1414114
1414114
العرب والعالم

العبادي يحيل وزراء سابقين مع مسؤولين كبار إلى هيئة النزاهة

07 أغسطس 2018
07 أغسطس 2018

مقتل 19 «داعشياً» والإعدام لـ «5» متهمين بالانتماء للتنظيم -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(وكالات) -

صادق رئيس مجلس الوزراء العراقي والمنتهية ولايته حيدر العبادي، امس على احالة عدد من الوزراء السابقين مع مسؤولين كبار الى هيئة النزاهة على خلفية ملفات فساد.

وذكر مكتب العبادي في بيان أن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي صادق على إحالة عدد من الوزراء السابقين مع مسؤولين كبار الى النزاهة، على خلفية فساد في عقود مدارس متلكئة في عدة محافظات». وفي السياق ذاته، قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إحسان الشمري خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، إن «3 وزراء و12 مديرا عاما ومصرفا اهليا تم شمولهم في قرار الاحالة الى النزاهة الذي اصدره رئيس الوزراء حيدر العبادي». مبيناً أن «ذلك جاء على خلفية ملف فساد المدارس، كما أن هناك ملفات اخرى بالطريق سيتم كشفها لاحقا». وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ «عمان»، إن «الوزراء السابقين الذي أحالهم رئيس الوزراء إلى النزاهة، هم محمد تميم محمد صاحب الدراجي بالاضافة إلى احمد الكربولي». من جانبها أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء السفير الإسباني في بغداد خوان خوسيه سكوبار على خلفية الحادث المروري الذي وقع في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، وأودى بحياة مواطن عراقي. كما أعلنت بعثة الامم المتحدة «يونامي»، ان مستشارها الخاص ورئيس فريق التحقيق للمساءلة عن جرائم تنظيم داعش الارهابي باشر مهامّه في العراق.

وذكرت، ان «المسؤول الأممي سيغتنم خلال الزيارة الفرصةَ للّقاءِ رئيس الوزراء وكبار المسؤولين الآخرين في الدولة لبدء الحوار والتعاون اللازمين لإنجاز ولاية فريق التحقيق والشروط المرجعية ذات الصلة».

وأكدت انه «سيعمل المستشار الخاص مع الأطراف المعنية الأُخرى سعياً للوصول إلى فهمٍ مفصّلٍ للسياق الذي سيعمل فيه فريق التحقيق، وسيشمل ذلك اللقاءَ بمجموعاتِ الضحايا والناجين من مختلف المجتمعات». بينما استقبل رئيس اركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي قائد قوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال فانك. وقالت وزارة الدفاع ان «اللقاء تناول بحث ومناقشة عدد من المحاور الرئيسة، أهمها التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال دعم وتدريب وتسليح الجيش العراقي».

على صعيد آخر أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أمس أن إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق لم يكن مخالفاً للدستور إطلاقا.

وقال بارزاني، خلال مؤتمر اتحاد شباب الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن «نضال شعب كردستان من أجل الحرية ليس وليد اللحظة بل متجذر في عمق التاريخ، والأمر المشرف هو أننا لم نبادر بالعدوان على أحد، ويجب علينا أن نستمر في ذلك».

وأضاف: «لم يكن خلافنا مع أي شعب اطلاقا بل كان دائما مع السلطات التي رفضتنا جيرانا أو شركاءً».

وتابع بارزاني: «التوصل إلى حلول سلمية عبر الحوار هو الحل الأمثل لجميع المشاكل كون استخدام الحديد والنار ضدنا لن ينال من عزيمتنا شيئا ابداً».

وأضاف:«مقتنعون بأن إجراء استفتاء حول استقلال إقليم كردستان لم يكن مخالفاً للدستور اطلاقا، وأتحدى بالدليل كل من يدعي غير ذلك، وحق الاستقلال هبة من الله وليس فضلاً من أحد». ومضى قائلا «لقد اتخذوا من استفتاء كردستان ذريعة لإظهار الحقد الدفين تجاهنا، ولولا خيانة البعض في 16 اكتوبر الماضي، لما آلت الأمور إلى ما نحن عليه اليوم، وقد تبين فيما بعد خطأ التعامل مع الكرد وقد ندم الكثيرون على ما ارتكبوه بحقنا».

وأردف قائلا: «مطالبنا الحالية تتمثل بتحقيق الشراكة الحقيقية والتوافق والتوازن فالسياسات السابقة في العراق أثبتت فشلها»، لافتاً إلى أن «الانتخابات البرلمانية أثبتت أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأول على مستوى العراق رغم سرقة ما لا يقل عن 4 إلى 6 من مقاعدنا لكننا نمتنع عن خلق مشكلة لهذا السبب».

كما أكد رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني اجراء الانتخابات البرلمانية في 30 سبتمبر المقبل دون تأجيل.

وقال بارزاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي «أكدنا خلال اجتماع مجلس الوزراء ضرورة إجراء انتخابات برلمان كردستان بموعدها المحدد» 30 سبتمبر المقبل.

وأضاف «لم تطلب أي جهة تأجيل الانتخابات رسميا»ً في اشارة الى معلومات تطرقت الى موعد جديد يلي تشكيل الحكومة المركزية في بغداد.

ميدانيا: تمكنت القوات العراقية من قتل 16 عنصراً من تنظيم «داعش»، تسللوا من سوريا الى العراق، وفقا لمصدر امني. وقال المصدر، ان «قوة امنية نفذت عملية امنية في صحراء راوه غرب الانبار، اسفرت عن مقتل 16 من تنظيم «داعش، بعد ان تسللهم من سوريا نحو الاراضي العراقية». وفي السياق ذاته، اعلن مجلس القضاء الأعلى، ان محكمة الجنائية المركزية قضت بإعدام خمسة عناصر من تنظيم «داعش»، مشيراً إلى ان المدانين اشتركوا بالقتال ضد القوات الأمنية في نينوى والأنبار. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عبد الستار بيرقدار ان «المحكمة الجنائية المركزية نظرت قضايا خمسة مدانين بالانتماء لتنظيم داعش عملوا في مفاصل عدة في التنظيم». وأضاف بيرقدار ان «المدانين اشتركوا بالقتال ضد القوات الامنية والعسكرية في محافظتي نينوى والانبار فضلاً عن ارتكابهم عمليات ارهابية»، مشيرا الى ان «المحكمة اصدرت أحكامها بالاعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين الخمسة وفقاً لأحكام قانون مكافحة الإرهاب».

كما أعلن مصدر في الحشد الشعبي بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس مقتل 3 من عناصر تنظيم داعش شرق قضاء الدور 150/‏‏ كم شمال بغداد.

وقال مصدر في الحشد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن « قوة من اللواء 21 للحشد الشعبي نصبت كمينا لعناصر داعش بالقرب من منطقة مطيبيجة شرق الدور بعد منتصف الليلة قبل الماضية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش، فيما فر اثنان منهم إلى جهة مجهولة». وأكد أنه لم يُصب أي من أفراد الحشد الشعبي في العملية.

وأضاف أن«الكمين استهدف العناصر لدى محاولتهم التسلل إلى مقار خلفية للحشد الشعبي ودور للمواطنين».