«عمان المعرفة» تكشف عن أسماء خبراتها الجديدة

كشفت مبادرة عمان المعرفة ـ وهي مبادرة تطوعية تهدف إلى المساهمة في تطوير الاقتصاد المعرفي للسلطنة ـ عن أسماء القادة الجدد الذي سيتولون رئاسة الفرق في المنظمة التي سيترأسها خلفان المحرزي.

وتتألف مجموعة القادة الجدد من المواطنين والأجانب الذين يعملون في مختلف المؤسسات في السلطنة ويحفزهم الشغف الكبير من أجل تنمية المجتمع المحلي.

ويتمثل مسار عمان المعرفة الجديد في إقامة المشروعات والتفاعل مع قطاع التعليم من أجل تعزيز والنهوض بالفئات الشابة من أبناء المجتمع.

بعد إكمال عشرة أعوام بنجاح، تعتزم مبادرة عمان المعرفة على تحديد مسار جديد لسد الفجوة بين قطاع التعليم وبين مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص. والأعضاء الجدد هم كالتالي: بلقيس الحسني التي تتولى نائبة الرئيس ومبادرات التفاعل مع المجتمع ، وعلي آل رحمة والذي يتولى رئاسة فريق الشركات التعاونية، وعمر البحري والذي يتولى رئاسة فريق المشروعات، وألينا ديق التي تتولى رئاسة فريق الاتصالات في عمان المعرفة.

ومن ضمن المستجدات الحاصلة في عمان المعرفة هي تكوين فريق المسؤولية الاجتماعية، وهو الفريق المعني بالتعاون مع مختلف المؤسسات من أجل إطلاق مبادرات مميزة تعنى بشكل خاص لتنمية المجتمعات المحلية. ومن الجدير بالذكر أن مبادرة عمان المعرفة تتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل مستشفى جامعة السلطان قابوس وكذلك تقوم بمختلف المبادرات التطوعية في المناسبات المحلية كمناسبة يوم النهضة المباركة.

وتسعى «عمان المعرفة» إلى تقوية أواصر الترابط بين قطاع التعليم وبين القطاعين العام والخاص من خلال جلب الخبراء من المواطنين وغير المواطنين من مختلف المجالات من أجل تشجيع العمل التطوعي المتعلق بنشر المعرفة وإقامة ندوات وورش العمل في مختلف المؤسسات التعليمية من أجل نشر المعرفة بشكل متميز وخلق الفرص للقطاعين العام والخاص من أجل نشر العلوم المتخصصة للمجموعات والفئات المستهدفة المناسبة وإنشاء منصة فريدة من نوعها من خلال أفرادها الشغوفين من أجل مستقبل أفضل للمجتمعات العمانية.

خلال مسيرتها في تنمية المجتمع، حصلت عمان المعرفة على جوائز مرموقة مثل جائزة «أفضل بوابة استراتيجية في منصة إلكترونية» وكذلك على جائزة «المساهمة المتميزة في قطاع التعليم»

تجدر الإشارة إلى عمان المعرفة هي منظمة غير ربحية تم تأسيسها من قبل طارق بن هلال البرواني في شهر أبريل في عام 2008م مواكبة لنظرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وبهدف تنمية الابتكار الاجتماعي والعمل على دعم تطور السلطنة لتصبح مجتمعاتها مبنية على أسس معرفية راسخة.