«حمية البحر المتوسط» تحسن الأداءالأكاديمي للمراهقين

الأناضول: أفادت دراسة إسبانية حديثة، بأن اتباع نظام غذائي يعتمد على «حمية البحر المتوسط»، يمكن أن يحسّن الأداء الأكاديمي للمراهقين.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة «جاومي الأول» الإسبانية، ونشروا نتائجها، أمس في دورية (Acta Paediatrica) العلمية.

ويتميز النظام الغذائي لشعوب أوروبا المطلة على المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين أسبوعيًا، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ«حمية البحر المتوسط». ومن أجل الوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون 269 مراهقًا من 38 مدرسة ثانوية وأندية رياضية في إسبانيا.

ووجد الباحثون أن الالتزام بحمية «البحر المتوسط» كان مرتبطًا بشكل إيجابي بزيادة الدرجات الأكاديمية والقدرة اللفظية للمراهقين، مقارنة مع أقرانهم الذين لم يتبعوا تلك الحمية.

وعن السبب في ذلك، قال الدكتور دييغو مولينر، قائد فريق البحث، إن «حمية البحر المتوسط يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على بعض متغيرات الأداء الأكاديمي من خلال تأثيرها الإيجابي على جودة النوم». وكانت دراسات سابقة كشفت أن حمية البحر المتوسط يمكن أن تكون مفيدة في علاج السمنة والسرطان، والوقاية من مرض السكري، وهشاشة العظام، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.