عمان اليوم

1821 متسابقا عدد المسجلين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الـ28

07 أغسطس 2018
07 أغسطس 2018

التصفيات الأولية تبدأ الأحد المقبل بولاية خصب -

كتب - سالم بن حمدان الحسيني -

تبدأ الأحد المقبل التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها «الثامنة والعشرين» لهذا العام التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، حيث تبدأ اللجنة المكلفة بتقييم المتنافسين أعمالها انطلاقا من مركز خصب؛ حيث يشهد جامع السلطان قابوس بخصب فعاليات هذه التصفيات. بعدها تتوجه إلى مركز دبا ومدحاء يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل، وتطير بعدها إلى محافظة ظفار لتقييم المتسابقين بجامع السلطان قابوس بصلالة يوم 28 من أغسطس الجاري.

وأكد يوسف بن محمد البلوشي العضو الفني بالمسابقة أن عدد المسجلين عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة حتى مساء الأمس قد بلغ 1821 متسابقا ومتسابقة، 971 من الإناث و850 من الذكور، مشيرا إلى مركز نزوى قد حقق النسبة الأعلى في استقطاب المتسابقين، حيث بلغ عدد المسجلين بهذا المركز 277 متسابقا ومتسابقة حسب آخر إحصائية معتمدة. وأشار يوسف بن محمد السديري العضو الإعلامي بالمسابقة إلى أن هناك جهودا تبذل لتكون المسابقة مميزة هذا العام، بغية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتسابقين للانضواء تحت لواء هذه المسابقة المباركة وضخ دماء جديدة في شرايين هذه المسابقة التي تعزز من القيم المجتمعية في المجتمع العماني، وسعيا لاكتشاف مواهب جديدة من المقرئين للقرآن الكريم، وسوف يكون هناك تعاون هذا العام مع إذاعة القرآن الكريم لبث تسجيلات قرآنية من مخرجات المسابقة .. مشيرا إلى أن هذا العام سيتأهل 8 متسابقين من كل مستوى إلى التصفيات النهائية التي ستجرى في منتصف شهر نوفمبر المقبل، حيث يتم تحديد الأربعة الأوائل في التصفيات الأولية من كل مستوى على مستوى جميع المراكز في السلطنة تمهيدا لدخولهم المنافسة للتصفيات النهائية، وذلك من خلال لجنة مركزية تشكّل خصيصا لهذا الغرض.

يذكر أن أهم الأهداف الجليلة التي ترمي إليها هذه المسابقة المباركة التي نشأت بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- هي حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه وعلى هدي تعاليمه. وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله داعٍ إلى الخير، وعنصر فاعل في إصلاح المجتمع والأمة، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ وتعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، وقد ابتدأت دورتها الأولى سنة 1413هـ - 1992م، بثلاثة مستويات هي حفظ خمسة أجزاء مع تفسير جزء واحد، والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد فقط، والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد ثم أضيف إلى هذه المستويات الثلاثة أربعة مستويات فمستويان اثنان إلى أن وصل عدد المستويات إلى تسعة مستويات ابتداء بحفظ القرآن الكريم كاملاً وانتهاء بحفظ جزء عم، وفي المسابقة رقم (15) خفضت المستويات إلى خمسة فقط، وذلك ضمن التجديد الذي أدخل على المسابقة في تلك الفترة، وفي المسابقة (23) تمت إضافة مستوى سادس لمن هم في سن الثامنة فما دون، وذلك تشجيعا لهم ليبدؤوا مشوار حفظهم للقرآن في سن مبكرة.