العرب والعالم

الحكومة الفلسطينية: بؤرة استيطانية في سلوان ستشعل حربا دينية

03 أغسطس 2018
03 أغسطس 2018

رام الله - عمان - نظير فالح:-

اعتبرت حكومة الوفاق الوطني تدشين سلطات الاحتلال الاسرائيلي كنيساً وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى، تصعيداً جديداً ضمن الهجمة الاحتلالية الإسرائيلية التي تدعمها الادارة الامريكية الحالية برئاسة ترمب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي وصل «عُمان» نسخة منه أمس إن تدشين الكنيس وإقامة البؤرة الاستيطانية في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وبمشاركة وزراء في حكومة نتانياهو يعتبر واحداً من محاولات هذه الحكومة المتطرفة لإشعال نيران حرب دينية غريبة عنا وعن بلادنا وعن ثقافتنا، كما يعتبر تحدياً سافراً للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية».

ورأى «أن تلفيق إقامة هذه البؤرة الاستيطانية تحت اسم «مركز تراث يهود اليمن» يهدف إلى التغطية على العنصرية التي بلغت الحناجر لدى المسؤولين الإسرائيليين، لأن قصة يهود اليمن تتمثل في أنهم فروا من اضطهاد الغربيين من معتنقي اليهودية إلى سلوان حيث أغاثهم الأهالي وأوجدوا لهم ملجأ آمناً بينهم لسنوات، واليوم تتكالب العنصرية من أجل تحويل تلك الحادثة التي تفيض إنسانية والتي تثبت أخلاقية وتحضر أهل البلاد الأصليين إلى بشاعة ووحشية تتمثل في الاستيطان والسرقة والسطو على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم».

وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على تقديم الدعم اللازم لصمود الأهل في مدينة القدس العربية المحتلة والذين يتعرضون لمخاطر التهجير والترحيل عن ديارهم ومدينتهم.