1397722
1397722
الرياضية

الخــنبشي : لا أمـلك عصــا سحـــرية وسنحاول تقديم الأفضل والدفاع عن اللقب

20 يوليو 2018
20 يوليو 2018

مدرب السويق يكشف رؤيته للموسم الجديد -

شاركت في اختيار اللاعبين .. وتعاقدات الأندية مع اللاعبين تتطلب حلا جذريا -

هوية الكرة لا تزال ضائعة ما بين الاحتراف والهواية -

السويق – سعيد العلوي -

عقد على مسرح نادي السويق مساء أمس الأول المؤتمر الصحفي للمدرب الوطني علي الخنبشي الذي سيتولى تدريب الفريق الأول بالنادي للموسم المقبل، حضر المؤتمر رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي وعدد من الإعلاميين. بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها عيسى النوبي المنسق الإعلامي بالنادي رحب من خلالها بالحضور وقدم المدرب الوطني علي الخنبشي للتحدث عن كافة الجوانب والموضوعات التي تهم الوسط الرياضي وحول استعداد الفريق الأول بنادي السويق للموسم المقبل.

شكر وتقدير

بعدها أعطيت الكلمة للمدرب الوطني علي الخنبشي الذي قال: في بداية الأمر أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكل الحضور وتلبية الدعوة شاكرا لكم تحمل عناء الطريق، وذلك في لقائنا الأول في هذا المساء وستكون لقاءتنا متكررة ان شاء الله في الأوقات القادمة، كذلك اشكر مجلس إدارة نادي السويق على تقتهم بي لتدريب الفريق والدعم الكبير الذي قدموه لي والأشياء التي يحاولون قدر الإمكان ان يعملوها من أجل إعادة السويق للطريق الصحيح. وذلك بعد الهجرة الجماعية لعدد من اللاعبين، أيضا أتوجه بجزيل الشكر لكل المخلصين والمحبين الذين كانوا بكلامهم الطيب ومساندتهم لي سببا لاتخاذ القرار لتدريب السويق وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل الناس الذين وضعوا ثقتهم في قدراتي.

عصا سحرية

وقال: ليس لدي عصا سحرية .. و(اليد الواحدة لا تصفق) فإننا بلا شك في الفترة الحالية والمقبلة سنحتاج الى دعم الجميع من الجماهير وعلى رأسهم جمعية جماهير نادي السويق واللاعبون والجهاز الفني والجهاز الإداري ومحبو النادي والداعمون، وكل المخلصين للسويق حيث إننا في الفترة الحالية سنسعى للمحافظة على الإنجارات التي تحققت لنادي السويق خلال سنوات العشر الأخيرة والتي يشار إليها بالبنان بوجود أصحاب السمو الذين نقدر لهم الجهود الكبيرة التي قدموها للنادي منذ تأسيسه الى الآن. وأضاف الخنبشي: ان تولي تدريب نادي السويق يعد تشريفا قبل ان يكون تكليفا فسمعة النادي ومحبي النادي والأرقام التي يحققها النادي في السنوات الأخيرة؛ تجعل من تدريب السويق حملا كبيرا وهناك شغف جماهيري لمحبي كرة القدم لتحقيق النتائج الطيبة؛ مما يجعلنا حريصين كل الحرص على تحقيق طموحات الوسط الرياضي؛ لذلك سنحاول كسب انضمام وتوقيع عدد من اللاعبين للفريق حسب المعايير التي وضعتها إدارة النادي ووضعها الاتحاد العماني وحسب الإمكانيات المادية المتاحة والمرصودة من قبل الإدارة الحالية.

مشكلة الإعداد

وعن سير التفاوض بتدريب نادي السويق قال: عندما تم الاتصال بي من قبل إدارة النادي جلسنا معا لاختيار لاعبي الفريق الأول وحقيقة كانت القائمة كبيرة فيها اكثر من 30 لاعبا، فقائمة اللاعبين تشير إلى ان معظمهم في الفريق السابق، والذين تم التفاوض معهم والحديث حول إمكان استمرارهم في اللعب بالفريق للموسم القادم، لكن معظم اللاعبين فضلوا مغادرة السويق وعدم التجديد لموسم آخر، لذلك رجعنا الى القائمة الأخرى والتي بها 20 لاعبا على أساس ألا تكون مطالبي تعجيزية، حيث اتفقنا مع الجهاز الإداري بأن اللاعبين 20 بالإضافة الى تكملتهم من القائمة الثانية ليصل العدد إلى 30 لاعبا حسب المعاير المحددة وقد تم الاتصال بهم، فمنهم من لبى النداء وأبدى موافقته للعب لفريق السويق، ونحن في انتظار عملية توقيع العقود مع اللاعبين لتمثيل السويق. ومنهم من فضل عدم الاستمرار. فبالنسبة للفريق السابق صارت به هجرة جماعية حيث من الممكن أن يغيب 6 لاعبين الى 12 لاعبا في نادي من الأندية الأخرى.

بينما نادي السويق هيكله كامل خرج فنحن في السويق سنبدأ من نقطة الصفر حيث لم يتبق لنا سوى عشرين يوما عن مباراة السوبر مع النصر لانطلاق بداية الموسم الكروي وبعدها بأسبوع سينطلق الدوري المحلي فهل من الممكن ان نعد لاعبين لمنافسات الدوري العام ففترة الإعداد قصيرة للغاية.

الشيادي

وقال : صحيح ان بعض اللاعبين في الأجهزة العسكرية وهم في حدود سبعه لاعبين لكن يجب ان يكون هناك انسجام بين اللاعبين المختارين للتوصل الى فكر المدرب وإعطاء الجرعات الفنية التي من الممكن تقديمها للاعبين فنحن أمام تحد كبير مع بداية الموسم ولا اعتقد أن الظروف التي يمر بها السويق حدثت لأي ناد في السلطنة؛ فإننا نبدأ من الصفر كأنها سياسة الأرض المحروقة. لدينا أربعة لاعبين في الفريق الأولمبي وياسين الشيادي فقط وأحب أوجه له تحيه حب وتقدير؛ حيث ضرب أروع الأمثال في التفاني والإخلاص للنادي، وسيكون داعما كبيرا للفريق وسيكون لياسين مستوى مغايرا عن جميع المواسم وسيكون النجم الأول في الموسم المقبل وسنحتاج كذلك الى 20 لاعبا بالإضافة الى اللاعبين الأجانب، الذين يجب ان يمروا بفترة اختبار حيث اضطررنا الى ان نبدأ التمارين مساء امس، بالقائمة التي حددت في اليومين الماضيين 12 لاعبا بالإضافة الى اللاعبين الذين تم تسميتهم من بعض الفرق الأهلية وشاركوا في أندية سابقة بالتجربة وسنحاول خلال الأيام الأربعة الأولى التركيز على الجانب البدني العالي واختبارات اللاعبين الذين سيكونون معنا حيث إن فترة الإعداد ليست مثالية، وكنا نحتاج على الأقل من ثمانية الى ستة أسابيع ففريق النصر مثلا- المنافس لنا في السوبر- بدأ تمرينه منذ اكثر من أسبوعين ويشارك الآن في البطولة الدولية المقامة في صلالة ولكن رغم ذلك نحن على ثقة بأن مواهب السويق واللاعبين الموجودين قادرون على تحقيق نتائج إيجابية وإننا على ثقة بأنه لو إذا تضافرت الجهود والأسماء التي اتفقنا عليها مع الإدارة أتوقع أننا سنحقق نتائج جيدة مع الأدوات الموجودة ولكن لا نعد بشيء نظرا للظروف التي ذكرت، ولا نستطيع ان نقول إننا سننافس على بطولة السويق كما في موسم مضى فنحن رياضتنا تنحدر من سيئ الى أسوأ فلا نحن مع الاحتراف الحقيقي ولا نحن في شبه احتراف.

حلول جذرية

وأضاف الخنبشي قائلا: إن منظومة انتقال اللاعبين بين أندية وأخرى تحتاج الى حلول جذرية من الجميع من رؤساء الأندية ومن الاتحاد العماني لكرة القدم، من حيث تقنين انتقال اللاعبين والعقود، لتكون هناك معايير مدروسة لانتقال اللاعبين من ناد الى آخر وتحديد الأعداد فالمنظومة الاحترافية يجب أن يهتم بها الاتحاد مع استثمار الأندية بشكل صحيح. ومن حق اللاعب الانتقال لأن لديه عمر للعب يريد ان يستفيد منه ماديا لتأمين مستقبله، لكن دائما نسمع أن الاتحاد حدد سقفا معينا للعقود لكن للأسف الشديد ان هذا التحديد لا يطبقه الجميع فأين مبدأ العقاب والثواب؟

وقال مدرب السويق علي الخنبشي: نحن الى الآن لم نوقع مع أي من اللاعبين فعلينا أن نبدأ سريعا حتى لا يدركنا الوقت؛ فالعديد من الأندية مستعد مبكرا للموسم المقبل ونطالب الجميع بالتكاتف مع الفريق وهناك أشخاص سيعقدون مقارنة بين الموسم الماضي والموسم القادم بالنتائج، وان السويق بطل فالمقارنة ستكون غير عادلة أبدا فلو توفر لدينا ربع ما توفر في الموسم الماضي سننافس على القمة، وهو حق مشروع للجميع وان الأسماء التي تم الاتفاق عليها ستكون جاهزة ، وسنسعى لإيحاد ألفة بين اللاعبين وهو هدفنا لنحافظ على سمعة واسم السويق. وحول المشاركة الخارجية قال: ان المشاركات الخارجية لا تعتمد على الأسماء الموجودة، ولن يكونوا لاعبين دوليين والمحترفين أم غير ذلك، لو كان المقياس هذا لرجعنا للموسم الماضي الفرق التي وصلت الى التصفيات من المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي، ففريق العهد اللبناني، القوة الجوية العراقية والجزيرة الأردني وليس لديهم سوى لاعب او لاعبين من المنتخبات فكان المفترض من أنديتنا أن تحقق نتائج أفضل على ضوء الإمكانيات الموجودة وأسماء اللاعبين الموجودين، فلو رجعنا الى الموسم الماضي لخرج السويق خاليا من النقاط وأحرز هدفا واحدا في البطولة الآسيوية لذلك لا نقول أننا سننافس على البطولة لكن سنسعى لتقديم عرض جيد فالصعوبة التي سنواجهها وجود صفين من اللاعبين نلعب بهم محليا وخارجيا لكن إذا كان اللاعبون بنفس المستوى لن تكون هناك فوارق كبيرة سنعطي فرصة للجميع للمشاركة لذا على الجميع التعاون والالتفاف حول النادي في جميع مشاركاته.

بعد حديث الخنبشي فتح النقاش بين المدرب والحضور للرد على مجموعة من الاستفسارات والأسئلة التي تتعلق بالفريق الأول.