1401590
1401590
عمان اليوم

وسائل إعلام خليجية تشيد بمسيرة النهضة العمانية وقيم العدالة والتوازن

24 يوليو 2018
24 يوليو 2018

استعرضت الإنجازات التنموية التي تحققت على مدى 48 عاما -

السلطنة محل ثقة جميع الأطراف في الإقليم والعالم وتؤدي دور الحكم والوسيط -

العمانية : أشادت وسائل إعلام خليجية «وكالات أنباء وصحف ومواقع إلكترونية» بما تحقق من تقدم وازدهار في مسيرة النهضة العمانية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- مستعرضة الإنجازات التنموية التي تحققت على مدى الـ 48 عاما الماضية وما حظي به المواطن العماني من رفاهية وازدهار في جميع المجالات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية والاتصالات والخدمات الأساسية الأخرى.

وقالت في تقارير إخبارية بمناسبة احتفال السلطنة بالذكرى الثامنة والأربعين ليوم النهضة المباركة: إن يوم الثالث والعشرين من يوليو 1970 م كان بداية عهد مجيد لبناء حياة أفضل للمواطن العماني على امتداد أرض عُمان الطيبة، مؤكدة أن المواطن العماني ومن خلال ما أتاحت له مقومات النهضة تمكن من الإسهام في تحقيق أهداف وطنه التنموية وسار نحو تحقيق طموحاته بالتفاعل مع التطورات من حوله.

وأضافت: لقد أشرق في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أعزه الله - في هذا التاريخ المجيد فجرٌ عُماني جديد أذِن ببدء مرحلة من التطور والتقدم والنماء في كل المجالات، أخذ من خلالها بيد المواطن لبناء دولة عصرية قادرة على استعادة مجد عُمان ودورها الحضاري في المنطقة والعالم، تقوم على قاعدة المواطنة والمساواة وحكم القانون والأخذ بروح العصر.

ونشرت صحيفة «السياسة » الكويتية مقالا بعنوان« قابوس… سلطان النهضات» قالت فيه « تطوي سلطنة عمُان الصفحة الـ 48 من كتاب نهضتها المستمرة منذ عام 1970، لتفتح أخرى أكثر إشراقا في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والتنموية، مستندة في ذلك إلى رؤية حكيمة وواقعية لسلطان نذر نفسه لخدمة بلاده ، وأشارت الصحيفة إلى اختيار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- التفرغ لبناء الإنسان العماني، وأن تبقى بلاده على الحياد من بحر المشكلات الهائج الذي يضرب العالم العربي والإقليم والأزمات التي ضربت عواصفها المنطقة، ولهذا أصبحت السلطنة اليوم محل ثقة جميع الأطراف في الإقليم والعالم ، وتؤدي دور الحكم والوسيط».

وأوضحت صحيفة السياسة الكويتية أنه طوال 48 عاما من مسيرة النهضة لم تتراجع السلطنة خطوة واحدة للوراء، لذلك هي اليوم على مشارف الاكتفاء الذاتي، حتى في الكوارث الطبيعية، كالأعاصير وغيرها، لم تستجد أحدا، فالعماني تعلم طوال العقود الخمسة الماضية الاعتماد على الذات، من أجل بناء يليق بما حققته النهضة، التي يفخر بها، ومعه يفخر كل خليجي وعربي.

وأكدت « السياسة الكوتيية » أن جلالة السلطان المعظم - أيده الله - رسخ فكرة التسامح بين شعبه ، حتى تحولت سلوكا عاما ، فكما تعيش التسامح بأرقى صوره في الداخل، وكما تنأى الحكومة بنفسها عن مشكلات الإقليم، محافظة على علاقات طيبة مع الجميع، كذلك العماني يمارس النأي بالنفس في سلوكه عن مشكلات المنطقة.

واختتمت السياسة الكويتية مقالها بالقول « لهذا كله لايمكن أن تجد في التاريخ سلطانا أو قائدا أجمع الناس كافة على تقديره ومحبته والإعجاب بما حققه لبلاده، مثل ما هو الحال مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، فالسلطنة اليوم ، محل إعجاب أبناء الإقليم والأصدقاء، قبل أن تكون محل إعجاب شعبها الذي يبادل سلطانه الوفاء والمحبة والمودة، لأنه جعل من نهضتها نهضة سلطانية، بل هي سلطنة النهضات.»

من جانبها نشرت صحيفة «الشرق» القطرية تقريرا بعنوان «عُمان تحتفل اليوم بالذكرى الثامنة والأربعين ليوم النهضة» وقالت« تحتفل سلطنة عمان بالذكرى الثامنة والأربعين لانطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وأضافت« بينما شكل الثالث والعشرون من يوليو 1970بداية عهد مجيد لبناء حياة أفضل للمواطن العماني على امتداد أرض عُمان الطيبة فإن الإنسان العماني ومن خلال ما أتاحت له مقومات النهضة تمكن من الإسهام في تحقيق أهداف وطنه التنموية وسار نحو تحقيق طموحاته بالتفاعل مع التطورات من حوله».

وأشارت إلى حرص جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله - منذ اليوم الأول على أن يكون المواطن العماني هو صانع التنمية وأساسها وحارسها والمستفيد الأول منها فبذل من أجل ذلك قصارى جهده - أيده الله - لبناء المواطن وتنمية قدراته وفي المقدمة الشباب العماني ليقوم بمهمته الوطنية الجليلة انطلاقا من ثقة جلالته العميقة به وتقديره العميق للوطن والمواطن الذي يمثل أغلى ثروات هذا الوطن المعطاء.

وقالت الشرق «على امتداد الأعوام الثمانية والأربعين الماضية وبرغم الظروف التي انطلقت فيها مسيرة النهضة العمانية المباركة إلا أن عزم وإرادة جلالة القائد المفدى الفذة والتفاف أبناء الوطن الأوفياء حول جلالته منذ بداية المسيرة المباركة وما أحاطوا به جلالته من حب ووفاء وولاء، وما بذلوه من جهد في كل المواقع على امتداد أرض عمان الطيبة أتى ثماره في كل شبر من أرض عُمان الطيبة».

وتطرقت إلى تجربة الشورى في السلطنة وقالت «منذ بدايات فجر النهضة المباركة كانت مشاركة المواطن العماني في التنمية وصنع القرار في مقدمة اهتمامات وأولويات جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله- حيث حرص جلالته على أن تكون لعُمان تجربتها الخاصة في ميدان الشورى والعمل الديمقراطي ومشاركة المواطنين في صنع القرارات الوطنية وهي ممارسة حققت الكثير من النتائج الطيبة طوال السنوات الماضية مما عزز مسيرة التنمية وتطورها وساهم في إقامة دولة المؤسسات والقانون وعزز قيم الشراكة وتعدد الآراء في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية.»

ونشرت صحيفتا «الاتحاد» و «البيان» الصادرتان بدولة الامارات العربية المتحدة تقريرا عن احتفالات السلطنة بيوم النهضة المباركة حيث قالت صحيفة الاتحاد« تحتفل سلطنة عُمان بالذكرى الـ48 ليوم النهضة ، ويجدد أبناء الشعب العُماني في هذا اليوم العهد والولاء إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- الذي شيد أركان دولة عصرية تقوم على المساواة والمواطنة، وحكم القانون».

وأضافت« يشعر العُمانيون في هذا اليوم بالاعتزاز والفخر، بما تم إنجازه وتحقيقه على امتداد السنوات الـ 48 الماضية من مسيرة النهضة بقيادة سلطان البلاد المفدى، من خلال رؤيته وحكمته، وبجهوده التي بها أصبحت عُمان كما أرادها وخطط لها، واحة أمان وازدهار، ودولة بناء وتنمية».

ويشكل الـ23 من يوليو 1970، فاتحة عهد مشرق للوطن وللمواطنين العُمانيين الذين يحصدون ثمار سنوات البناء والتشييد، ويقطفون من نجاحات السياسات التي أرسى دعائمها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله- وأكدت أنه بفضل نهج السلام الذي اعتمده حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- تمكنت السلطنة من إقامة علاقات أخوة وصداقة وتعاون مع سائر دول العالم، وحرصت على استمرار هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات، لما فيه خير ومصلحة السلطنة والدول الأخرى.

وقالت « إن السلطنة تعد من الدول التي اعتمدت في سياساتها وعلاقاتها على مبدأ الحوار والمفاوضات لحل الخلافات وتسويتها بالطرق السلمية، على أساس الاحترام المتبادل، ومبادئ القانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة، وحسن الجوار».

من جانبها قالت صحيفة «البيان» في التقرير الذي نشرته حول احتفالات السلطنة بيوم النهضة المباركة « إن إنجازات النهضة وثمارها المتلاحقة ومكاسبها المتعددة امتدت في مجالات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والماء والاتصالات، وغيرها من الخدمات إلى كل شبر في محافظات السلطنة كافة، وأينما وجد المواطن على هذه الأرض الطيبة، مستهدفة تحقيق الرفاه للمجتمع، حيث كانت العدالة والتوازن سمتين مميزتين لمسيرة النهضة الظافرة طوال السنوات الماضية.»

وأضافت « إنه إدراكا من حكومة السلطنة بوجود ثروات وموارد أخرى وفيرة كمصدر للدخل، تتمتع بها في القطاعات السياحية والزراعية والسمكية والحيوانية والثروة المعدنية، وأهميتها في تنمية الاقتصاد العُماني خلال الفترة المقبلة ، فقد تبنت الحكومة البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي «تنفيذ» منذ بداية 2016 م وحتى نهاية عام 2020».

وبثت وكالة أنباء «يونا» التابعة لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي تقريرا حول احتفالات السلطنة بالذكرى الـ48 لانطلاق مسيرة النهضة الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-، وقالت يشكل يوم الـ 23 من يوليو 1970 بداية عهد مجيد لبناء حياة أفضل للمواطن العماني على امتداد أرضه الطيبة، ومكنته مقومات النهضة من الإسهام في تحقيق أهداف وطنه التنموية ، وسار نحو تحقيق طموحاته بالتفاعل مع التطورات من حوله.

وأضافت « إن المواطن العماني كان بؤرة الاهتمام ومحور التركيز وقطب الرحى في كافة جهود وخطط وبرامج التنمية الوطنية على امتداد السنوات الـ48 الماضية، وبمشاركته تم حشد طاقات وإمكانات الوطن في جميع المجالات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية والتدريب والثقافة».

وأشارت إلى أنه منذ بدايات فجر النهضة المباركة كانت مشاركة المواطن العماني في التنمية وصنع القرار بارزة ، إذ كانت للسلطنة تجربة خاصة في ميدان الشورى والعمل الديمقراطي ومشاركة المواطنين في صنع القرارات، وهي ممارسة حققت الكثير من النتائج الطيبة طوال السنوات الماضية مما عزز مسيرة التنمية وتطورها وساهم في إقامة دولة المؤسسات والقانون، وعزز قيم الشراكة وتعدد الآراء في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية.

وأكدت الوكالة في تقريرها أن السلطنة تواصل مساعيها الحميدة لدعم الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والحوار بين الدول في حل كافة القضايا خليجيًا وإقليميًا بما يكفل للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء أكثر أمنًا واستقرارا، وكان لتلك السياسة أثرها الإيجابي الملموس في التعامل مع العديد من القضايا، وهو ما حفظ للسلطنة مكانتها ودورها الإيجابي، ومد جسور التواصل بينها وبين مختلف دول العالم، وجعل منها شريكًا ومساهمًا فاعلًا في كل جهد خير لصالح شعوب هذه المنطقة والعالم.