الألمانية: إعادة درس السياسة الدفاعية الأوروبية

اعتبرت جريدة «تاجزيتونج» الألمانية أن السياسة العسكرية الدفاعية الأوروبية، بحاجة إلى إعادة تقييم ودراسة شاملة.

من الضروري أن تكون نسبة الميزانيات الدفاعية أعلى من اثنين بالمائة من إجمالي الدخل العام في بلاد أوروبا. مع الإشارة، إلى أن الدفاع العسكري المعاصر، لا يقتصر فقط على الدبابات والطائرات الحربية والمدافع.

لكن تجدر الإشارة هنا إلى أنَّ الولايات المتحدة لا تلتزم هي أيضاً بكل واجباتها تجاه الأمم المتحدة.

إن سياسة دفاعية معاصرة، قد تكون الجواب المباشر على كل ما يُطرح بخصوص عمليات مواجهة الإرهاب ومكافحة مهربي البشر ووقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

زيادة القدرات العسكرية الأوروبية قد يسمح بزيادة الاستثمارات في المناطق التي يخرج منها المهاجرون، وهي مناطق الحروب بوجه عام.

حروب تدفع الناس إلى الهرب والمخاطرة والهجرة الجماعية.

اليوم يموت الناس غرقاً في البحر الأبيض المتوسط، ويصل العديدون إلى البلدان الأوروبية ويتسببون بإقلاق المواطنين على أمنهم، كما يتسببون في ازدياد شعبية الأحزاب المتطرفة.

لكل هذه الأسباب، لا بد للاتحاد الأوروبي من إعادة صياغة مشروع جديد لسياسته الدفاعية.