العرب والعالم

3 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطّعام احتجاجا على الاعتقال الإداري

25 يوليو 2018
25 يوليو 2018

لمى خاطر تخضع لتحقيق إسرائيلي قاس بسجن عسقلان  -

رام الله، (عمان): قال نادي الأسير الفلسطيني، أن 3 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطّعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري. وأوضح النادي في بيان صحفي وصل «$» نسخة منه، أنّ أقدم المضربين الأسير حسن شوكة (30 عاما) من محافظة بيت لحم، والمضرب منذ 53 يوما على التّوالي؛ يعاني من هزال وآلام في جميع أنحاء جسده وتدهور في وضعه الصّحي، وهو معزول في «عيادة معتقل الرملة».

واعتقلت قوّات الاحتلال الأسير شوكة بتاريخ 28 أغسطس 2017، وجرى تحويله للاعتقال الإداري في حينه، وأصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، حيث أمضى (12) عاما متفرقة في معتقلات الاحتلال.

وأشار النادي إلى أن شوكة أعلن إضرابا عن الطعام، بتاريخ الحادي عشر من أكتوبر 2017 استمرّ لمدة (35) يوما، وعلّقه بعد أن جرى تحويل ملفه إلى قضية، وكان من المفترض أن يُطلق سراحه بتاريخ 3 يونيو 2018، إلا أن سلطات الاحتلال حوّلته مجددا للاعتقال الإداري.

وأضاف نادي الأسير: إن الأسير محمود عياد (29 عاما)، من بيت لحم، يواصل أيضا إضرابه احتجاجا على اعتقاله الإداري لليوم (21) على التّوالي، وهو يقبع في معتقل «عوفر» منذ اعتقاله الأخير بتاريخ 5 مارس 2018، وكان قد أمضى ست سنوات سابقة في معتقلات الاحتلال.

فيما نقلت إدارة معتقل «عوفر» الأسير المضرب لليوم الثامن أنس شديد (21 عاما) من محافظة الخليل، من معتقل «عوفر» إلى معتقل «هداريم» مساء أمس، وذلك كإجراء لتعطيل زيارة المحامين له، علما أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير شديد خلال عامين، أحدهما استمر لمدّة 90 يوما عام 2016، والآخر لمدّة 20 يوما، وهو معتقل منذ تاريخ 22 يونيو 2017 .

ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو 430 معتقلا إداريا، تحتجزهم بذريعة «الملف السرّي»، بينهم السّيدتان النّائب خالدة جرار وخديجة ربعي، والطّفلان حسام خليفة وليث أبو خرمة.

في سياق متصل، أفاد «نادي الأسير»، إن الكاتبة والصحفية المعتقلة، لمى خاطر، تخضع لتحقيق إسرائيلي، مكثف وقاس.

وذكر نادي الأسير في بيان، نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن محاميها فراس الصباح، تمكن من زيارة خاطر في معتقل عسقلان، وأكد محاميها، في البيان، أنها «تخضع لتحقيق مكثف وقاس منذ لحظة وصولها. وحمّل نادي الأسير»، حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الكاتبة لمى خاطر، كما طالب بالإفراج الفوري عنها.

ونقل البيان، عن حازم فاخوري، زوج الكاتبة خاطر، أن «قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البيت بشكل وحشي وأرهبت الأطفال وقامت باعتقالها». وأشار إلى أن زوجته «تعاني من فقر الدم بشكل كبير جدا وتتلقى علاجا يوميا واستمرار اعتقالها يعرض حياتها للخطر». واعتقل الجيش الإسرائيلي الكاتبة الصحفية لمى خاطر (42 عاما)، بعد مداهمة منزلها في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.