العرب والعالم

الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرة استطلاع في تعز

07 أغسطس 2018
07 أغسطس 2018

التحالف ينفي إبرام اتفاقات سرية مع (القاعدة) -

صنعاء-«عمان»- د ب أ -

أعلنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن أمس إسقاط طائرة استطلاع تابعة لمسلحي (أنصار الله) في مدينة تعز . ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري قوله، إن «قوات الجيش الوطني في اللواء 22 المتمركزة في جبل صبر أسقطت طائرة استطلاع ، مزودة بكاميرا». وأضاف المصدر أن «الطائرة التي تم إسقاطها ذات لون أسود وحجمها صغير، كانت تستخدمها (جماعة أنصار الله) لاستكشاف مواقع قوات الجيش الوطني في القطاع السادس التابع للواء 22 ميكا». في غضون ذلك ، لقي 12 مسلّحاً مصرعهم وأصيب آخرون صباح أمس ، جرّاء اشتباكات بين نقطة أمنية ومسلّحين بمحافظة مأرب «شرق صنعاء». وقالت مصادر أمنية إن مسلّحين هاجموا نقطة الفلج الأمنية بإطلاق النار على أفرادها، إلا أن الجنود ردّوا واشتبكوا مع المسلّحين. وأوضحت أن 12 مسلّحاً قتلوا، وأصيب سبعة آخرون، وتم أسر ثلاثة في الاشتباكات.

كما أسفرت الاشتباكات وفقاً للمصادر عن مقتل خمسة جنود بينهم قائد نقطة الفلج وجرح 6 آخرين.

إلى ذلك أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 350 ألف شخص بسبب النزاع المتصاعد في الحديدة منذ الأوّل من يونيو الماضي، وقالت إن معظمهم بقي في مناطق مجاورة. وأفاد المتحدّث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي بوقوع اشتباكات عنيفة في محافظة الحديدة خلال الأيام الماضية، بالتركيز على حي الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، مشيراً إلى أن الوضع أكثر هدوءًا اليوم. وأضاف المتحدّث أن الشركاء في المجال الإنساني قدّموا مساعدات إنسانية لأكثر من 90% ممّن شرّدوا مؤخّراً، في وقت تتواصل فيه البرامج الإنسانية الأخرى. في الأثناء ، قال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف العربي أمس، إن التحالف يخوض حرباً ضد التنظيمات الإرهابية في اليمن.

وأضاف المالكي ، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن التحالف «نفذ ولا يزال عمليات مشتركة مع الأشقاء والأصدقاء لتفكيك قدرات هذه التنظيمات من خلال العمليات الجوية - البحرية وعمليات القوات الخاصة المشتركة ضمن جهود التعاون الدولي للقضاء على الإرهاب والحفاظ على الأمن العالمي». جاء ذلك رداً على تحقيق نشرته وكالة «اسوشيتد برس»، بعنوان «حرب اليمن تربط الولايات المتحدة، والحلفاء والقاعدة»، واتهم التحقيق قوات التحالف بـ «إبرام اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة في اليمن». ونفى المالكي تلك الاتهامات، معتبرا أن «ما جاء في التحقيق استنتاجات خاطئة تعبر عن رأي الوكالة ، ولا تستند على أدلة أو حقائق مقنعة».

وقال تقرير الوكالة، إن الرياض وأبو ظبي «دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروجه وعناصره من مناطق سيطروا عليها في اليمن، إضافة الى تجنيد مسلحين من القاعدة ضمن قوات مدعومة من التحالف للقتال ضد جماعة (أنصار الله)».