ختام برنامج قادة المستقبل في دورته الخامسة بجامعة ظفار

مشروع تطوعي لخدمة المجتمع -

صلالة - حسن بن سالم الكثيري -

شهدت جامعة ظفار ختام برنامج قادة المستقبل في دورته الخامسة الذي انطلق في 15 يوليو واستمر لغاية 26 يوليو 2018 بكلية الآداب والعلوم التطبيقية وضم 24 طالبا وطالبة من طلاب الحلقة الثانية من التعليم العام، تم اختيارهم بعد اجتياز عديد من المقابلات، وأكدت جاهزيتهم للانخراط في البرنامج وأوضح الدكتور خالد المشيخي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بالوكالة أن نجاح برنامج قادة المستقبل في دوراته السابقة أدى إلى تدافع كبير للالتحاق بهذه الدورة إذ فاق عدد المتقدمين الـ90 طالبا وطالبة من جميع مدارس محافظة ظفار وهذا دليل على أن أهداف ورؤية قادة المستقبل بدأت تظهر بصماتها على أرض الواقع في إيجاد جيل واعد يتكئ على مقومات من أساسياتها غرس روح المبادرة وقيادة التغيير في المجتمع بمخزون من القيم والأخلاق والعلم والمثابرة. وأضاف الدكتور خالد: إن البرنامج يمثل حاضنة لتدريب هؤلاء الناشئة وتدعيم مفهوم القيادة لديهم وإفساح المجال للقدرات والاتجاهات لديهم في طور التكوين وفق سلسلة من برامج وندوات وملتقيات وزيارات لرموز مجتمعية وشخصيات ناجحة قدمت لهم عصارة تجاربها عبر التاريخ وشكلت زيارة طلاب البرنامج للدفاع المدني بصلالة مبادرة تكريمية منهم إذ أنهم تعرفوا على أهم الإجراءات المتبعة لديهم ومدى المخاطر التي قد يتعرض لها.

وأشار المشيخي إلى أن ميزة برنامج قادة المستقبل لهذا العام في تقديم المشاركين مشروعا تطوعيا لخدمة المجتمع في شتى المجالات ومنح حرية الاختيار للطلاب في نوعية المشروعات المتعددة ثقافية كانت أو اجتماعية ودعوية وفكرية اعتمادا على مواهبهم وميولهم مع التشديد أن فترة تنفيذ تلك المشروعات الطوعية المجتمعية لا يتعدى ستة أشهر بعدها يكون الملتحق بالبرنامج مؤهلا لنيل شهادة الحضور لبرنامج قادة المستقبل، الذي أكد المشيخي ديمومة استمراريته في الأعوام القادمة بتنوع جديد في الأفكار والأطروحات للقيادة وفق المنظور العلمي والدلائل الثقافية والمجتمعية.

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي لقادة المستقبل شمل محاضرات عن مهارات القيادة والكيفية المثلى لإدارة الوقت مع  معرفة العادات السبع الأكثر فعالية والتطرق إلى قبعات التفكير الست ومحاضرة قيمة حملت عنوان تغير وخروج عن المألوف بجانب تلقي معلومات عن بلدان وأقطار حول العالم في نموذج حي لأفراد من تلك الدول في محاولة لتوسيع نطاق المعرفة والإدراك بالعالم من حولك.