ثلاثة عناصر تغيب عن الأولمبي والناشئين يبدأ الإعداد للنهائيات الآسيوية بماليزيا

المنتخبان يواصلان التحضيرات للاستحقاقات القادمة -

متابعة - بشير الريامي -

يواصل المنتخبان الأولمبي والناشئين تحت قيادة المدربين الوطنيين حمد العزاني ويعقوب الصباحي تحضيراتهما للاستحقاقات القادمة حيث بدأ المنتخب الأولمبي معسكره الداخلي يوم الجمعة الماضية، فيما انطلقت أولى حصص التدريب لمنتخب الناشئين أمس الأول الاثنين وكلا الحصص تقام في الفترة المسائية على ملعب ديوان البلاط السلطاني في منطقة الخوض بولاية السيب.

تحضيرات المنتخب الأولمبي

ويواصل المنتخب الأولمبي تحضيراته من خلال حصص التدريب اليومية تحت قيادة الجهاز الفني للفريق بقيادة العزاني ومساعديه محمد العريمي وبدر الميمني وبتواجد مدرب اللياقة البدنية وصلاح ثويني مدير الفريق.

ويواصل الجهاز الفني متابعة تدريبات الفريق على أرضية الملعب من خلال تدريبات زيادة جرعات اللياقة البدنية وتمارين فك العضلات ثم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات في مراكزهم وإعطائهم تكتيك اللعب الذي يعتمد عليه المدرب ومساعداه.

يقول صلاح ثويني مدير الفريق: بدأنا مبكرا في معسكر تركيا تدريبات الفريق استعدادا للمشاركة في الألعاب الآسيوية ولكن شاءت الأقدار أن تلغى المشاركة فواصلنا إعداد المنتخب في المعسكر الداخلي هذا الذي انطلق يوم الجمعة الماضي للاعبين من مواليد مواليد ١٩٩٧ وتحضيرًا للتصفيات الآسيوية التي ستقام في شهر مارس القادم استعدادًا لأولمبياد ٢٠٢٠ والحمد لله بدانا بهذه المجموعة المختارة ولدينا في الرزنامة مجموعة مباريات منها مباراتان هنا أمام المنتخب الفلسطيني في ٢٦ و٢٩ من هذا الشهر.

وأضاف ثويني: إن جميع المنتخبات المشاركة تشارك بلاعبين مواليد ١٩٩٥ ولاعبي منتخبنا من مواليد ١٩٩٩ مثل ما ذكرت سابقا وقد يكون هنا عبئا ومجهود بدني على اللاعبين على اللاعبين كونهم صغار السن عن لاعبي المنتخبات الأخرى فسنشارك في دورة فيتنام في الشهر القادم بمشاركة منتخبات فلسطين وفيتنام وأوزبكستان ولكن أننا نلعب مباريات على مستوى فني عالٍ ونسابقٍ الزمن للوصول إلى الجاهزية التامة لنكون جاهزين للتصفيات في مارس من العام القادم مشيرا إلى أن النتائج غير مهمة قياسا على بناء منتخب قوي يكون جاهزا للتصفيات الآسيوية والوصول إلى النهائيات الآسيوية وكذلك التأهل للأولمبياد مضيفا إن خارطة طريق الإعداد تم رسمها واعتمادها من جانب اتحاد الكرة وهناك تواصل ومتابعة من جانب المسؤولين وبإذن الله يتواصل البرنامج الإعداد ونتوفق في المباريات التي تنتظر الفريق في شهري سبتمبر وأكتوبر.

وقال ثويني: إن بطولة فيتنام ستنطلق في الثالث من أغسطس وحتى السابع منه وسيلعب الفريق فيها ثلاث مباريات مع الفرق الثلاث الأخرى المشاركة.

وعن اكتمال العناصر الموجودة بالمنتخب قال مدير المنتخب: إن هناك نقصا في عناصر الفريق فهناك إصابة صلاح اليحيائي الذي عادت إليه الإصابة فهو قائد الفريق وعنصر مؤثر ومهم في الفريق نأمل عودته قريبا ولا اعتقد انه سيتمكن من العودة في بطولة فيتنام بالإضافة إلى غياب أحمد المطروشي للإصابة وهو من الغيابات المؤثرة وحسين علي لاعب النصر أصيب أيضا في معسكر تركيا وباقي المجموعة الحمد لله جيدين بعضهم لاعبون مندوري وبعضهم صغار السن من منتخب الشباب فجميع الخيارات متاحة مشيرا إلى وجود توازن في جميع الخطوط ونحن حاليا في مرحلة تجريبية وسيخلدون للراحة بعد هذا المعسكر وسيعودون في شهر سبتمبر.

الجانب التكتيكي

وقال صلاح ثويني: إن الجهاز الفني للمنتخب عمل في الفترة الأولى في معسكر تركيا على رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين كون بعضهم لعبوا في الدوري ومستواهم جيد وبعضهم لم يكونوا أساسيين في فرقهم بالدوري وبالتالي ليسوا جاهزين فنيا وفي هذا المعسكر بدأ الجهاز الفني بالجانب التكتيكي تحضيرا للمباريات القادمة للفريق ومنذ بداية هذا المعسكر والمدرب يركز على الجانب التكتيكي للاعبين.

واختتم مدير المنتخب الأولمبي قائلا: نتمنى أن نصل إلى الهدف الذي ننشده للاستحقاقات القادمة بلاعبي المنتخب بجاهزية تامة وهو تحدٍ قوي بالنسبة لنا كجهاز فني وإداري وإعداد المنتخب بالصورة الجيدة وتحقيق النتائج المرجوة بإذن الله.

أولى حصص التدريب للناشئين بقيادة الصباحي واستهل منتخب الناشئين بقيادة المدرب الوطني يعقوب الصباحي وجهازه الفني المعاون له أولى حصصه التدريبية مساء الاثنين الماضي على الملعب نفسه ولكن في توقيت مبكر قبل تدريبات الأولمبي بتواجد الجهاز الفني المكون من يعقوب الصباحي مدربا للفريق ومساعد المدرب هلال وزاهر القمشوعي مدرب الحراس ومحمد الحارثي أخصائي العلاج الطبيعي ومراد البلوشي مسؤول مهمات ومحمد عباس مدير الفريق وانضمام التونسي عماد مدرب اللياقة البدنية الذي كان في منتخب الشباب وحسين مدلك الفريق وقال مدرب الفريق: بدأنا أولى حصص هذا المعسكر الداخلي والذي يستمر حتى الأول من الشهر القادم وهذا المعسكر هو امتداد للبرنامج الذي تم إعداده للمنتخب استعدادًا للنهائيات الآسيوية التي ستقام في ماليزيا في العشرين من شهر سبتمبر مشيرا إلى أن المعسكرات منها الداخلية والخارجية ستتواصل لإعداد المنتخب الإعداد الأمثل للوصول إلى الجاهزية قبل انطلاق البطولة. وقال: إن بعد هذا المعسكر الذي نأمل يلعب فيه المنتخب مجموعة من المباريات الودية مع فرق الأندية وهناك اتصالات لتأمين ثلاث مباريات وسيكون هناك معسكر خارجي في تركيا حيث سنلعب مع فرق الهند وتركيا وأحد فرق الأندية النخبة في تركيا وبعد ذلك سينتظم الفريق بعد إجازة عيد الأضحى والسفر إلى إيران للعب مباراتين وديتين مع منتخب إيران للناشئين عند نهاية الشهر القادم ثم نعود للتجمع مرة أخرى لمعسكر قصير في ماليزيا قبل انطلاق النهائيات ولعب مباراتين وديتين أمام منتخبات تركيا والعراق بل انطلاق النهائيات ونتمنى أن نصل إلى الجاهزية التامة لخوض غمار النهائيات وتشريف الكرة العمانية هناك.

وقال الصباحي: إن أغلبية العناصر هي المتواجدة سابقا في التصفيات الأولية وهناك مجموعة لاعبين تمت إضافتهم ولكن الأنظمة في الاتحاد الآسيوي حالت دون إضافة لاعبين جدد في صفوف المنتخب ولكن البركة في الموجودين والمنظمين الجدد يحتاجون للوقت للتأقلم مع الفريق وسيكونون جاهزين ويحتاجون للدعم وأن نقف معهم. وعن أساليب التدريب قال الصباحي: نحتاج إلى تغطية كل شيء في الجوانب التدريبية قبل انطلاق النهائيات فهناك الجوانب الفنية والبدنية والمهارية وكذلك الجوانب النفسية والتي تخص إيصال اللاعب إلى الجاهزية في الملعب وهو تحدٍ بكل تأكيد والجميع قائم بدوره سواءً من جانب الاتحاد والجهازين الإداري والفني كل حسب اختصاصه والمهم بالنسبة لنا إيصال الفريق إلى الجاهزية ونتمنى التوفيق وتمثيل السلطنة افضل تمثيل.

وأضاف: كلنا كجهاز فني نعمل بروح الفريق الواحد ونأمل التوفيق والكل يعرف أن العمل في مرحلة الناشئين مع لاعبين جدد لم يسبق العمل معهم وهنا الصعوبة تكمن ولكننا مهما بذلنا من عمل فنحن قادرون على إنتاج لاعبين بطموحات تنبئ بمستقبل جيد للبلد ونتمنى مواصلة دعم هؤلاء الصغار والذين يعتبرون نواة لمنتخبات المراحل السنية ونحتاج إلى دعمهم بالكلمة الطيبة والمتابعة وهم لديهم الإحساس بالمسؤولية لتحقيق نتائج لبلدهم وهذا نحاول أن نغرسه فيهم وهو أن الفوز هو شعار للفريق على أساس الاستمرار عليه.