الرياضية

لم أطلب المستحيل .. هذه شروط التنازل ..! المجرفي: لائحة لجنة الانضباط لم تنصف حكام الكرة

11 يوليو 2018
11 يوليو 2018

شكلت قضية الحكم محمود المجرفي حديث (حكام) كرة القدم في السلطنة بعد الموقف الذي تعرض له أمام زملائه والجماهير التي حضرت مباراة النصر مع صحار ضمن منافسات دوري عمانتل بعد أن تعدى عليه اللاعب الدولي السابق يونس بن مبارك المشيفري ولاعب نادي النصر وكان ذلك في الدقيقة 65 من زمن المباراة اثر اعتراضه المتكرر على قرارات الحكم فتم إنذاره (بالبطاقة الحمراء ، ومنذ ذلك الحين ظلت القضية تشغل بال الكثير من المتابعين وأصدرت لجنة الانضباط قرارا بإيقاف اللاعب 12 مباراة وغرامة مالية إلا أن هذه القرارات قوبلت بردة فعل من الحكام وطالبوا بعقوبات تحد من تكرار القضية في الملاعب العمانية.

وفي حديث للحكم الدولي محمود المجرفي لـ(عمان الرياضي) قال: لقد تم التنازل عن القضية ولكن هناك شروطا وضعت من بينها اعتذار اللاعب في الصحف المحلية كلها والقنوات الإذاعية والتلفزيون عما بدر منه في المباراة وإلا لن أتنازل عن حقي. وقال: إن لجنة الانضباط لن تنصف الحكام إذا ظلت بهذه اللائحة وقد يتكرر الأمر مرة أخرى في ملاعبنا وكان يفترض أن يوقف اللاعب ما لا يقل عن موسم كامل وليس 12 مباراة ومن المفترض أن تخفض إلى 8 مباريات، وللأسف الشديد كانت العقوبة مخفضة جدا (إيقاف مباراتين للاعب) فهل يعقل هذا. واستطرد المجرفي قائلا: للأسف إن هناك تساهلا في بنود العقوبات ضد اللاعبين ولا بد من ضوابط صارمة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف ريال حتى نحد من هذه الأحداث في الملاعب وكان هناك قرار سأتخذه لولا أخي سعيد ونسيبي حمد بن علي المجرفي ووالدي الذين منعوني في اللحظات الأخيرة وسيعقد الحكام اجتماعا مع اتحاد الكرة وسنناقش القرارات التي اتخذتها لجنة الانضباط ثم لجنة الاستئناف وسنركز على البند المتعلق بالاعتداء على الحكام حيث يفترض أن يكون اكثر صرامة ولا يكون هناك أي تغيير جذري في القرارات حتى تكون عبرة للآخرين.

وأضاف: إن حالة الاعتداء التي تعرضت لها تعتبر من أسوأ اللحظات في حياتي ولم أتعرض لهذا الموقف منذ بدأت التحكيم في عام 2005 وحصلت على الشارة الدولية في عام 2014 وحاليا ضمن حكام النخبة الآسيوية وكانت طموحاتي تقتصر على أن أكون حكما دوليا ومن ثم كبرت الآمال لأكون أحد حكام النخبة وتحققت أمنياتي وأملي الآن أن أصبح أحد حكام المونديال وهذا لن يأتي إلا بالاجتهاد والمثابرة.