الاحتلال يغلق بوابات الأقصى ويقرر بناء 400 وحدة استيطانية

استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي -

القدس المحتلة -وكالات: استشهد فلسطيني مساء أمس وأصيب عشرات آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة خلال فعاليات مسيرات العودة بحسب مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الشهيد يبلغ(43 عاما) وقضى متأثرا بإصابته بعيار ناري خلال تظاهرة شرق خان يونس جنوب القطاع. وأضافت أن عشرات آخرين من المتظاهرين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي وحالات اختناق خلال الاحتجاجات المستمرة على أطراف شرق قطاع غزة.

من جهة أخرى أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى في شرق القدس وطردت المصلين من ساحاته، بعد اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة، وفق ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية. وقال الناطق باسم الأوقاف الإسلامية في تصريح صحفي: «إن الشرطة قامت بإغلاق أبواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، كما أغلقت الأبواب الرئيسية للحرم الشريف بعد انتهاء صلاة الظهر وطردت المصلين». وأضاف «كما قامت القوات الخاصة بإغلاق مسجد قبة الصخرة، واعتدت على رئيس الحراس وعلى المصلين بطريقة وحشيه داخل باحات الأقصى».

وأدانت الحكومة الأردنية اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد والاعتداء على المصلين، مطالبة بوقفها «فورا». وأدانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات «الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، خصوصاً اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين وموظفي إدارة أوقاف القدس». وأضافت أن «مثل هذه الممارسات المُدانة والمرفوضة تنتهك حرمة هذا المكان المقدّس وتستفز مشاعر المُصلين فيه، والمسلمين في جميع أنحاء العالم.

، كما تمثل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية». وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وعلى صعيد آخر أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس أنه سيتم بناء 400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة آدم التي قتل فيها مستوطن إسرائيلي وجرح مستوطنان آخران في هجوم بسكين الخميس الماضي في الضفة الغربية المحتلة.