العرب والعالم

«الجبهة والتجمع» يساندان ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

31 يوليو 2018
31 يوليو 2018

الجزائر - عمان - مختار بوروينة -

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ، أحمد أويحيى ، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أنهما سيعملان «اليد في اليد» ، باعتبارهما أكبر القوى السياسية بالجزائر، و«سيتحدثان بصوت واحد»، وهما المتحكمان في مفاصل جميع الهيئات المنتخبة، لمساندة مرشحهما للرئاسيات المقبلة، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وفي تصريح لهما أمس عقب لقاء جمع بينهما بمقر الوزارة الأولى، أوضح الطرفان أنهما تطرقا بوجه أخص إلى موضوع رئاسيات 2019، حيث أكدا أنهما سيعملان سويا على أن يكونا خلالها سندا قويا للرئيس بوتفليقة (مرشحهما المشترك) في حال ما استجاب لمطلب الترشح.

وفي هذا الإطار، أوضح أويحيى أنه تحدث رفقة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني كحزبين حليفين لهما نفس المنبع المتمثل في الخيار الوطني والغاية السامية أي مصلحة الجزائر. وأضاف قائلا إن هذه القواسم المشتركة جعلت التشكيلتين السياسيتين تنتهجان «نفس النمط تجاه كل القضايا، بما فيها القضية الهامة بالنسبة للمستقبل، أي الانتخابات الرئاسية».

وجدد مناشدة حزبه الرئيس بوتفليقة للقبول بالقيام بتضحية إضافية في سبيل الجزائر من خلال ترشحه خلال الموعد الانتخابي المقبل الذي «سنكون له فيه، مع قوى أخرى، سندا قويا في حال ما استجاب لهذا النداء»، يقول الأمين العام للتجمع.

وعلى صعيد ذي صلة، أضاف أويحيى بأن استقباله لولد عباس بمقر الوزارة الأولى راجع في الأساس لتخصيص الجزء الأكبر من المحادثات لتبادل الآراء حول الأوضاع في الجزائر « بصفتي أيضا الوزير الأول».

وأضاف في هذا السياق: «تحدثت مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يشكل الجزء الأكبر من قاعدة الحكومة في المجلس الشعبي الوطني والبرلمان ككل، حيث تطرقنا إلى مختلف القضايا، خاصة منها السياسية والاقتصادية والمالية وقد سجلنا ظهور بوادر تحسن في الأوضاع والمعركة لا تزال مستمرة».

كما أعلن بالمناسبة عن برمجة لقاء آخر بعد ضبط مشروع قانون المالية، سيجمع بين الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية. من جهته، صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بأن الحزبين يعملان «اليد في اليد كحليفين استراتيجيين» مضيفا: «نحن مطلعون أكثر من غيرنا على ما تحقق خلال العشرين سنة الأخيرة من إنجازات نعتبرها رصيدا ورأسمال للجزائر.