الرياضية

ردود الأفعال .. سعادة بلجيكية .. وفخر إنجليزي

15 يوليو 2018
15 يوليو 2018

روبرتو مارتينيز -

قال: «إنها مباراة مهمة جدًا لأنك تنقل مشاعرك إلى بلدك بعد ذلك، نغادر بشعور الفوز وبميدالية برونزية تاريخية ستترك بصمة في كرة القدم البلجيكية، الأمر صعب جدا عندما تخسر في نصف النهائي بهامش صغير، من الصعب إعادة التركيز على المباراة التالية، لكننا قمنا بذلك بشكل جيد جدا، نجح الفريق بالفعل في اعتبار كل مباراة كفرصة، وهذا هو السبب الذي مكننا من الحفاظ على نظافة شباكنا أمام إنجلترا والفوز بالمركز الثالث.

كانت بطولة صعبة جدا، لم تكن هناك مباراة سهلة، أن يكون لديك 10 هدافين مختلفين، وأن تنجح في قلب تأخرك بهدفين أمام اليابان (ثمن النهائي) إلى فوز، ثم تطيح بالبرازيل .. هذا ما يستحقه اللاعبون، (بخصوص الاحتفالات المقررة للمنتخب في بلجيكا) سيكون الأمر المهم هو تقاسم المشاعر، آمل في أن يلهم ذلك الأجيال الشابة، ويوضح لهم أننا نستطيع النجاح في الحياة إذا عملنا بجد. نتطلع إلى مقابلة الملك، والتواجد في الشارع مع المشجعين للاحتفال بكأس العالم هذه التي لا تنسى».

إدين هازار -

قال «لقد كتبنا التاريخ لأنها المرة الأولى التي تنهي فيها بلجيكا المونديال في المركز الثالث، أنا فخور جدا باللاعبين، بالبلد، سعيد باللعب لهذا المنتخب، أعتقد أننا سنكون أفضل في غضون عامين، ما زلنا حزينين لأننا خسرنا في الدور نصف النهائي، لكننا كنا جيدين جدا بعد ثلاثة أيام وفزنا بهذه المباراة، الآن، الأهم هو التطلع إلى المستقبل، وأتمنى أن يكون المستقبل أفضل من اليوم، من الجيد دائما اللعب ضد الأصدقاء، والأشخاص الذين يلعبون معنا دائما (في الأندية)، ولكن أهم شيء هو الفوز، وقد حققناه».

جاريث ساوثجيت -

قال: «اعتقدت أنه من المهم إخبار اللاعبين أنني كنت فخورا بما فعلوه، والأخذ في الاعتبار إلى أي مرحلة وصلوا، لم نفز بمباراة في الأدوار الإقصائية منذ 10 سنوات مع فرق أكثر خبرة من هذا الفريق، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نكون مدركين أين نتواجد. (...) نحن بين الأربعة الأوائل، لكننا لم نبلغ بعد مستوى فريق بين الأربعة الأوائل (...). التجربة والفرحة التي عشناهما مهمتان للاعبين.

ثمة الكثير لنتعلمه، سواء في الانتصارات أو الهزائم، علينا الآن أن ننظر إلى المستقبل، تنتظرنا مباريات مهمة في الخريف، فرص أخرى لكي نتطور، قمنا بذلك في الأشهر القليلة الماضية، وسنحاول مواصلة القيام بذلك بعد هذه المغامرة الرائعة، (في المباراة) كان تصرفنا مثاليا، على رغم أن الأمر كان صعبا علينا من الناحية البدنية لأننا لم نتمكن من التدريب بشكل طبيعي بين المباراة الأخيرة (الأربعاء) وهذه المباراة، لم يكن في إمكاني طلب أي شيء أكثر من اللاعبين، (بخصوص أهمية مباراة بالمركز الثالث) فإنها مباراة صعبة جدا لكلا الفريقين، تقترب من أعلى منصة التتويج ثم تريد فقط العودة إلى بلادك، لكننا استطعنا استعادة التوازن ووضع هدف في هذه المباراة، لا يعود الأمر لي كي أقرر مدى جدوى مباراة المركز الثالث».

فانسان كومباني -

قال (عن عودة اللاعبين إلى بلجيكا): «نحن مستعدون، نريد على الخصوص توجيه الشكر، لقد فعلنا كل شيء لإعطاء هذه اللحظة لجميع الناس الذين ساندونا، نريد أن نقول لهم شكرا ونراهم مرة أخرى».

هاري كاين -

في الشوط الثاني، لعبنا بشكل جيد حقا، وفرضنا سيطرتنا عليهم خلال نصف الساعة الأولى، ضعنا، وبالتأكيد هدفهم الثاني قتلنا، كانت بطولة صعبة، واجهنا منافسين جيدين جدا، (بدنيا) كان من الصعب علينا خوض مباراة لمدة 120 دقيقة (كرواتيا في نصف النهائي بعد التمديد) ونحصل بعدها على يومين فقط لاستعادة اللياقة، نشعر بخيبة أمل لعدم تحقيقنا الفوز، ولكنها وسيلة للتعلم، للتقدم، هناك مجال للتقدم، سنحاول أيضا الوصول إلى الدور نصف النهائي والنهائي (بعد عامين في كأس أوروبا، حيث ستقام المباريات الأخيرة في لندن)، وهذا مستوى نسعى للحفاظ عليه»، وسئل: (هل كنت تتوقع تحقيق هذه النتيجة قبل أربعة أسابيع؟) قال:لا، نحن ندخل كل مسابقة من أجل الفوز».

تيبو كورتوا -

قال: «إنه إنجاز رائع، من الرائع دائما الذهاب في إجازة مع ميدالية، في كل الألعاب الرياضية، كل من ينهون المنافسات في المركز الثالث يكونون سعداء، بطبيعة الحال، كل شخص يريد أن يكون على قمة منصة التتويج، ولكن المركز الثالث جميل أيضا، ذلك يحدث للمرة الأولى في تاريخ بلجيكا.

تبقى هناك خيبة أمل بعد خسارتنا أمام فرنسا (في نصف النهائي) لكننا سنتخطى ذلك ... (بخصوص رد فعله بعد مباراة فرنسا وبلجيكا وانتقاده الحاد لأداء فرنسا) ربما أكون قد انفعلت قليلا أكثر من اللازم، أعرب عن أسفي. (بالنسبة للنهائي بين فرنسا وكرواتيا) أنا كنت مع الفريق الأفضل، لدي أصدقاء في المنتخبين، وأتمنى التوفيق للأفضل! أعرف (الفرنسيين) لوكاس (هرنانديز) وأنطوان (جريزمان) جيدا، وأيضا نجولو (كانتي) و(اوليفييه) جيرو، أن تصبح بطلا للعالم أمر رائع، أتمنى لهم ذلك».