الرياضية

داليتش يترك الباب مفتوحا بشأن مستقبله مع المنتخب الكرواتي

16 يوليو 2018
16 يوليو 2018

(د ب أ): ترك زلاتكو داليتش، المدير الفني للمنتخب الكرواتي لكرة القدم، الباب مفتوحا حول مستقبله حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول عقب خسارة فريقه 2 /‏‏‏ 4 أمام المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية لكأس العالم 2018 إنه لا يريد اتخاذ أي قرار بمواصلة التدريب من عدمه.

وقال داليتش: «الآن لا أفكر في أي شيء سوى الحصول على راحة بعد شهرين من الضغط والإرهاق. لا أفكر في أي شيء آخر ولا أريد أن أتخذ أي قرار بمواصلة التدريب من عدمه. أنا عادة لا أتخذ القرارات بسرعة. أريد العودة فقط إلى كرواتيا بسلام».

وأكد داليتش «سيطرنا على اللعب في أول 20 دقيقة. كنا الأفضل لكننا قبلنا هدفا في مرمانا من كرة ثابتة. ولكن فرنسا تستحق الفوز. أعتقد أننا لعبنا أفضل مباراة منذ بداية المونديال. كان لدينا بعض الفرص، ولكن قبلنا هدفا في مرمانا وركلة جزاء وهذا ما صعب الأمور».

وأضاف: «كان من الصعب تحفيز اللاعبين لكننا لم نستسلم. واستطعنا تذليل الفارق. من المؤكد أن نشعر بالحزن لكن قلت للاعبين أننا نخرج برؤوس مرفوعة».

وتابع: «لا أريد أن أقول شيئا سيئا على الحكم. ولكن ضربة الجزاء التي احتسبت ضدنا لا تحتسب في النهائيات. أحترم قرارات الحكم، ويجب علينا تقبل النتيجة. أما بالنسبة لنظام حكم الفيديو المساعد، قال داليتش: «إنه شيء جيد عامة في كرة القدم».

من جانبه، أثنى ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، على لاعبيه بعد التتويج بكأس العالم، مؤكدا أنهم بالرغم من سنهم الصغير إلا أنهم أثبتوا أن لديهم شخصية قوية بعد الفوز باللقب.

وقال: «لم أر كأس عالم كهذه. الفرق الصغيرة على الورق قدمت مستويات متميزة وأحرجت الفرق الكبرى بل وأبعدتها في بعض الأحيان. لم تكن بطولة جميلة على مستوى اللعب والفنيات، لكن قوية جدا من الجانب البدني. فخور بالفريق وفخور بنفسي كذلك».

وأضاف: «ربما يقول البعض إننا لم نكن مقنعين ولكن هذا ليس مهما. ما يحسب أننا أبطال العالم . وبما أننا أبطال العالم فهذا يعني أننا قمنا بأشياء أفضل من بقية المنتخبات».

وأكد: «سعيد جدا من أجل اللاعبين. ولكنني أعلم أنهم قد لا يعيشون مثل هذه اللحظة، مبابي، على سبيل المثال، لديه 19 عاما وهو لاعب ممتاز لكن من يعلم أنه يستطيع تحقيق هذا الإنجاز مرة أخرى. مثله مثل تريزيجيه في كأس العالم 1998 سعيد للغاية للشباب الفرنسي الذي لم يعش تجربة 1998 فأنا لي ابن عمره 22 سنة ولا يعرف كيف كان الأمر في مونديال 1998».

واختتم حديثه قائلا: «التنظيم الروسي بالتعاون مع الفيفا كان ممتازا على جميع الأصعدة. أنا فخور بالفريق وفخور بنفسي نوعا ما».

من جانبه، قال الفرنسي أنطوان جريزمان، الفائز بلقب أفضل لاعب في المباراة: «لا أصدق أننا أبطال العالم. الكأس ثقيلة جدا. لقد دخلنا التاريخ».

وأضاف: «احتفلنا في روسيا مع عائلاتنا، واحتفلنا في فرنسا مع الشعب الفرنسي». وأكد: «بعد خسارة اليورو قبل عامين، تغير الفريق وكل من انضم للمنتخب ساعدنا كثيرا على التتويج. الأجواء داخل الفريق كانت رائعة. الكل كان يعمل بجدية حتى اللاعبين الاحتياطيين». وتابع: «الآن حان وقت الراحة والاحتفال».

وعن تنوع أصول اللاعبين في المنتخب الفرنسي، قال: «هذه هي فرنسا التي نحبها، كل واحد لديه أصول مختلفة ولكننا متحدون ونلعب من أجل فريق واحد».

وعن ركلة الجزاء التي أحرز منها الهدف الثاني للمنتخب الفرنسي، قال جريزمان: «عندما احتسبت لنا ركلة جزاء اعتقدت أننا في لقاء عادي، وليس في نهائي المونديال، لذلك ركزت جيدا ووضعت الكرة إلى داخل المرمى».