1398812
1398812
العرب والعالم

7 طائرات تابعة لمنظّمة الصحة العالمية تحط في مطار صنعاء

21 يوليو 2018
21 يوليو 2018

«أنصار الله» يدعون فرنسا «لمراجعة موقفها» -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

أعلنت منظّمة الصحة العالمية أمس أن سبع طائرات تابعة لها وصلت إلى مطار صنعاء الدولي خلال الأيام الماضية تحوي 168 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، فيما تزداد الاحتياجات الصحية في اليمن على نحو مقلق.

وأوضحت المنظّمة في بيان أن الشحنات تحتوي على لوازم الطوارئ الصحية المشتركة بين الوكالات ومستلزمات جراحية وأدوية علاج الكوليرا، وأنواع مختلفة من السوائل الوريدية والمضادّات الحيوية والتي تحتاجها المرافق الصحية في أنحاء البلد.

وأشارت إلى أن هذه الشحنات «وصلت بنجاح بفضل الدعم المقدّم من البنك الدولي والكويت وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ».

سياسياً: أفاد موقع «المسيرة نت» الإلكتروني التابع لجماعة «أنصار الله» بأن أعضاء في المكتب السياسي للجماعة وهم فضل أبو طالب ومحمد البخيتي وعبد الوهاب المحبشي وهناء العلوي، التقوا أمس بصنعاء السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو.

وقال الموقع إن أعضاء المكتب السياسي لـ «أنصار الله» عبّروا عن «استياء الرأي العام اليمني من المشاركة الفرنسية في الحرب»، ودعوا الحكومة الفرنسية «لمراجعة موقفها».

وتم خلال اللقاء «إيضاح رؤية أنصار الله للوصول إلى حل سياسي، وكذا مناقشة العديد من الجوانب المرتبطة بالحرب والحصار المفروض على اليمن كالوضع الإنساني الكارثي وغير ذلك من المواضيع الهامة».

بدوره شرح السفير الفرنسي دور بلده بشأن اليمن، مؤكداً أنه يقتصر فقط على الدفع بالعملية السياسية بما في ذلك دعم جهود المبعوث الأممي للوصول إلى حل شامل ودائم. وكان السفير الفرنسي التقى رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي بصنعاء أمس الأوّل.

وأكد الحوثي أن على المجتمع الدولي «التعاطي بموضوعية وواقعية مع الشأن اليمني». وقال «الشعب اليمني تطلّع إلى ديمقراطية حقيقية عبر اتفاق السلم والشراكة الذي حظي بإقرار من مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي، باعتباره الاتفاق الذي يعد المرجعية القانونية بعد انتهاء المبادرة الخليجية التي انقضت مدّتها ونفّذت بنودها وانتهت». وأبدى الاستغراب من «تمسّك المجتمع الدولي بالمبادرة الخليجية والذي يعد تناقضاً كبيراً».

وأكد الحرص على «السلام الحقيقي الذي لا تنقلب عليه الدول الراعية للمبادرة الخليجية كما فعلت مع السلام الذي أعقب اتفاق السلم والشراكة»، لافتاً إلى أنه تم تقديم مبادرات كثيرة تضمّنت حلولاً واقعية كتشكيل حكومة شراكة ووحدة وطنية من التكنوقراط، وإجراء انتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية ومصالحة وطنية وعدالة انتقالية وجبر الضرر. وأشار إلى «النظرة الإيجابية نحو الخطوات التي يقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث».

ولفت الحوثي إلى أن «من أعلن الحرب من طرف واحد هو من يستطيع إيقافها»، مبدياً الاستغراب «من مطالبة الشعب اليمني بتقديم تنازلات رغم أنه لا يفرض شروطاً تعجيزية وإنما يطالب بوقف الحرب وفك الحصار والذهاب إلى طاولة الحوار». وقال «الشعب اليمني يريد الحرية والاستقلال والحفاظ على سيادة الوطن، وهي مطالب محقّة».

ميدانياً : استكملت قوات الجيش الوطني «الموالي للشرعية» مسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية تحرير وتأمين عدد من المواقع الاستراتيجية غرب مركز مديرية باقم شمال محافظة صعدة «شمال اليمن»، بعد معارك عنيفة تكبّد خلالها مسلّحو جماعة «أنصار الله» خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلّحة عن قائد اللواء 63 مشاة العميد ياسر مجلّي أن قوات الجيش والأمن مسنودة بالتحالف العربي تمكّنت من إفشال محاولة تسلّل للمسلّحين إلى مواقع عسكرية غرب مركز مديرية باقم، مضيفاً أن أفراد الجيش نفّذوا هجوماً معاكساً تمكّنوا خلاله من تحرير ما تبقّى من التباب البيض ومواقع أخرى محاذية لأبواب الحديد المطلّة على مركز مديرية باقم من الجهة الغربية.

وأكد العميد مجلّي أن المعارك المتواصلة في محور علب، منذ أيام، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المسلّحين، إضافة إلى خسائر مادية بفعل الضربات المركّزة للجيش الوطني وقوات التحالف العربي.