عمان اليوم

خميس التوبي: ضرورة اغتنام الفرص واستثمار المعرفة لإثراء وتطوير الذات والإجادة

17 يوليو 2018
17 يوليو 2018

ديوان البلاط السلطاني يؤهل موظفيه في الأداء المالي والعلاج بالطاقة الحيوية -

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

نفذ ديوان البلاط السلطاني برنامجين تدريبيين لموظفيه جاء الأول حول مهارات قياس الأداء المالي واحتساب الهدر والذي يهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية الأداء المالي المنضبط لتطوير وإثراء المهارة لديهم، والوقوف على أسباب الهدر وانحراف الأداء المالي في المؤسسات وكيفية وآلية معالجتها، ليصل البرنامج بالمشاركين إلى تمكينهم من أدوات ضبط الأداء المالي وتحقيق هدف تجنُّب الهدر. وقد استهدف البرنامج شريحة واسعة من فئات الموظفين العاملين في القطاع المالي، واستمرت فعالياته لمدة 5 أيام متتالية تضمنت محاور وأهدافا خاصة مع تطبيقات عملية ووسائل ومعينات تدريبية فاعلة أثمرت نتائجها وستثمر من خلال الممارسات التطبيقية في بيئات العمل بعد البرنامج. كما أنها تأتي ضمن الأهداف الخاصة التي حققها البرنامج التعريفي بالأداء المالي وأهمية ضبطه وموجهاته العامة والاستراتيجية والرقابية، وضوابط موازناته ومصادر تمويله، والتدقيق في إعداد تقارير الأداء. كذلك تضمنت أهدافه كيفية استيعاب مفهوم الهدر، وأسبابه وقياسه، وطرائق وأساليب تجنُّبه، والالتزام بالموازنة والمرونة وضبط الأداء. وقد اختتم البرنامج التدريبي أيامه بالتدريب العملي والتطبيقات الإجرائية على ما سبق من معرفة نظرية في تدريبات عملية مصغرة، من خلال العصف الذهني والمحاضرة وحلقات العمل، والزيارات الميدانية وعروض الأفلام التدريبية ودراسات الحالات عمليًّا.

أما البرنامج الثاني الذي نفذه ديوان البلاط السلطاني لموظفيه المختصين خلال اليومين الماضيين برنامج «الطب البديل»الذي يعنى العلاج بالطاقة الحيوية، والسوجوك وبتقنية نمبودربد لإزالة الحساسية

ضم مجموعة من المحاور والأفكار عن كيفية ممارسة وإجادة العلاج بالطاقة الحيوية للمشاركين في البرنامج. وقد اشتملت محاوره على تعريف الطاقة الحيوية ومساراتها وتأثيراتها على الجسد والنفس، وموقف الأديان منها. كذلك تم توضيح أقسامها وفنون العلاج بوساطتها في سلاسل تدريبية اختصاصية دقيقة تقوم على مبادئ ونصائح أوزوي. فضلا عن الشرح والتفصيل والأمثلة على الشاكرات (مراكز الطاقة) والمرض المرتبط بكل منها، والتحذيرات حولها، والهالة المحيطة بها. واختتم البرنامج عروضه العلمية النظرية بخطوات تطبيقية تضمنت كيفية علاج الشاكرات والأعضاء بالطاقة والتمثيل عليها بمعالجة بعض الحالات، والحث على الأخذ والعمل بأهم النصائح قبل وبعد العلاج. وقد وجه الدكتور خميس بن سعود التوبي مدير عام المديرية العامة للتطوير الإداري المكلَّف بأعمال معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني كلمة للمتدربين والمشاركين في البرامج إلى اغتنام الفرص لاكتساب المزيد من التحصيل المعرفي والخبرة نظير ما وصلت إليه العلوم من تقدُّم في كافة المجالات الإدارية والفنية واللغات، وربطها بالتطبيق والتفعيل بميادين وبيئات الأعمال من خلال استثمار المعرفة لإثراء وتنمية وتطوير المعرفة الذاتية وسير الإنجاز في العمل، وإعطاء المزيد من الإنتاجية والإجادة.