1396329
1396329
العرب والعالم

الرئيس الأمريكي يدافع عن قمة «هلسنكي» ويؤكد: «نتائج كبيرة ستتحقق»

18 يوليو 2018
18 يوليو 2018

ألمانيا تطالب ترامب بـ «حد أدنى من المصداقية» -

عواصم - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس إنه كان هناك تفاهم جيد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في فنلندا وإن «نتائج كبيرة ستتحقق». وكتب ترامب على تويتر يقول «العديد من القيادات العليا لأجهزة المخابرات أعجبهم أدائي في المؤتمر الصحفي في هلسنكي. بحثت مع بوتين العديد من الموضوعات المهمة في اجتماعنا قبل ذلك. وتفاهمنا بشكل جيد وهو ما أزعج حقا العديد من الكارهين الذين كانوا يرغبون في رؤية مباراة ملاكمة. نتائج كبيرة ستتحقق».وقال ترامب: «كان اجتماع حلف الأطلسي في بروكسل بمثابة نصر مشهود مع إقدام الدول الأعضاء على توفير مليارات الدولارات الأخرى بوتيرة أسرع. والاجتماع مع روسيا ربما يثبت على المدى البعيد نجاحا أكبر. ستتحقق من ذلك الاجتماع أمورا إيجابية كثيرة».من جانب آخر قال ترامب: إن روسيا ستقدم الدعم فيما يتعلق بملف كوريا الشمالية، وكتب على تويتر «روسيا وافقت على المساعدة في (ملف) كوريا الشمالية التي تربطها بنا (حاليا) علاقات طيبة جدا. والعملية ماضية».وتابع قائلا: «لا حاجة للعجلة فالعقوبات باقية! فوائد كبيرة ومستقبل مثير (في انتظار) كوريا الشمالية في نهاية هذه العملية!» وسعى ترامب أمس الأول لتهدئة ضجة أثيرت بشأن ما ردده البعض عن فشله في تحميل روسيا المسؤولية عما وصفته وكالات المخابرات الأمريكية بأنه تدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وقالك إنه أخطأ التعبير في المؤتمر الصحفي المشترك في هلسنكي. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: إنه كان يقصد أن يقول إنه لا يرى سببا يمنع أن تكون روسيا هي التي تدخلت في الانتخابات الأمريكية التي جرت في 2016.من جهته، طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحلي بـ «حد أدنى من المصداقية» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.وقال ماس امس بعد لقائه مع نظيره التشيلي روبرتو امبويرو بالعاصمة برلين: «إنه الصعب للغاية أيضا ممارسة سياسة تكون مدة صلاحية المعلومات أو الحقائق بها 24 ساعة. الأمر لايستقيم على هذا النحو».وأضاف الوزير الألماني قائلا: «هذا يعد على ما يبدو رأيا بالإجماع داخل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا».وأشار ماس بذلك إلى تحول غير مسبوق شهد اعتراف ترامب بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 بعد يوم من قبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لذلك، مما أثار حالة من الغضب داخل الولايات المتحدة وخارجها.وأجاب ماس عن السؤال عن تقييمه للقاء ترامب مع بوتين قائلا: «لا يمكنني الحكم على ذلك في الواقع مطلقا...»، وبشكل أساسي أشاد ماس بالمباحثات الروسية-الأمريكية، وقال: «هناك كثير من الموضوعات التي لا يمكن حلها بدون إسهام كلتا الدولتين».وذكر أمثلة على ذلك بالنزاعات في سوريا وأوكرانيا وكذلك نزع السلاح النووي، ولكنه أضاف: «يجب أن يتسنى للمرء أيضا التعويل على ما قيل هناك أو ما تم الاتفاق عليه هناك».