العرب والعالم

أنقرة تنفي محاولة خطف شخص يُشتبه بقربه من غولن في منغوليا

31 يوليو 2018
31 يوليو 2018

انقرة - (أ ف ب) - رفضت تركيا الاتهامات بأنها حاولت ان تخطف في منغوليا احد الاشخاص المشتبه بأنهم من المقربين من الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بتدبير المحاولة الانقلابية في يوليو 2016.

ومنعت منغوليا الجمعة الماضية اقلاع طائرة يعتقد انها عائدة لسلاح الجو التركي وذلك بعد ان تحدث شهود عن محاولة خطف فيصل اكاي المشتبه بانتمائه الى حركة غولن. واستنادا الى العديد من الاصدقاء والشهود فإن ما لا يقل عن خمسة رجال قاموا بخطف اكاي من منزله في اولانباتور عاصمة مونغوليا قبل القائه في حافلة صغيرة. ويشتبه بأن اكاي مدير المدرسة البالغ الخمسين من العمر مرتبط بحركة غولن، غير ان العديد من معلمي المدرسة نفوا لوكالة فرانس برس وجود اي علاقة بين الرجلين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في بيان «كل هذه التصريحات خاطئة ونحن ندحضها»، مضيفا انه تم استدعاء السفير المنغولي في انقرة.

من جهته حذر نائب وزير الخارجية المنغولي تركيا من ان اي محاولة خطف على الاراضي المنغولية تشكل «انتهاكا خطيرا لاستقلال البلاد وسيادتها».

على خط آخر نقلت وكالة الاناضول عن وزارة الداخلية التركية ان جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى انقرة سلّمت السلطات التركية خمسين شخصا يشتبه بانتمائهم الى حركة غولن.

وبحسب الاناضول فإن هؤلاء اعتقلوا خلال محاولتهم التوجه بشكل غير شرعي الى جزيرة رودس اليونانية.

ومنذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، اطلقت السلطات عمليات بحث عن الذين تشتبه بأهم من انصار غولن الذي كان في الماضي حليفا لاردوغان قبل ان يصبح معارضا له. والحركة التي اسسها غولن تتمتع بتأثير كبير في تركيا والخارج، خصوصا في آسيا الوسطى وافريقيا والبلقان، بخاصة عبر شبكات تعليم.

وقامت الاستخبارات التركية في الاشهر الاخيرة بعدد من العمليات لتعيد الى تركيا انصارا مفترضين لغولن يعيشون في الخارج. واكدت انقرة مطلع ابريل ان اجهزتها اعادت ثمانين شخصا اوقفوا في 18 بلدا.

واثار طرد مدون تركي من اوكرانيا بطلب من انقرة الاسبوع الماضي «قلق» منظمة الأمن والتعاون في اوروبا.