yesra
yesra
أعمدة

ربما : بعيون ظفارية

01 أغسطس 2018
01 أغسطس 2018

د. يسرية آل جميل -

مدخل :

إذا ضاقت عليك الأرض، فعليك بظفار

أعظم خُلق ينبغي أن يكون مغروساً فيك

هو الاعتزاز بأصولك، وانتمائك

مهما كان ذلك

لذلك قررت أن أحدثكم

عن ظفار

ظفار المجد

ظفار العز

ظفار الهيبة والهيئة والمقام

ظفار العز الذي لا يُضام

ظفار الأصل والأصول والأصالة

ظفار هـي جنة الله في أرضه

وهي التي في حضرتها تتقزم الكلمات

وهي التي في حسنها يعجز الوصف

هي أعلى سفوح سمحان

أخت السحاب

وشلالات دربات

وعيون حمران،و جرزيز

بنت النور

هي شواطئ المغسيل الزرقاء

الصافية النقية الرقيقة

هـي السحر الحلال

العشق غير الممنوع

هي الجنوب

هـي العطش الذي لا يُروى

كقطعة شوكولاتة فاخرة

لا تذوب..

الجمال الذي تُسمّى عليه

الذي لا يُمل من النظر إليه

دار اللُبان

العود والعنبر والبخور

هي لونٌ أخضر

لا يُوجد في علبة الألوان

هـي هلال عيدٍ لا يغيب

وضحكة طفل فائق البراءة

وثورة امرأةٍ كاملة النضج والعقل والجمال

هـي كل مفاهـيم الأناقة

هـي الحنين إلى كل الأشياء

هـي السماء

الجبل الذي لا تهزّه ريح

الوطن، الذي بينه أحضانه

ترقد وتستيقظ آمناً ، تستريح

ظفار هـي خريف العمر الفخم

فوق خديك ينساب في أزهى صورة

هـي المعمورة

ظفار

ظفار، هـي الجمال والسياحة

هي البليد والآثار

هـي رجال قابوس تحدٓوا الإعصار

هـي النخوة والرجولة

هـي الحياة

حين تُغلق في وجهك

كل أبواب الحياة

إليه حيثما كان

‏ألف حُزن

وَألف ذكرَى

وألف ضيق

والقلب واحد