1400480
1400480
المنوعات

حـوارية بالألـوان لعشـرة تشـكـيليـين جـزائريين

23 يوليو 2018
23 يوليو 2018

الجزائر- «العمانية»: يُشارك عشرة فنانين تشكيليين جزائريين في معرض جماعي بالمركز الثقافي مصطفى كاتب، يستمرُّ حتى 9 أغسطس المقبل.

ويضمُّ المعرض لوحات تُمثّل مدارس مختلفة أنجزها تشكيليون من بينهم: عبد الحليم مهروة، ومراد بن علوان، وسعيد رحماني، وأحمد زريب، وسعيدة بوسكين، وميلود بومخيلة، وصورية قريشي، وإسماعيل لعيمش، وجلال نجار.

وتلتقي تجارب معظم هؤلاء الفنانين في كونهم تلقوا تكويناً في الفنون التشكيلية في المدارس العليا المتخصّصة بالجزائر.

وتقول الفنانة صورية قريشي لوكالة الأنباء العمانية إنها بدأت شق طريقها بعد تخرجها في مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر، حيث تحاول أن تصنع لنفسها أسلوباً خاصّاً، ولهذا اختارت رسم البورتريهات والمناظر الطبيعية باستعمال مادة القهوة التي تعدّها «وسيلة لتهدئة الأعصاب، مثلها مثل الفن». وتُراهن هذه التشكيلية على الإحساس بوصفه أهمّ ما يملكه الفنان، داعية إلى توظيفه «للتعبير عن أحلام الإنسانية وآلامها». ويشارك إسماعيل لعيمش بثلاث لوحات تجريدية ذات طابع شاعري تُميّزها ألوان خاصة منبثقة من المدرسة الانطباعية المعروفة بتعدُّد ألوانها الساطعة، للتعبير عن حالات شعورية معيّنة.

وكان هذا الفنان اعتزل المشاركة في التظاهرات الفنية منذ عام 2007، حيث توجّه إلى تصميم الديكورات والإكسسوارات للأعمال التلفزيونية والمسرحية، وهو يعكف حالياً على تحضير مجموعة من الأعمال التي ستُعرض في متحف تابع لوزارة المجاهدين بولاية وهران، سيُفتَتَح قريباً.

وإذا كانت بعض الأعمال المعروضة في هذه التظاهرة تعبّر عن هواجس إبداعية مختلفة، مثل التراث والتاريخ والهوية، فإنّ بعضها الآخر لا يحمل بالضرورة رسائل معيّنة، وذلك ما يُمكن قراءته من خلال اللوحات التعبيرية التي شارك بها التشكيليّ جلال نجار الذي يؤكد أنّ أعماله تُمثّل «مجرد أحاسيس، ليس لها رسائل معيّنة».