العرب والعالم

مقتل 18 بينهم رجال شرطة في هجمات لطالبان بجنوب أفغانستان

07 أغسطس 2018
07 أغسطس 2018

كابول - (د ب ا): قال مسؤولون أمس: إن مالا يقل عن 18 رجل شرطة قتلوا في إقليمين بجنوب العاصمة الأفغانية كابول خلال الـ12 ساعة الماضية.

وقال ناصر أحمد فاقيري العضو بمجلس إقليم غازني: إن مالا يقل عن 14 شخصا، بينهم اثنان من أفراد الشرطة المحلية، قتلوا في وادي قياج بالإقليم مساء أمس الأول، عقب أن هاجم مسلحو طالبان سلسلة من نقاط التفتيش. وأدى الهجوم لاندلاع معركة بالأسلحة استمرت ساعتين. وأكد فاقيري وعضو آخر بمجلس الإقليم وقوع مصابين بين رجال الشرطة، ولكن لم يذكرا عددا محددا. ووردت تقارير متضاربة بشأن مقتل ما لا يقل عن أربعة من رجال الشرطة في منطقة ازرا بإقليم لوجار مساء أمس الأول. وقال حسيب الله ستاناك ضيا العضو بمجلس الإقليم لوكالة الأبناء الألمانية (د.ب.ا): إن طائرة قصفت بالخطأ أفراد الشرطة أثناء مواجهتهم لتقدم طالبان نحو مركز المنطقة.

وأضاف ستاناك ضيا: إن نحو 300 من أفراد طالبان شنوا هجوما منسقا على مركز المنطقة من عدة اتجاهات أمس الأول. وتمكن أفراد الأمن والهجمات الجوية من مواجهة تقدم مسلحي طالبان، على الرغم من استمرار القتال في الضواحي.

ومع ذلك نفى شمس هاد لاراوي المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار شن مسلحي طالبان لأي هجوم، وأضاف: إن قوات الأمن الأفغانية تقوم بعملية واسعة النطاق، وأنها واجهت مقاومة من المسلحين. من جهة ثانية، ذكر مسؤولون محليون بإقليم فرح غربي أفغانستان، أن 51 من مقاتلي طالبان قتلوا أو أصيبوا في اشتباكات جرت بمنطقة بالا بولوك.

ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم الإقليم ناصر مهري، قوله امس: إن الاشتباكات وقعت في وقت متأخر مساء أمس الأول، بعد أن شنت مجموعة كبيرة من المسلحين هجمات منسقة على مراكز أمنية. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة - وبينها طالبان - على التقرير حتى الآن. ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه الوضع الأمني في إقليم فرح الغربي في التدهور خلال الأشهر الأخيرة حيث يحاول المسلحون المناهضون للحكومة توسيع نطاق نفوذهم في بعض الأقاليم الغربية الرئيسية لأفغانستان.