العرب والعالم

نصف ناخبي بريطانيا يريدون استفتاء لمغادرة الأوروبي

30 يوليو 2018
30 يوليو 2018

لندن - (رويترز): أفاد استطلاع للرأي أجرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية ونشرت نتائجه أمس أن نصف الناخبين البريطانيين يؤيدون إجراء استفتاء لاختيار إما الخروج من الاتحاد الأوروبي مع الاتفاق الذي قد تبرمه الحكومة مع التكتل أو الانسحاب دون اتفاق أو البقاء.

وأظهر الاستطلاع أن 40 في المائة يعارضون إجراء مثل هذا التصويت بينما قال 10 في المائة إنهم لا يعرفون الخيار الأفضل.

ولم يتبق سوى أقل من ثمانية أشهر على الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فالغموض يكتنف الكيفية التي ستكون عليها حركة التجارة إذ تبذل رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهدا كبيرا لإبرام اتفاق مع التكتل بينما تواجه تمردا داخل حزبها.

كما تكثف ماي التخطيط من أجل ما يعرف بخروج «دون اتفاق» لخامس أكبر اقتصاد في العالم من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس 2019، وهي خطوة قد تثير مخاوف في أسواق المال وتؤثر سلبا على حركة التجارة عبر أوروبا وما بعدها.

وأظهر استطلاع سكاي نيوز أن 78 في المائة من الناخبين يعتقدون أن أداء حكومة ماي في التفاوض على الخروج سيئ، وهي نسبة أكبر بمقدار 23 نقطة مئوية مقارنة بمارس. ورأى عشرة في المائة فقط ممن شاركوا في الاستطلاع أن أداء الحكومة جيد.

وأفاد الاستطلاع أن نسبة تأييد ماي تراجعت إلى 24 في المائة.

وانقسم الناخبون بشأن ما إذا كان الخروج من الاتحاد الأوروبي أمرا مفيدا أم ضارا لبلدهم إذ قال 40 في المائة: إنه سيكون مفيدا ورأى 51 في المائة إنه سيكون ضارا.

وكان 17.4 مليون ناخب، أي 51.9 في المائة من الأصوات، أيدوا الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري يوم 23 يونيو 2016، بينما أيد 16.1 مليون ناخب، أو 48.1 في المائة من الأصوات، البقاء في التكتل. وكانت نتائج العديد من استطلاعات الرأي بشأن النتيجة خاطئة. وذكرت شبكة سكاي نيوز أن 48 في المائة من المشاركين في الاستطلاع فضلوا عدم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي فيما عبر 27 في المائة عن رغبتهم في انسحاب دون اتفاق واختار 13 في المائة أن تنسحب الحكومة باتفاق.