1402859
1402859
المنوعات

تدشين صالون الصواري الثقافي في صور

25 يوليو 2018
25 يوليو 2018

في أمسية ضمت شعراء من السلطنة وخارجها -

صور- سعاد بنت فايز العلوية -

شهد حفل تدشين أولى أمسيات صالون الصواري الثقافي بولاية صور لصاحبته الشاعرة بشرى بنت عوض الحضرمية بالتعاون مع وزارة التراث والثقافة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد استضافة

عدد من شعراء السلطنة والخليج العربي بقاعة البلديات بولاية صور، حيث شارك فيها الشاعر ناصر الغيلاني والشاعرة أصيلة السهيلية والشاعر خليفة الصايغ من السلطنة والشاعرة السعودية العنود الشيباني ومن البحرين الشاعر محمد المبارك.

وقدم الشاعر خالد الداودي كلمة الصالون الافتتاحية قال فيها: «في هذا اللقاء وهذا المساء الجميل في فضاء ولايتنا الجميلة صور، حيث الإرث الثقافي الحضاري الإنساني ضارب في عمق التاريخ وحيث الثراء في الفنون والثقافة والإبداع الإنساني المتنوع، يسرني ويسعدني أن أتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير والعرفان على مشاركتنا حفلنا هذا (تدشين صالون الصواري الثقافي) الذي نبدأ أولى فعالياته بهذه الأمسية التي يشارك فيها ثلة من الشعراء العمانيين والخليجيين. يأتي تدشين هذا الصالون ترجمة لتوجهات وزارة التراث والثقافة في الاهتمام بالمواهب العمانية في شتى المجالات الثقافية والتراثية التي تشتهر بها ولايات السلطنة.

أضاف: سيشتمل نشاط الصالون على أنشطة متنوعة يراعى فيها جانب الإبداع والتميز والتنوع ويمنح الفرصة للجميع بالمشاركة والتفاعل، حيث إن عضوية الصالون ستكون مفتوحة للجميع ونتقبل جميع الأفكار والآراء والإبداعات التي من شأنها أن تقدم الجديد والمفيد والمتميز للولاية على وجه الخصوص ولعمان بشكل عام، وكما يعلم الجميع أن كل تلك البرامج والتوجهات لن تجني ثمارها إلا بتضافر جهود جميع أطياف المجتمع من المؤسسات الحكومية والخاصة والمشايخ والأفراد. وقالت الشاعرة بشرى بنت عوض الحضرمية- صاحبة فكرة إنشاء صالون الصواري الثقافي: إن الولاية تعاني من ضعف في الحراك الأدبي نتيجة قلة الدعم. وحول ولادة هذا الصالون في الوقت الحالي تقول: كان لا بد من وجود خطة محكمة ومتقنة لإنشاء هذا الصالون الثقافي والعمل به؛ ولهذا السبب تأخرت هذه الخطوة حتى الآن. وتضيف: ثمة خطة مستقبلية لتوظيف هذا الصالون في عمل منافسات أدبية للمبتدئين في مثل هذا المجال.

ويعد صالون الصواري الثقافي إضافة أخرى في مجال الأدب، حيث يسعى إلى إثراء الحركة الأدبية والفنون بجميع أشكالها ومجالاتها ومواكبة الأحداث على الساحة العمانية والعربية من خلال إقامة الأمسيات واستضافة المفكرين والشعراء المبدعين وتنمية القدرات والمهارات الثقافية لزيادة وعي الأفراد والمجتمع من خلال الندوات والمحاضرات وحلقات العمل والجلسات الحوارية في عمان كحاضنة للعمل الأدبي والفني بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وتحفيز ظهور عناصر واعدة لها تفكير متميز وقدرات خاصة.