منافسات قوية تسجلها الألعاب الشاطئية ضمن المخــيم الكــشفي الصيـــفي

أفرزت عددا من المواهب الرياضية الواعدة -

أقيمت يوم أمس على شاطئ الدهاريز منافسات الألعاب الشاطئية المنفذة ضمن فعاليات المخيم الكشفي الصيفي لمرحلة الجوالة الذي يقام خلال الفترة من 19 يوليو وحتى 24 من الشهر نفسه تحت شعار (الكشفية ..تجديد وإبداع) بمشاركة 250 جوالا يمثلون عشائر جوالة أندية السلطنة وجامعة السلطان قابوس والكليات التقنية والمهنية والعلوم التطبيقية. وسجلت منافسات الألعاب الشاطئية أمس منافسة قوية ومثيرة بين المخيمات الفرعية، وكان الحماس والرغبة للفوز حاضرة في جميع الألعاب الفردية والجماعية، كما أفرزت عددا من المواهب الرياضية في مختلف الألعاب التي تنافست عليها المخيمات الفرعية وهي (كرة القدم وكرة السلة البشرية والكرة الطائرة والهرم البشري وعدو 400 تتابع، وعدو 100 متر وشد الحبل وفي الألعاب الترفيهية تسابق الجوالة لنيل المركز الأول في لعبة (الدوران ونقل الماء والأطواق والقفز) وجاءت نتائج المنافسات على النحو التالي: حق فريق مخيم الإتقان المركز الأول وجاء فريق مخيم الإجادة في المركز الثاني، وفي لعبة كرة السلة حقق فريق مخيم الإبداع المركز الأول وجاء الإتقان في المركز الثاني، وفي منافسات كرة الطائرة حصل فريق مخيم الإبداع على المركز الأول وجاء الإتقان في المركز الثاني، وفي منافسات الهرم البشري جاء فريق الإتقان في المركز الأول، وجاء فريق الإبداع في المركز الثاني، وفي سباق 400 متر عدو تتابع حقق فريق الإجادة المركز الأول، وجاء فريق الإتقان في المركز الثاني، وفي سباق عدو 100 متر حقق فريق الإتقان المركز الأول وجاء فريق الإجادة، وفي مسابقة شد الحبل جاء فريق الإبداع في المركز الأول، وحل فريق الإتقان.

منافسات مثيرة

وحول المخيم قال أحمد بن سالم الهنائي المشرف على الألعاب الشاطئية: الحمد لله لقد سجلت منافسات الألعاب الشاطئية تنافسا قويا ومثيرا بين المخيمات الفرعية التي تسابقت من أجل الوصول إلى المراكز الأولى، في مختلف الرياضات، كما أفرزت تلك المسابقات عددا من المواهب الواعدة التي يمكن أن تشق طريقها بشكل جيد في مختلف الألعاب ورفد الفرق الأهلية والأندية باللاعبين المجيدين. من جانبه قال القائد الكشفي صالح الشكيلي من عشائر جوالات نادي بهلا ان للمخيم الكشفي لمخيم الجوالة الذي أقيم تحت شعار الكشفية تجديد وإبداع أهمية كبيرة في صقل مواهب الشباب واكتشاف قدراتهم ومهاراتهم حيث اشتمل المخيم على مجموعة من البرامج والفقرات المتنوعة مثل رحلة الاستكشاف والمغامرة وبرامج الإبداعات الشبابية والمسابقات الرياضية وحلقات العمل الحوارية.

وحول أهم الأعمال المكلف بها قال: نقوم حاليا بتجهيز القرية الكشفية بموقع مهرجان صلالة السياحي وذلك من خلال عمل الميخم الكشفي بأسواره وبواباته وأعماله الريادية التي نستخدم فيها الحبال وأنواع الربطات لبناء تلك الأعمال الريادية والبوابات، لتكون تلك القرية الكشفية الواجهة الحقيقية لتسويق الحركة الكشفية وإبراز دور الكشفية لزوار مهرجان صلالة السياحي، موضحا أن بناء القرية يتم وفق منهج كشفي ممنهج ويشارك في بناء القرية مجموعة من القادة والجوالة من مختلف محافظات السلطنة، لتصبح إضافة حقيقية لفعاليات مهرجان صلالة السياحي.

آفاق أوسع

قال راشد بن عامر الزرعي من جوالة كلية العلوم التطبيقية بصلالة :إنها المشاركة الأولى بالنسبة لي في المخيم الكشفي بسهل جبل آشور على الصعيد المحلي، والمشاركة كانت فرصة حقيقية لتعلم الكثير من الجوانب الجديدة عن الجوالة وطرق وأساليب مبتكرة واعتبر هذه المشاركة بمثابة تحول فكري وذهني لآفاق أوسع وأرحب، يمكننا من الخروج خارج الصندوق الفكري، مضيفا أن المخيم كان يسير بنظام دقيق وفكر متقد لمزيد من الإبداع، كما كان المخيم فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال البرامج والفعاليات إلى جانب ما يوفره المخيم من فرص للتعرف على زملاء جدد من الجوالة والقادة من مختلف محافظات السلطنة.

وشارك عبد الحكيم بن علي البلوشي من جوالة كلية التربية بالرستاق زملاء الرأي فقال: انطلقنا من كلية التربية بالرستاق وكلنا آمال أن نحوز على أكبر قدر ممكن من الأفكار التي تمد لنا الأفق نحو مستقبل مشرق لجوالة عشائرنا التي أرسلتنا إلى هذا الجمع، فالمخيم يعتبر بيئة خصبة لبناء قدرات الجوالة الجدد وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب، فالمخيم يضم ما يقرب من 250 جوالا من مختلف محافظات السلطنة، وهذا بدوره يسهم في ترسيخ القيم وتعزيز الصداقات وأواصر التعاون.

وقال عمار بن حسين الشحي من عشيرة جوالة نادي خصب: بعد ترشيحي من النادي للمشاركة في المخيم الكشفي كان حلمي الالتقاء بإخواني الجوالة من مختلف محافظات السلطنة، حيث إنها المشاركة الأولى لي، ولله الحمد خضت تجربة ثرية نظرا لما يتوفر في المخيم من برامج نوعية في كافة المجالات الثقافية والعلمية والكشفية والرياضية ورحلات الاستكشاف والأعمال التطوعية لخدمة المجتمع، وخلال البرنامج شاركت في رحلة الاستكشاف والمغامرة وخلال المسير استمعنا واستمتعنا بالقصص وكنا نمرح وننشد ونردد الصيحات الكشفية ونرى الجبال والمناظر الخلابة ونلعب الألعاب الكشفية ونستكشف مكنونات الطبيعة وما تحويه من نباتات لنقوم بدراستها، وشاركت في برنامج الإبداعات الشبابية المختلفة، والمسابقات الرياضية في أجواء من التنافس من أجل الإجادة والتفوق.

إبراز الطاقات

بينما قال خليفة بن سالم الخالدي من جوالة عشيرة نادي الخابورة: مشاركتي في مخيم الجوالة هي الأولى بالنسبة لي، واعتبرها فرصة حقيقية لاكتساب المعارف والمهارات والخبرات، في مختلف المجالات الكشفية والحياتية، ولله الحمد تحقق لنا الكثير من ذلك في هذا المخيم الذي تنوعت برامجه وأنشطته فأصبحت زادا حقيقيا لتحقيق أهدافنا وإشباع رغباتنا من الأنشطة وما تمثله من فرص للتنافس وإبراز الطاقات.

أنشطة متنوعة

يزخر برنامج المخيم الكشفي الصيفي لمرحلة الجوالة بعدد من الأنشطة النوعية ومنها الأنشطة الوطنية والثقافية والعلمية والرياضية والأعمال البيئة والتطوعية وندوات كشفية وحلقات نقاشية وتنظيم برامج لخدمة وتنمية المجتمع، وبرامج للإبداعات الشبابية وبرامج التحدي والاستكشاف والمغامرة، إلى جانب تنظيم برنامج الرياضة للجميع وأنشطة متنوعة وحفلات سمر وتنفيذ برنامج السياحة الكشفية الذي يتضمن زيارات لعدد من المعالم الطبيعية والسياحية ومنجزات للنهضة المباركة في محافظة ظفار.

الاحتفال بيوم النهضة

تنظم كشافة ومرشدات عمان وإدارة مهرجان صلالة السياحي غدا الاثنين بالتزامن مع احتفالات السلطنة بيوم النهضة المباركة مسيرة كشفية احتفاء بالثالث والعشرين من يوليو المجيد بمشاركة أكثر من 400 من الجوالة المشاركين في المخيم من مختلف محافظة السلطنة إلى جانب عدد من الكشافة والمرشدات والقادة بمحافظة ظفار وعدد من فرق الفنون الشعبية والمواطنين، إلى جانب الفرقة الموسيقية الكشفية وعدد من الفرق الأهلية وذلك على أرض مهرجان صلالة السياحي.

وتزامنا مع الاحتفالات تنظم كشافة ومرشدات عمان على أرض مهرجان صلالة السياحي أيضا معرضا لكشافة ومرشدات عمان سيقام تحت رعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب -وكيل وزارة التجارة والصناعة- للتجارة والصناعة يضم المعرض عددا من الصور الفوتوغرافية تجسد عبر محاورها تاريخ الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة والبدايات الأولى لظهور الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة في عام 1932 بالمدرسة السلطانية الأولى بمسقط ونشأة أول فرقة للمرشدات في عام 1972 بمدرسة فاطمة الزهراء، كما يجسد المحور الثاني صورا من تنصيب مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كشافا أعظم للسلطنة والاستعراض الكشفي الذي أقيم بهذه المناسبة التي حضرها عدد من ممثلي الدول والمنظمات الكشفية العربية والعالمية، وتتحدث المحاور الأخرى من المعرض عن تطور الحركة الكشفية والإرشادية وما سجلته من نمو وتوسع في البرامج والأنشطة المختلفة، كما تضم صورا للبرامج والمشاريع التطويرية التي شهدتها كشافة ومرشدات عمان، كما تستعرض كذلك أنشطتها في مجال خدمة وتنمية المجتمع والمشاركات الخارجية، إلى جانب إبراز عدد من الإصدارات الكشفية ومنها الأدلة والمناهج والمجلة الكشفية العمانية، وركن لاستعرض الأدوات والمعدات الموسيقية للفرقة الموسيقية الكشفية، واستعراض صندوق الطلائع وما يتضمنه من أدوات ومعدات منوعة.