1401493
1401493
الرياضية

منتخب اليد الشاطئية يفوز على استراليا.. ويلاقي قطر اليوم

24 يوليو 2018
24 يوليو 2018

خسر ضربة البداية من الدنمارك -

رسالة كازان – مهنا القمشوعي -

حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية فوزه الأول على حساب المنتخب الأسترالي في مونديال العالم لكرة اليد التي تستضيفها مدينة كازان الروسية وذلك بنتيجة 2/‏1 في المباراة الثانية له في البطولة في المباراة التي جمعتهما ظهر أمس في ملعب البطولة.

منتخبنا ظهر في المباراة الثانية بشكل مغاير عما ظهر به في المباراة الأولى أمام المنتخب الدنماركي، ولكن لم يقدم منتخبنا المستوى المعهود له والمتوقع أن يقدمه، حيث انهى الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 168 ولكنه خسر الشوط الثاني بنتيجة 158 ليحتكم المنتخبان لضربات الجزاء والتي ابتسمت لمنتخبنا بنتيجة 96، وكان المنتخب قد خسر ضربة البداية مع المنتخب الدنماركي بشوطين نظيفين في مباراة غاب التركيز والحضور الذهني في المباراة وجاءت نتائج الشوطين كالتالي 136 و1211.

في صعيد متصل يواصل منتخبنا مبارياته ويلاقي المنتخب القطري في الساعة الثالثة من ظهر اليوم والتي يأمل فيها منتخبنا بتحقيق الفوز وتأكيد أحقية وجوده في الدور الثاني.

فوز مستحق

جاء فوزمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية أمام نظيره المنتخب الأسترالي بنتيجة 2/ 1 لما ظهر عليه من تطور المستوى الذي قدمه المنتخب في المباراة خاصة في الشوط الأول الذي قدم مستوى جيدا حيث استحوذ وسيطر على جميع مجريات الشوط من البداية وحتى نهاية الشوط، حيث بدأ منتخبنا المباراة بقوة وبادر بالتسجيل عن طريق سعيد الحسني وتوالت بعد ذلك الأهداف عن طريق أسامة الكاسبي ومهند الزرافي وسعيد الحسني ومن خلفهم هاني الدغيشي الذين قدموا مستوى بطوليا جعل المنتخب الأسترالي يتعب في مجاراة منتخبنا ولم يستطع أن يسجل المنتخب الأسترالي أهدافا في مرمى حسين الجابري إلا من تلك الأخطاء الفردية التي تسبب فيها لاعبو المنتخب وضربات الجزاء التي جاءت كهدايا للمنتخب الأسترالي ليستطيع منتخبنا الوطني ترجمه أحقيته بالفوز في الشوط بنتيجة 168.

وفي الشوط الثاني يبدو أن الإرهاق أثر على لاعبي منتخبنا خاصة بعد أن لعبوا مباراة في الصباح مع المنتخب الدنماركي في مباراة استهلك فيها لاعبو المنتخب مجهودا بدنيا فضلا عن فارق الساعات الثلاث فقط بين المباراتين وهذا مما أثر على تركيز اللاعبين، ومع ذلك فإن لاعبي المنتخب حاولوا جاهدين العودة للمباراة بعدما تقدم المنتخب الأسترالي بنتيجة 94 ليطلب وقتها مدرب المنتخب حمود الحسني وقتا مستقطعا لمراجعة أوضاع فريقه ولكن ذلك لم يجد نفعا، فلاعبو المنتخب أهدروا فرصا عدة وسمحوا للمنتخب الأسترالي بتعزيز تقدمه لينتهي الشوط الثاني لمصلحة المنتخب الأسترالي 158.

ليحتكم المنتخبان لضربات الجزاء والتي بدأها المنتخب حيث سجل سعيد الحسني أولا هدفين وبعد ذلك سجل أسعد الحسني هدفين أيضا ويأتي بعد ذلك أسامة الكاسبي ويسجل هدفين ومن بعده هاني الدغيشي الذي سجل هدفين، وكان المنتخب الأسترالي قد سجل هدفين أيضا والنتيجة تشير إلى التعادل 66 قبل ان يسجل هاني الهدف الثامن للمنتخب ليقوم عزان آل عزان بإبعاد التسديدة الرابعة للمنتخب الأسترالي واصبحت النتيجة 86 ويأتي الدور مرة لمهند الزرافي الذي سجل هدفا يأمن فوز المنتخب في المباراة لتصبح النتيجة 96 ولم يتمكن اللاعب الأسترالي من تسجيل ضربة الجزاء الأخيرة لتنتهي ضربات الجزاء لمصلحة المنتخب بنتيجة 96 ويحقق منتخبنا فوزه على المنتخب الأسترالي بنتيجة 2/ 1.

ترتيب المجموعة

بعد نهاية مباريات اليوم الأول من المجموعة الثالثة فقد تصدر المنتخب القطري المجموعة بعد فوزه على المنتخب الأسترالي بنتيجة 2/ صفر وفاز على الدنمارك بالنتيجة ذاتها، فيما يحل منتخب الدنمارك ثانيا بالرصيد من النقاط كونه حقق الفوز على منتخبنا ويأتي منتخبنا في المركز الثالث وأخيرا المنتخب الأسترالي بهزيمتين متتاليتين.

مباراة صعبة

يخوض منتخبنا اليوم ثالث مبارياته في مونديال الشاطئية عندما يلاقي المنتخب القطري في مباراة صعبة والتي يسعى فيها منتخبنا لكسب الفوز على المنتخب القطري الذي سبق أن التقيا مع بعضهما البعض في مناسبات عدة، ويسعى منتخبنا لتحقيق الفوز في هذه المباراة وذلك لضمان تواجده في الدور الثاني بعيدا عن الحسابات الأخرى للمباريات المتبقية، ولكن منتخبنا يدرك تماما صعوبة المهمة أمام المنتخب القطري بطل آسيا وثالث العالم الذي يسعى بكل تأكيد لأخذ النقاط الثلاث وعدم التفريط فيهما، ولكن على لاعبي منتخبنا أن يؤمنوا بقدراتهم في تحقيق الفوز على المنتخب القطري مثلما حققوه في مناسبات سابقة ولابد عليهم أن يظهروا بالمستوى الحقيقي لهم والمعهود منهم، خاصة في ظل المستويات التي قدمها اللاعبون في المعسكر الأخير بكرواتيا حيث خاض بطولتين وديتين وحقق المركز الثاني في احداهما وقابل منتخبات لها باع طويل في لعبة الشواطئ بأوروبا.

خسارة من الدنمارك

تعرض منتخبنا الوطني لخسارة مفاجئة ولم تكن متوقعة من المنتخب الدنماركي في أولى مباريات المنتخبين في البطولة بشوطين نظيفين، في مباراة لم يقدم فيها لاعبو منتخبنا المستوى المتوقع منهم وغاب عنهم التركيز والحضور الذهني في معظم مجريات المباراة وخاصة الشوط الأول منها، حيث دخل لاعبو منتخبنا أجواء المباراة والبطولة بغير تركيز وهذا مما انعكس على مردود اللاعبين في المباراة وخاصة في الشوط الأول، حيث لم يستطع لاعبو منتخبنا تسجيل هدف مبكر قد يعطي له الأفضلية وبعد أن استطاع أن يمتلك الأفضلية في بدء الهجمة الأول، ولكن لاعبي منتخبنا لم يستغلوا تلك الفرصة وضاعت عليهم هجمات وفرص أخرى في ظل عدم التركيز وتأخرهم في دخول أجواء المباراة والبطولة، ومن جانب آخر فإن لاعبي المنتخب الدنماركي كانوا أكثر حضورا وتركيزا من لاعبي منتخبنا وهذا مما ساعدهم في تسجيل الأهداف في مرمى منتخبنا والذود عن مرماهم ومنع لاعبي منتخبنا من تسجيل الأهداف، فأخذ المنتخب الدنماركي يسجل الأهداف الواحد تلو الآخر مما وضع الفريق في موقف صعب وتصل النتيجة 6/ صفر، ليقوم حينها مدرب منتخبنا حمود الحسني بطلب وقت مستقطع يستطيع بها تدارك الأمور وتوجيه اللاعبين قبل فوات الأوان، بعد الوقت المستقطع استطاع لاعبو منتخبنا تدارك الوضع وسجل هاني الدغيشي هدفين ولكن ذلك لم يسعف منتخبنا في العودة في المباراة والشوط في ظل استمرار غياب التركيز والحضور الذهني للاعبي منتخبنا لينتهي الشوط الأول بنتيجة 136.

واستيقظ لاعبو منتخبنا في الشوط الثاني وقدموا مستوى أفضل عن الشوط الأول ولكن التركيز لم يكن بالصورة المطلوبة من قبل اللاعبين وخاصة في إنهاء الهجمات والفرص وأهدروا عدة منها كانت كفيلة أن تضمن لهم نتيجة الشوط الثاني كأقل تقدير، حيث افتتح منتخبنا النتيجة عن طريق أسامة الكاسبي واستطاع المنتخب ان يوسع الفارق عن خصمه منتخب الدنمارك بنتيجة 53 ولكن التركيز وضياع الفرص أهدر ذلك التقدم وعدل المنتخب الدنماركي النتيجة، لتواصل النتيجة على حالها فتقدم من منتخبنا قابله تعديل من قبل المنتخب الدنماركي، وقدم لاعبو منتخبنا شوطا جميلا مقارنة بالذي سبقه ولكن ليس هو المستوى المعتاد والمعهود منهم وأهدروا فرصا عدة بسبب استعجال اللاعبين تارة وتارة أخرى اصطدمت بالقائمين ليستطيع المنتخب الدنماركي بذلك مجاراة لاعبي منتخبنا والاقتراب من النتيجة، لتصبح النتيجة 99، بعد ذلك استطاع لاعب منتخبنا أسامة الكاسبي من تسجيل هدف واحد لتصبح النتيجة 10/‏10، أسامة الكاسبي عاد مرة أخرى وتمكن من إضافة هدف آخر لتصبح النتيجة 11/‏10 في الدقيقة الأخيرة من مجريات الشوط الثاني، ولكن المنتخب الدنماركي استطاع أن يسجل هدفين من ضربة جزاء لتصبح النتيجة 12/‏11، وفي الهجمة الأخيرة التي سنحت للمنتخب قام مدرب المنتخب حمود الحسني بطلب وقت مستقطع لتوجيه لاعبيه في كيفية استغلال الفرصة الأخيرة وإجبار المنتخب الدنماركي للعب ضربات الجزاء، ولكن سوء الحظ الطالع للمنتخب لم تكن تسديدة أسامة الكاسبي موفقة بعد ان اصطدمت في مرمى القائم لتصل الكرة بعد ذلك لأسعد الحسني الذي تباطأ في تسجيلها وتضيع للمنتخب الفرصة الأخيرة لتحقيق الفوز في الشوط الثاني وينتهي الشوط بفوز المنتخب الدنماركي بنتيجة 12/‏11.