غرب منبج -

دمشق -عمان - بسام جميدة - وكالات -

سيطر الجيش السوري على مواقع جديدة في بادية السويداء جنوب سوريا بعد تقدمه من عدة محاور تحت غطاء جوي ومدفعي في معركته لتطهير البادية من الدواعش.

وحسب موقع «السويداء 24» استطاع الجيش التقدم من محور الريف الشمالي الشرقي وبسط سيطرته على مغر ملحة وتل سنيم في منطقة الكراع، تزامنا مع تقدمه من محور الريف الشرقي والسيطرة على منطقة الحصن.

كما أحرز الجيش تقدما من محور ثالث في منطقة سوح المجيدي وبئر شمان شرق تل أصفر وذلك باتجاه خربة الأمباشي والهبيرية، حيث تفصله كيلومترات قليلة عن المنطقتين.

ومن محور الزلف توغل الجيش لمسافة 2 كم باتجاه منطقة الرحبة المجاورة لمنطقة الصفا، في محاولة لإطباق كافة الجهات على الصفا أبرز معاقل «داعش» في البادية.

وأوضح الموقع أن عناصر «داعش» هربوا من المناطق التي يتقدم باتجاهها الجيش باتجاه منطقة الصفا.

يذكر أن منطقة الصفا هي صبة بركانية تقع جنوب شرق سوريا، تحدها من الشمال صحراء بادية الشام، ومن الجنوب بادية الحماد، وهي أرض سوداء قاتمة، تنتشر فيها التلال والتضاريس الوعرة التي تشكل ملجأ لاختباء الدواعش فيها.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن نقطة عسكرية تابعة لفصيل «الحزب القومي السوري» ببادية السويداء الواقع قرب تل الرزين، تعرضت الليلة قبل الماضية لتسلل 3 عناصر من «داعش» فجّر أحدهم نفسه ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين عناصر الفصيل.

كما تعرضت نقطة للجيش في تل الحصن لمحاولة تسلل من «داعش» مساء الاثنين، إلا أن عناصر الجيش كشفوا التسلل وأحبطوا الهجوم.

وجدد الطيران الحربي استهدافاته لنقاط انتشار مسلحي داعش في ارض الدياثة وارض الكراع في بادية السويداء في الريف الشمالي والشرقي.

وفي السياق ذاته أشارت مصادر أهلية إلى وصول رتل أمريكي يضم عدّة آليات عسكرية من مناطق شرق الفرات الى القاعدة العسكرية الأمريكية في قرية السعيدية غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

وطالت رمايات مدفعية مكثفة تحركات الارهابيين في قرية العنكاوي في سهل الغاب بمحافظة حماة.

وأحبط الجيش السوري هجوما لفصيل الحزب الإسلامي التركستاني على نقاطه في قرى قابي قايا والصراف في ريف اللاذقية الشمالي فجر امس.

وقتل 28 مسلحا من تنظيم داعش في قصف جوي لقوات التحالف على مواقع لهم في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان «المعارض».

وقال المرصد المعارض، «قتل ما لا يقل عن 28 عنصرا من تنظيم داعش في قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على منطقة بير الملح في ريف دير الزور الشرقي المحاذي للحدود العراقية».

كما اوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «القصف لا يزال مستمرا وعدد القتلى مرشح للارتفاع» مضيفا ان التنظيم لم يعد يسيطر سوى على جيب صغير في هذه المنطقة.

وكان قائد القوات الفرنسية في قوات التحالف الدولي الجنرال فرنسوا باريزو اعلن نهاية يوليو ان المتطرفين لم يعودوا يسيطرون سوى على شريط من الارض بين مدينتي هجين والبوكمال قرب الحدود العراقية مقدرا عددهم بـ (بضع مئات).

إلا انه حذر بأن المعارك في منطقة دير الزور يمكن ان تتواصل «لمدة شهرين او ثلاثة».

واستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس بارتسيتس قسطنطينفيتش مبعوث رئيس جمهورية أبخازيا بحضور كوفي داور فاديمفيتش وزير الخارجية الأبخازي والوفد المرافق.

وتناول الحديث خلال اللقاء أهمية الانطلاق بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ابخازيا في المجالات كافة.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن هذه الزيارة تعكس اهتمام سورية وأبخازيا بتعزيز العلاقات الثنائية فيما بينهما حيث سيتم خلالها بحث عدد من الاتفاقيات الثنائية المزمع توقيعها قريبا والتي ستشكل إطارا مهما لعلاقاتهما وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.