الأولى

«فتح» و«حماس» تتبادلان الاتهامات حول «اتفاق التهدئة»

05 أغسطس 2018
05 أغسطس 2018

غزة - «الأناضول» : تبادلت حركتا «فتح» و«حماس» في قطاع غزة أمس، الاتهامات حول اتفاق التهدئة.

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»: إن انخراط قيادة حماس في مفاوضات مخزية مع حكومة الاحتلال إنما هو التطبيق الفعلي لأهم بنود صفقة القرن». وتابع منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح: «وهو تنفيذ لأخطر أهدافها (صفقة القرن) المتمثل بفصل غزة عن بقية الوطن وتشكيل دويلة فيها تكون مقبرةً لمشروعنا الوطني». وحذّر من خطورة ما يجري «كونها تتم بمعزل عن القيادة الفلسطينية الشرعية».

وأكّدت الحركة رفضها لما وصفته بـ«العبث بالقضية الوطنية»، مشددة على أنها لن «تلتزم بأي نتائج أو ترتيبات تصدر عن هذه المفاوضات المشبوهة بعيدا عن إرادة شعبنا وخارج إجماعه الوطني».

بدورها، ردّت حركة «حماس» على تلك الاتهامات قائلة: «السلوك السلبي لحركة فتح وهجومها الإعلامي غير المسؤول والمتواصل، يهدف إلى قطع الطريق أمام إنجاح أي جهود وطنية ومصرية وإقليمية وأممية لتحقيق الوحدة وإنهاء معاناة أهلنا في القطاع». وأوضحت أن تلك الجهود تهدف إلى «رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء العقوبات المفروضة على أهله، وتحقيق الوحدة والمصالحة؛ لينعم شعبنا بالأمن والأمان بلا حصار وبلا عدوان وبلا أزمات». وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية يتوقع أن تشمل هذه التسوية في البداية رفع القيود في معبر كرم أبو سالم (معبر البضائع الرئيسي لقطاع غزة)، التي فرضها وزير الدفاع الإسرائيلي افيجدور ليبرمان.