العمانية للغاز الطبيعي المسال تمول مشروع مكافحة الطفيليات الخارجية

تستهدف مربي الثروة الحيوانية ﻓﻲ 40 ﻗرية بولاية صور -

وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أمس اتفاقية مع وزارة الزراعة والثروة السمكية، تقوم الشركة بموجبها بتمويل مشروع مكافحة الطفيليات الخارجية الناقلة لمرض حمى القرم الكونغو النزفية في ولاية صور، والذي من شأنه أن يسهم في الحد من انتشار هذه الآفة المضرة لمربي ومستهلكي الثروة الحيوانية.

تعد الثروة الحيوانية من العوامل المهمة في تحقيق الأمن الغذائي. إلا أن هناك العديد من العوامل التي تحد من نمو وتطور هذه الثروة ومنها مرض حمى القرم الكونغو النزفية الذي يعتبر من الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الثروة الحيوانية وتنتقل للإنسان. ومن المؤمل أن يساهم برنامج “مكافحة الطفيليات الخارجية الناقلة لمرض حمى القرم الكونغو النزفية” في الحد من انتشار هذا المرض وتفادي انتقاله إلى الانسان.

يستهدف البرنامج عددا كبير من مربي الثروة الحيوانية ﻓﻲ 40 قرية بولاية صور. وستقوم الوزارة باستهداف المناطق التي تم فيها تحديدها كبؤر لحشرة القراد للقضاء عليها وكذلك ستقوم الوزارة برفع مستوى الوعي بعوامل الخطر وتوعية الناس بالتدابير الوقائية للحد من خطر انتقال الفيروس إلى الإنسان. كما تشمل المبادرة أيضا توزيع آلات رش المبيدات على المربين.

وقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية، والشيخ خالد بن عبدالله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.

وأشار الشيخ خالد بن عبدالله المسن بقوله “تأتي هذه المبادرات لتؤكد على التزام الشركة الدؤوب في تمويل المبادرات والبرامج الاجتماعية التي تدعم سلامة الأغذية والمنتجات الزراعية مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي”.

وإيماناً منها بضرورة المساهمة في دعم مسيرة التنمية في السلطنة، قامت الشركة من خلال مؤسستها التنموية بالعديد من المشاريع في مختلف المجالات سواء في جوانب الرعاية الصحية أم التعليمية أم في مجال حفظ البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها السلطنة.