العرب والعالم

جريمة مروعة في بغداد والعثور على مخلفات ذخيرة لـ«داعش» في كركوك

01 أغسطس 2018
01 أغسطس 2018

مقتل 5 «داعشيين» بضربة جوية للتحالف -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

أعلن مصدر أمني في بغداد أن «مسلحين مجهولين اقتحموا صباح امس، منزلاً في منطقة الطالبية، شرقي بغداد، واحتجزوا افراد المنزل داخل احدى الغرف»، مبينا ان «المسلحين اقدموا على قتل ثلاثة اطفال والأب والأم ورجل كبير في السن ولاذوا بالفرار». وحدد ضياء الأسدي مسؤول المكتب السياسي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس ملامح الحكومة التي يدعو لها الصدر، مؤكداً أن المعايير التي قدمها الصدر ببرنامجه ستكون قاعدة التفاهمات مع الفرقاء السياسيين.

كما أعلن مدير مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين حسين قائيدي، امس انقاذ مختطفة ايزيدية من قبضة «داعش» في سوريا. وقال قائيدي في بيان، انه «تم انقاذ مختطفة إيزيدية تبلغ من العمر 27 عاما في سورياً». واضاف قائيدي: ان «الفتاة من اهالي سنجار واختطفت من قبل مسلحي تنظيم داعش في اغسطس2014 ». وفي نينوى قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن: إن «دوريات شرطة في مدينة الموصل القت القبض على مجرمين اثنين يستقلان عجلة صالون سوداء اللون نوع (مرسيدس)، قاما باختطاف مواطنين اثنين من الحي الزراعي في المدينة». وبين انه «تم القبض على المجرمين وتحرير المختطفين اللذين كانا مع المجرمين في نفس العجلة، قرب الجامع الكبير في الحي الزراعي بالجانب الأيسر لمدينة الموصل».

وفي كركوك قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول: إن «استخبارات الشرطة الاتحادية ووفقا لمعلومات دقيقة، عثرت على نفق ومركز طبابة صغير في قرية الحميرة الصغرى بمحافظة كركوك». وأضاف، انه «تم العثور ايضا على ثلاث عبوات جاهزة للتفجير عبارة عن عبوات بلاستيكية (جلكان) خمسة لترات تحتوي على مادة نترات الأمونيا ومزودة بفتيل وصاعق مع نضيدة وسبحتي تفجير». وتابع تم العثور على كدس للعتاد في ناحية العباسي في محافظة كركوك، احتوى على 34 هاونا بأنواع مختلفة، و38 صاعق هاون عيار (60)، و47 حشوة هاون، وعتاد(BKC)».

وتمكنت قوات الشرطة الاتحادية من العثور على معمل لصنع العبوات وحزامين ناسفين وست عبوات مختلفة الأنواع تم إتلافها وتسع مساطر تفجير ومستمسكات تعود للقيادة في عصابات داعش».

كما أفاد مصدر أمني بمحافظة كركوك العراقية أمس بمقتل خمسة من عناصر تنظيم داعش بضربة جوية جنوب كركوك 250 كم شمال بغداد. وقال المصدر: إن «طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت موقعا يتجمع به عناصر «داعش «بمنطقه الشاي 45 كم جنوب كركوك ما أدى إلى مقتل خمسة إرهابيين. من جانب آخر قال الأسدي في بيان، إن « الصدر يؤسس لبرنامج وطني وحكومة تقوم على أساس المبادئ والثوابت وليس على أساس التحاصص والتوافق»، مشيراً إلى أن الصدر «يدعو إلى حكومة تحالف وطني عابر للطائفية وملتزم بثوابت بناء الدولة على أسس صحيحة راسخة». وأوضح أن «ملامح الحكومة التي يدعو لها الصدر هي ليست حكومة وحدة وطنية او شراكة وطنية، أو أغلبية سياسية لحزب أو مكون واحد، لأنها جميعا تستند إلى المحاصصة والتوافقات السياسية على حساب المبادئ والقواعد الصحيحة»، معتبراً أن «المعايير والمبادئ التي قدمها (الصدر) في برنامجه هي التي ستقرب أو تبعد الشركاء في الحكومة المرتقبة، وهي ستكون قاعدة التفاهمات مع الفرقاء السياسيين».

طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، امس باعتبار المتظاهرين الذي سقطوا خلال التظاهرات في البصرة «شهداء»، داعيةً الى تشكيل لجنة عليا تضم في عضويتها منتسبي مكتب المفوضية وعناصر من الحراك الشعبي لمتابعة الجهات الحكومية لتقديم الخدمات الاساسية من الماء والكهرباء وتوفير العلاج وتعيين الخريجين.

وقالت المفوضية في بيان: إن «التوصيات التي رفعها مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة الى مجلس المحافظة تضمنت المطالبة باعتبار المتظاهرين الذين سقطوا بالتظاهرات (شهداء) يتمتعون بالحقوق والامتيازات الكاملة التي نصت عليها القوانين والقرارات الصادرة بهذا الشأن». ونقل البيان عن مدير مكتب المفوضية في البصرة مهدي التميمي، قوله: إن «التوصيات التي توصلت اليها خلية الأزمة المشكلة في المفوضية برئاسة رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان عقيل جاسم المنصوري الموسوي تضمنت عددا من المطالب الاساسية التي تدعم حق المواطنين بالتعبير عن رأيهم بكل سلمية وضمان حقوق المتظاهرين ومعالجة المصابين في التظاهرات وتعويضهم عن الأضرار الجسدية التي لحقت بهم، وضمان تقديم العلاج اليهم, وتقديم الشكر والتقدير للمتظاهرين السلميين الذين اظهروا الانضباط العالي في ممارسة حقوقهم ودورهم في إيصال مطالب اهالي البصرة».